السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 04:01 م - آخر تحديث: 03:56 م (56: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أحمد العولقي -
باجمال.. والأقلام المرتعشة!!
ردود الفعل المتشنجة من قبل أحزاب المعارضة وصحافتها على ما ورد في مقابلة الأستاذ عبدالقادر باجمال مع صحيفة الخليج الإماراتية،وان كانت تندرج في إطار التحامل على أي طرح يخالف مواقف هذه الأحزاب ويختلف معها في طريقة التعامل مع أية قضية من القضايا، فإن أية قراءة لتلك الردود المتشنجة لابد وأنها التي تفضي بصاحبها إلى القناعة من أن المسألة لم تكن بالنسبة لمن استفزهم أو حاول الظهور بشكل مستفز مما طرحه الأستاذ باجمال موضوع قبول أو رفض لما ورد في ذلك الطرح، بدليل أنهم تركوا الجزء الأكبر مما جاء في تلك المقابلة، رغم أنه الذي لا مس الكثير من الحقائق التي تتعمد بعض أطراف المعارضة إغفالها لارتباط تلك الحقائق بالثغرات التي تكتنف أداء أحزابها لينصب اهتمام الردود المتشنجة على جزئية واحدة عبرت في مضمونها الجوهري عن موقف الشعب اليمني تجاه وحدته التي ارتبطت في وجدانه منذ الأزل، وتصدرت قائمة أولويات أهداف ثورته سبتمبر وأكتوبر، وكذا المنطلق الأول لمسيرة نضاله طيلة عشر السنين.

وانطلاقاً من هذه المكانة والقُدسية التي يتبوأها هذا الثابت الوطني في ضمير كل يمني فإن الأستاذ عبدالقادر باجمال حينما وصف الوحدة الوطنية بأنها خط أحمر، وأن اليمنيين لا يمكن لهم التفريط بها مهما كان الثمن والتضحية، وأنهم سيحملون السلاح في وجه كل من يسعى للنيل منها أو تعريضها للخطر، فإنه بهذا التوصيف لم يكن ليجافي الواقع أو الحقيقة.
ومن يعتقد غير ذلك إنما هو الذي يخالف الفطرة السوية أو أنه الذي يعيش حالة من الاعتلال الذهني والفكري.

والسؤال الذي يفرض نفسه.. ماذا كان هؤلاء ينتظرون من باجمال أو غيره من الشخصيات الوطنية المسئولة من قول أو توصيف لثابت وطني كالوحدة؟! بل وكيف يتصورون رد فعل الشعب اليمني من المهرة حتى صعدة على أي محاولة تستهدف وحدته وهم من قدموا التضحيات الجسام وقوافل الشهداء وأنهر من الدماء في سبيل تحقيق هذا الهدف المقدس والنبيل؟

لقد كنا نتوقع من أولئك الذين حشدوا أقلامهم أو سخروا صحفهم الحزبية والقريبة منها لمثل تلك الأطروحات المتشنجة أن يظهروا على درجة من الوعي ليبرهنوا على أنهم قد استرشدوا في نهاية المطاف من دروس معترك العمل السياسي والحزبي التعددي واستوعبوا أيضاً معطيات العصر الذي لا مجال فيه لتلك الإيديولوجيات الجامدة والمتكلسة التي تستمد مرجعيتها من ثقافة الماضي، خاصة وهم الذين لا يجهلون بأن هذه الإيديولوجيات هي من باتت تضيق عليهم الخناق نتيجة سعيهم إلى إقحامها في الحياة المعاصرة بشكل قسري، حتى وهي التي من فقدت بريقها ومشروعيتها بالديمقراطية التعددية التي تبنى ثوابتها على قاعدة الحوار ومنهجية التفكير السليم المتحرر من نوازع التعصب والجمود.

فماذا يريد أولئك الذين يعتمدون في أطروحاتهم على التمويه والخداع؟ ولماذا ينفعلون إذا ما قيل أن الشعب اليمني لن يفرط بوحدته مهما كان الثمن؟ مع أنهم الذين يعلمون أن البندقية عندنا من أجل هدف سام، تكون وسيلة الغيور أو الشجاع.
وإنها عندما تخرج عشوائياً إنما تكون أداة بيد قطاع الطرق الذين لا يهمهم سوى إشاعة الفوضى والهدم والتخريب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024