الخميس, 18-أبريل-2024 الساعة: 09:20 م - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
وثائق ونصوص
المؤتمر نت - مبنى الامانة العامة للمؤتمر
المؤتمرنت -
بيان صادر عن الأمانة العامة

تستنكر الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام المغالطات والافتراءات التي تروج لها أحزاب اللقاء المشترك لتغطية الأعمال التي تُمارس من قبلها بهدف الإساءة إلى الديمقراطية والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والهروب والتنصل عن مواصلة الحوار وإلقاء المسئولية على الآخرين، في حين أن الجميع يعلم أن المؤتمر الشعبي العام هو التنظيم السياسي الوحيد الذي قام على أساس الحوار وليس عبر المدافع أو العمليات الإرهابية، أو على أساس الأيديولوجيا الضيقة والأفكار المدمرة والأسهم السامة الموجهة ضد رفاق المسيرة، وأن المؤتمر الشعبي العام الذي يعتز بتاريخه الناصع جاء نموذجاً متقدماً للعمل السياسي ويؤمن بالحوار والسلام الاجتماعي، وكان السابق دوماً إلى الدعوة للحوار، وأن القضايا والأفكار التي تقدم بها المؤتمر وحدد معالمها اشتملت على التعديلات الدستورية؛ بالإضافة إلى تعديلات عدد من القوانين التي بطبيعة الحال ينبغي أن تكون نتاج طبيعي للتعديلات الدستورية التي سوف تستند إليها جميع التعديلات القانونية الأخرى.

وبالتالي فإن الأساس أن تكون التعديلات الدستورية المقترحة من قبل فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح في مقدمة أجندة الحوار، كونها قد وضعت تصوراً جديداً للنظام السياسي للوصول إلى اليمن الجديد والمستقبل الأفضل، وفاءً لجماهير الشعب التي منحت ثقتها للرئيس/ علي عبدالله صالح في ضوء البرنامج الانتخابي الذي تم تقديمه للجماهير، والذي علينا جميعاً احترام إرادتها.
والمؤتمر الشعبي العام ينظر إلى الحوار بأنه حلٌ مثالي يتم من خلال تجنب كافة المشكلات التي لا ينتج عنها إلا الفوضى، والخروج عن القانون، وينبغي أن يكون للحوار سقف زمني ملزم للجميع، حتى لا تظل الفوضى والعدمية تحاول إثارة النعرات الطائفية والمناطقية والفئوية.

ويؤكد مجدداً دعوته لكافة القوى السياسية بما فيها اللقاء المشترك ومنظمات المجتمع المدني لمواصلة الحوار؛ حيث يشمل التعديلات الدستورية المقترحة من فخامة الأخ رئيس الجمهورية للإصلاح السياسي ونظام الحكم المحلي، وبقية القوانين المتصلة بالتعديلات الدستورية بما في ذلك قانون الانتخابات، وتخصيص نسبة 15% للمرأة وقانون الحكم المحلي والأحزاب والتنظيمات السياسية والصحافة وغيرها من القوانين ذات الصلة.

وتدعو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام أحزاب اللقاء المشترك بالتعامل مع الحوار بجدية وأن تكون حريصة على استقرار البلاد بدلاً من الإساءة إلى الأمن والسلام الاجتماعي، وتهييج المواطنين، وأن تعمل على تغليب المصلحة العامة على المصالح الخاصة والحزبية الضيقة، وعدم بث السموم باستهداف الوحدة الوطنية وإثارة الضغائن والفن في أوساط المجتمع، فلا يوجد بديل آخر غير الحوار والوضوح والصراحة والمكاشفة لتحقيق السلام الاجتماعي واستقرار الحياة وشيوع الطمأنينة لدى الناس أجمعين.

صنعاء: 7/10/2007م








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "وثائق ونصوص"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024