الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 07:58 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية الثورة -
اللاهثون وراء مصالحهم
برهنت أحزاب اللقاء المشترك من خلال مواقفها العبثية التي تقوم على رفض كل شيء ، وكذا إصرارها على فرض آرائها وأجندتها على الآخرين حتى وهي لا تمتلك الشرعية الشعبية التي تجيز لها ذلك ، أنها قد أدمنت أساليب المغامرة غير المحسوبة.

- ولذلك فهي تمارس الديمقراطية على طريقتها الخاصة ، وضمن مقاييس لامثيل لها على الإطلاق في كل البلدان الديمقراطية في العالم.

- والمؤسف حقا أن هذه الأحزاب لم تكتف بمجرد استغلال الديمقراطية والتعددية السياسية للمتاجرة والمزايدة ببعض قضايانا الوطنية ، بل إنها تعدت ذلك إلى انتهاك قواعد الممارسة الديمقراطية وتقاليدها وقيمها وأخلاقياتها عن طريق محاولتها فرض تصوراتها وأجندتها على الآخرين ، مع أن تصرفا كهذا لا يستند إلى أية مشروعية فهي لم تحصل في الانتخابات الأخيرة سوى على نسبة 21% رغم ما حفل به برنامجها الانتخابي وخطابها السياسي والإعلامي من شطحات وتضليل ، وكان للشعب موقفه ، حيث قال كلمته وأعطى ثقته لمن يستحق.

- وعلى الرغم مما يفرزه هذا المسلك والتعامل الخاطئ من سلبيات على واقع التجربة الديمقراطية نجد أيضا أن ما يتردد على لسان بعض قيادات تلك الأحزاب كأشخاص - دون ذكر الأسماء - لا ينطلق من حرص على مصلحة الوطن ، وإنما لضمان مصالح أنفسهم الشخصية أولا ومصالح عشائرهم وأقربائهم ثانيا وأحزابهم ثالثا وأخيرا ربما يكون الوطن الذي يغيب عن حساباتهم على الدوام.

- ولهذا تأتي مناوراتهم وتحركاتهم نابعة من موقف شخصي وذاتي وأناني فهم حين يتحدثون عن موقفهم من النظام الرئاسي أو البرلماني إنما يستهدفون في المقام الأول شخص الرئيس علي عبدالله صالح الذي نال ثقة الشعب وحظي بتأييده ، عبر كل المراحل التي تولى فيها قيادة مسيرة الوطن سواء قبل إعادة تحقيق الوحدة المباركة أو ما بعدها ، فهو لم يأت على ظهر دبابة أو عبر انقلاب عسكري أو من خلال التآمرات والاغتيالات والتصفيات للخصوم ، بل جاء عبر إرادة الشعب الحرة التي أعطته الثقة والتأييد والمساندة لقيادة مسيرة الوطن.

- وجاءت الانتخابات الرئاسية التي شهدها الوطن في العشرين من سبتمبر 2006م والتي نال فيها فخامته نسبة 77% من جموع الشعب الذين أدلوا بأصواتهم في الانتخابات ليجددوا العهد لقائد أعطى الوطن الكثير وقاد مسيرته نحو مرافئ الأمن والأمان.

- ومن الواضح أن ما ترمي إليه تلك القيادات في أحزاب المشترك من وراء استهدافها لشخص رئيس الجمهورية هو جعل منصب الرئيس شرفيا وبروتوكوليا وعلى غرار ما هو جار في بعض البلدان ، حيث يصبح الرئيس أشبه ما يكون بمسؤول عن استقبال السياح أو الخروج على عربة تجرها الخيول لأداء التحية لأولئك السياح ، ما يجعل منصب رئيس الجمهورية مقترنا بالأشياء البروتوكولية والشكلية في الوقت الذي لن يتردد هؤلاء في تحميل الرئيس مسؤولية كل شيء أو أي تقصير يحدث في أي مكان كان حتى ولو لم يكن هو مسؤولا عنه.

- وفي حقيقة الأمر أن هؤلاء ليس هدفهم إصلاح النظام السياسي والديمقراطي أو تطويره لأن مبادرة الرئيس حول التعديلات الدستورية قد قدمت لهم ذلك على طبق من فضة.

- وكان المفروض أن يلتقطوا هذه المبادرة دون مكابرة أو عناد وأن يتفاعلوا معها بإيجابية لما فيه مصلحة الوطن.
- ولكن هؤلاء تغلبت عليهم مصالحهم الذاتية والأنانية والأوهام التي تخيم على عقولهم لينساقوا وراء المصالح المشبوهة والمشاريع والأجندات الخاصة المدعومة من الخارج بهدف الإضرار بالوطن ونهجه الديمقراطي ومسيرة التنمية والبناء فيه.

- ولكن الشعب الواعي سوف يحبط مثل هذه النوايا السيئة ، وسينتصر لإرادته كما انتصر لها في كل المواقف والظروف








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024