الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 09:36 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
الجـاحــدون!!
في الوقت الذي كان من المؤمل أن يتضمن بيان مجلس شورى الإصلاح أبسط قواعد الموضوعية والمصداقية، وأن يبتعد عن تكرار تلك المعزوفة من المغالطات وأساليب الافتراء وترديد الشعارات والأراجيف التي تكرس لمبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» في الحياة السياسية والحزبية.. فقد جاء ذلك البيان معبراً عن انتكاسة حقيقية في الجوانب القيمية والأخلاقية، بل أنه كشف بصورة صارخة عن أن بعض الأحزاب تعيش أزمة ضمير، بعد أن أسقطت من قاموسها كل ما له علاقة بمنطق الحق والصدق مع النفس والآخرين.

وتتأكد مدلولات هذا النزوع السلبي في ما احتواه بيان شورى الإصلاح من جحود وتنكر لكل الجهود التي بذلتها الدولة على مدى الفترة الماضية من أجل رفع اسم الشيخ عبدالمجيد الزنداني من قائمة الإرهاب، وكذا ما قامت به ولا تزال من المساعي الحثيثة للإفراج عن الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد.

فقد تجاهل بيان شورى الإصلاح أن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كان في مقدمة من طالب الإدارة الأمريكية بإسقاط التهم عن الزنداني والإفراج عن المؤيد ومرافقه، دونما حاجة لمن يذكره بمثل هذا الواجب سواء من قبل تجمع الإصلاح أو غيره.

وانطلاقاً من هذه المسؤولية أيضاً جاء توجيه الأخ الرئيس للجهة المختصة في الحكومة بتكليف فريق من المحامين للدفاع عن المؤيد ومرافقه المحتجزين في أحد السجون الأمريكية وصرف تكاليف هذا الفريق من خزينة الدولة والتي وصلت حتى الآن إلى مئات الآلاف من الدولارات.

فهل من الأمانة والقيم الأخلاقية أن تقابل كل تلك الجهود بالجحود والنكران؟.. وكيف غاب على مجلس شورى الإصلاح أن مثل هذه الحقائق لا تخفى على أي مواطن وأن الجميع على دراية كاملة بأن الدولة قد تعاملت مع هذه القضية بجدية عالية، وتفاعلت معها بحماس لا ينكره إلاّ مغرض أو في نفسه مرض؟!

وحتى لا يصبح الجحود ونكران الحقائق إحدى السمات الطاغية على الخطاب الحزبي، وتنهار القيم وتتراجع ثقة الناس في الأحزاب فإن ذلك يستدعي من كل المصفوفة الحزبية والسياسية إعادة النظر في خطابها وتعاملها، وبما ينأى بها عن الوقوع في تلك السقطات ويدفع بها إلى الترفع عن الصغائر، ومن ذلك غمط حق الآخر والجحود إزاء كل عمل إيجابي تقوم به الدولة باعتبار أن ذلك ليس من صفات المؤمن.

وقد جاء في الحديث الشريف: (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)، وستبقى الحقيقة ساطعة وإن كره الجاحدون.

(فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور).. صدق الله العظيم.

* افتتاحية صحيفة الثورة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024