الإثنين, 28-أبريل-2025 الساعة: 05:13 ص - آخر تحديث: 02:21 ص (21: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الخليج -
وفاة "أعظم صحافي" أنجبته بريطانيا
نعت بريطانيا وفاة عميد الصحافة وعملاقها اللورد ديد رئيس التحرير السابق لصحيفة “الديلي تلجراف” الذي وافته المنية عن 94 عاماً بينما كان يعمل حتى اللحظة الأخيرة.

وكان بيل ديد -وهو اسمه الحقيقي قبل حصوله على لقب “لورد”- قد أصبح في مقام مؤسسة صحافية قومية بمفرده وشهد أهم أحداث القرن العشرين وعمل كوزير في حكومات ونستون تشرشل وهارولد ماكميلان المحافظة. وتولى منصب رئيس تحرير “التلجراف” لمدة 12 عاماً كاملة وبعدها عاد ليقوم بأكثر الأعمال الصحافية قرباً الى قلبه وهي وظيفة المندوب والمراسل الصحافي المتجول في العالم من إفريقيا الى آسيا وبعض دول العالم الثالث لينقل للناس المآسي وحياة الناس الفقراء والضعفاء.

ولم يختلف اثنان من الصحافيين البريطانيين أو رجال السياسة على أن اللورد ديد سيظل مدرسة صحافية خالدة من خلال أعماله الشامخة التي استمرت لنحو 70 عاماً في خدمة بلاط صاحبة الجلالة. فالرجل لم يتوقف مطلقاً عن الكتابة واستمر في السفر والترحال حتى وهو في التسعينات من العمر.

وقد كان خبر وفاته قد تصدر الصفحات الأولى في كل وسائل الإعلام البريطانية أمس، وخصصت صحيفته “التلجراف” نحو خمس صفحات كاملة للإشادة بدوره الكبير في الصحافة البريطانية والعالمية. وحتى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) بشبكاتها التلفزيونية والإذاعية أفردت له برامج خاصة اليوم.

وقد أجمع كل المعلقون على أن أكبر سجايا اللورد ديد كانت حاسته الصحافية الإنسانية الحادة التي جعلته يختار أن يعود الى مهنة المندوب والمراسل الصحافي بينما تجاوز عمره 72 عاماً.

وكان معروفاً عنه أيضاً التواضع الشديد ولم يكن ينكب فقط على عمله كما يقول العاملون معه بل كان لا يغادر الصحيفة إلا بعد صدور الطبعة الأولى منها يومياً. وبعدها كان يستقل سيارة الاتوبيس العامة الى محطة القطار ومنها يتجه الى اشفورد بمقاطعة كتن القريبة من العاصمة لندن حيث يقيم.

وكانت وظيفة الصحافي من وجهة نظر بيل ديد ان يقوم بإعلام الناس وسرد الأحداث وان ذلك لا ينبغي أن يؤدي الى التدخل أو تلوين الوقائع أو المبالغة فيها من جانب الصحافي. ومن أهم نصائحه أيضاً أن يحافظ الصحافي على استقلاليته “على نحو صحي” بعيداً عن دوائر السلطة وصنع القرار لأن مهمته هي مراقبتها. جدير بالذكر أن ديد رفض سبعة عروض لكتابة مذكراته، قائلاً انه “ليس لديه رغبة للخوض في الماضي، مفضلاً أن يعيش في الحاضر على نحو إيجابي”. ومن بدايته المتواضعة كمحرر في صحيفة “المورنينج بوست” التي تصدر في مقاطعة كنت الى بروزه كسياسي وصحافي كبير، فإن اللورد ديد احتفظ بشيء واحد أساسي وأشاد به جميع المعلنون اليوم، وهو “التواضع والإنسانية والإخلاص والتفاني في عمله الصحافي”.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025