الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 06:52 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
المحرر السياسي * -
يوم قال الشعب كلمته
إن حملة الإساءة والتشهير بالوطن التي تقودها بعض القوى المعروفة بحقدها وعدائها لن تزيد الوطن إلا قوة وصلابة وأبناءه تماسكاً ووحدة ليس لشيء بل لأن تلك الأبواق المأجورة أصبحت عارية ومكشوفة وان حاولت الاختفاء خلف ستار الديمقراطية وحرية الرأي.

إن شعبنا اليمني قد شب علن الطوق ولم يعد بمقدور تجار الأزمات وبائعي الأوطان أن يمرروا عليه إلا عيبهم وخداعهم وأراجيفهم التي لا تُعبِّر إلاّ عن حالة الإفلاس التي يعيشها أولئك المروجون للأباطيل والمثيرون للفتن والأحقاد.

لقد بدأت القوى الشريرة حملتها المسعورة ضد الوطن وأبنائه منذ النجاح الكبير الذي حققه الوطن في الانتخابات الرئاسية والمحلية في العشرين من سبتمبر العام الماضي والتي كانت محل إعجاب وتقدير العالم لما شهدته من ممارسة ديمقراطية حرة هي الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، وقد قالت الجماهير اليمنية كلمتها الفصل في تلك الانتخابات واختارت بإرادتها الحرة من تأتمنه على مواصلة مسيرة البناء والتنمية وقالت نعم لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح زعيماً وقائداً ورئيساً للوطن، ونعم للمؤتمر الشعبي العام كأداة سياسية وطنية مؤتمنة للحفاظ على منجزات الثورة وجديرة بمواصلة عملية البناء والتنمية والتحديث.. لذلك من الطبيعي أن تصل تلك الحملة المسعورة ضد الوطن ورموزه وقادته ذورتها متزامناً مع مرور عام على تلك الانتخابات التي فيها عرف الكل حجمه ومكانته لدى الجماهير اليمنية.

من الطبيعي جداً أن تهيج تلك القوى البائسة الباحثة عن النفوذ والسلطة وإعادة الوطن إلى العصور المظلمة حين يمر عليها يوم العشرين من سبتمبر اليوم الذي تلقت فيه صفعة الجماهير التي أداختها السبع الدوخات، نعم من الطبيعي أن تصاب تلك القوى وفي مقدمتها ما يسمى بأحزاب اللقاء المشترك بهستريا وعناز ربما ما زالت من تأثير صفعة الجماهير لها.

أما الذين ظلوا يدعون الاستقلالية وعدم التحزب وأن استطاعوا أن يخادعوا الناس لفترة من الزمن، هاهم اليوم يكشفون عن وجوههم القبيحة في ما يبثونه من سموم وأحقاد بهدف الإساءة للوطن عبر صحفهم المستقلة "جداً جداً" معتقدين أنهم من خلال ذلك يستطيعون إرضاء أسيادهم.. لأمثال أولئك نقول. هيهات هيهات، الوطن أكبر من أن يمسه الأقزام أو يتطاول عليه العملاء والمأجورون.
*صحيفة 22 مايو









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024