الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 01:04 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جميـل الجـعدبي -
(بتاع ربنا.. وبتوع طلبة الله..!!)
*بات واضحا للعيان أن قيادات أحزاب اللقاء المشترك لا تزال تعيش تحت تأثير صدمة انتكاستها في الانتخابات الرئاسية والمحلية في 20 سبتمبر العام الماضي، فطوال العام الماضي لم يفتها قضية صغيرة او كبيرة إلا واستثمرتها وعملت على تنميتها وتوظيفها، وبما يحقق لها العديد من المكاسب لا تقف عن إغاضة السلطة والحزب الحاكم فحسب، ولا تنتهي عند جني أرباح مقاوليهما لعائدات "طلبة الله" في مجال الاستثمار في الأزمات.

*وإذا كانت مقتضيات اللعبة السياسية تقتضي ذلك، وتسمح باللعب المفتوح على جميع قضايا وهموم وطموحات الجمهور.. فلا شك أن أي تجاوز لآداب اللعبة ذاتها والقفز الى ميادين غير مسموح اللعب فيها كاللعب حول حمى الوحدة، وما ينطلي عليه من استفزاز لمشاعر الجمهور يعد خيانة عظمى وتهوراً غير مسئول يفسد اللعبة برمتها ويدفع بالجمهور طواعية ومن تلقاء أنفسهم للصراخ بوجه أولئك المتهورين، وطردهم من ساحة الملعب دفاعا عن أغلى مكتسباته.

*في مصر مثلا .. وفي شدة الحراك الديمقراطي هناك.. نجد المعارضة لا تفوت ثغرة لانتقاد سياسة الحزب الحاكم.. لكنها حين تكون القضية مرتبطة بأمن واستقرار وسلامة مصر سرعان ما تتراجع للدفاع عن أمن مصر، بل إنها تقف في وجه من يحاولون إثارة مثل هذه القضايا قبل الحزب الحاكم.. وهذا ربما لأن المعارضة في مصر "بتاع ربنا" كما قال النائب السامعي في توصيف سابق للمعارضة المصرية، فيما المعارضة في بلادنا وتحديدا أحزاب اللقاء المشترك لا تجد حرجا من دعم ومساندة قضايا بدالها مبكرا وقوف إياد خارجية مشبوهة وراءها.. فالمهم بالنسبة لأصحابنا هو "طلبة الله"!!

*ابتداء من "فتنة صعدة" ومروراً بقضية المتقاعدين، فقضية ارتفاع الأسعار.. والمعارضة في بلادنا تطلب الله على قدم وساق،، مواقف متذبذبة غامضة حيال قضايا وطنية،، وبيانات وتصريحات متسارعة تتناقض مع بعضها،، وتسابق محمود لابتزاز السلطة،، وكلها تصب في الإعداد والتهيئة لفوضى عارمة يراد إنتاجها لتدمير مكتسبات الناس والأضرار بممتلكاتهم، وبدعوى همومهم طبعا في "الظاهر" فيما الباطن تشير المساعي الحثيثة لإحداث انفلات أمني واضطراب يعم البلد، فيتطلب حكومة إنقاذ تلبي حقائبها الوزارية الجديدة احتياجات وطموحات وأحلام قيادات ومناضلي اللقاء المشترك، وتخمد نيران اشتياقهم للسلطة..!

*وعلى عكس أصحاب "بتاع ربنا" حينما يجلسون مع رئيس الدولة في مصر تكون هموم وقضايا الشعب والمواطنين على رأس أولويات طلباتهم المعروضة على الرئيس هناك، مثل أزمة السكن،، زحام المواصلات،، القرب الملوثة،، وغيرها من قضايا وهموم العامة" فيما "بتوع طلبة الله" من قيادات أحزاب المشترك في بلادنا تقتصر طلباتهم على منحة دراسية لنجل أحدهم، أو إعفاء ضريبي لبضائع آخر.. او درجة وظيفية لمقرب من أحدهم.. وغيرها من القضايا التي لا تخرج عن نطاق أسرهم، والتي غالبا ما يوفقون في حلها، لكنها مع ذلك تبقى في إطار ضيق لا يتجاوز منظومة "طلبة الله"..!!

*لا تندهشوا.. قلنا لكم إنها طلبة الله.. وما همومكم وقضاياكم "معشر القراء" غير أسهم في سوق المشترك لرفع بورصة المطالب.. وإلا بماذا نفسر تبني قيادات أحزاب المشترك وتنظيمها عشرات الاعتصامات والمظاهرات في عدد من المحافظات تسبقها وتليها عشرات البيانات وتتخللها مئات التصريحات طوال الشهور لماضية، دون أن تقف برهة لتقييم ودراسة أنشطتها تلك، والوقوف على نتائج ما حققته من نجاحات، بما يجنبها تكرار الخطأ في المستقبل وتعزيز جوانب النجاح، لأنشطة أحزاب سياسية يفترض كما هو في الظاهر أنها تسعى للسلطة وحكم البلاد عبر صناديق الاقتراع وثقة الناخب وليس عبر "طلبة الله..!!".
*عن الميثاق








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024