الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:17 م - آخر تحديث: 10:34 م (34: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية صحيفة الثورة الرسمية -
مشكلة المعارضة
مشكلة بعض أحزاب المعارضة أنها تسيء التعامل مع التطورات بل التحولات السياسية التي يشهدها واقعنا الديمقراطي وتتمادى في ذلك لحد الإساءة إلى الديمقراطية نفسها.
ويواصلون على نفس المنوال التعامل مع مبدأ الشراكة الوطنية بأساليب التجيير لمصالحهم الذاتية وعلى طريقة التقاسم المشئومة.
وتشهد طبائع وكيفيات ممارساتهم أنهم يكرسون كل الهم والجهد من أجل حشر المبادئ ومجريات الحياة العامة في إطار مفاهيمهم أو مطامعهم الحزبية، ولا علاقة لما يأتونه من تصرفات بالسياسة نفسها والتي تتحدد معالمها واتجاهاتها وفق القواعد الديمقراطية بالعمل على إنتاج أشكال التصور والأداء الذي يستقطب اهتمام الجماهير من خلال التوافق مع متطلباتها والسعي لتلبية تطلعاتها.
هم يخوضون العملية الانتخابية تحت المظلة المبدئية للتداول السلمي للسلطة وينقلبون على المبادئ والقيم حين تأتي النتائج على غير ما يتمنون، وليس بالتمني وحده يصل المرء إلى مبتغاه، إذ أن عليه أن يبذل من الجهد ما يؤهله للفلاح.
ولا فلاح لحزب غير قابل للتحول إلى العمل الجماهيري وإجادة فن مخاطبة واستقطاب القناعة والثقة العامة، فكيف للتداول السلمي أن نتوقعه من قيادات حزبية تسعى إلى السلطة وهي المسلطة على أحزابها؟
ومن ذات نبع المطامع تتشكل الدوافع الحزبية التي لا ترى أو لا تريد للآخرين أن يروا في الديمقراطية غير مظاهر التظاهر والاعتصامات.
ونحن معهم أن هذه الأشكال من التعبير حق ديمقراطي، ولكنها تكون الحق الذي يراد به باطل عند ما تتخللها سلوكيات الشغب والتعدي بالتخريب والنهب على الممتلكات العامة والخاصة.
ومن يبرر للأفعال الخارجة على القانون، إنما يؤكد أنه لا يزال وسيظل أسير العقلية الانقلابية المدفوعة بحس الغاب حين لا يقيم وزناً لنظام أو قانون.
ونوع من البؤس السياسي أن ينزع العمل الحزبي إلى أساليب الابتزاز للحصول على مكسب غير مستحق. وليس من تصنيف لنزعة كهذه غير أنها تنتمي إلى الشكل السياسي للبطالة.
ولا نتمنى للمعارضة أن تدمن البطالة السياسية في ظل الحياة الديمقراطية لأنها بذلك تسد الأفق المستقبلي لحضورها الاجتماعي.
ولذلك هي تستغرق أو تغرق نفسها وبكل ما لديها من طاقات وإمكانيات في البحث عن شماعة حكومية لتعليق إخفاقاتها عليها بإدعاءات لا تنتهي ولا تفضي بها إلى خاتمة إيجابية أو سعيدة.
وأن تسعى الأحزاب لأن يكون لها دور وهي في موقع المعارضة خير لها وسبيل إلى غاية تداول السلطة من أن تظل على حال العمل السياسي الذي يحول دون إمكانية أن تكون لها قيمة سياسية بدون اعتلاء سدة الحكم.
وفي مجال القدرة الحزبية للمعارضة أن تشارك في صنع التحولات الوطنية ببرامجها التنافسية انتخابياً وممارسة النقد البناء للسلبيات وأن تعارض بالبدائل للأداء الحكومي.
ولقد كرست المعارضة السلبية كل جهودها من أجل تشويه صورة الحزب الحاكم ولم تفلح، لا في التشويش على غيرها، ولا في تحسين ملامحها أو تقديم صورة حسنة عنها.
ولو أنها كلفت نفسها عناء السؤال عن السبب لوجدت أن الفوضى والشتائم لا تصنع سمعة جماهيرية.
إذاً هي مشكلتهم وهم السب فيها ولا أحد غيرهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024