الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:31 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
بقلم: عبد القيوم علاَّ و -
عند ما يتحول السياسي إلى متسول!!!
السياسة فن الكذ ب أو كما يقولون فن الممكن هذه مقولة أطلقها بعض السياسيين والمفكرين القدماء لكي يبررون كذبهم وخداعهم السياسي للأمة وهذا ما نشاهده اليوم في بلادنا فالعراك السياسي وافتعال الأزمات وإشعال نار الفتنة من قبل أولائك الذين ركبوا موجة المواجهة وأي مواجهة إنها مواجهة الشعب الذي لا يمكن إن يرحم في يوم من الأيام من امتهن الكذ ب لتضليله ، واخراجة عن الخط المستقيم ، وتشويه صورة اليمن المشرقة إنهم يعملون ليلاً ونهاراً لإلحاق الأذى بالوطن والمواطن وبحجج ابتكروها لكي يعطون لنفسهم المبررات والصلاحيات فيدعون أنهم يمارسون حقوقهم الدستورية والسياسية.
إنها مصيبة الأوطان إن ابتلاها الله بسياسيين هم في الأصل متسولون ولكن بقدرة قادر تحولوا من متسولين إلى سياسيين في بلادنا فاليمن فيها كل شيء ممكن وهي بلاد الممكن ، فلا غرابة إن نشاهد أ ونسمع إن هناك سياسياً امتهن التسول في اليمن أو خارج اليمن فكما يقولون عندنا في اليمن { الزمار ما يخفي بجمته} والمطلب مطلب مهما ارتفع قدره.
لدينا سياسيين هم أشبه بورق الفلين هذه الأيام همهم الوحيد الإضرار باليمن وشعبها وتحويل هذا البلد إلى بؤر من الفتن المشتعلة وأهلها إلى جيش من المستوليين يجوبون الشوارع بحثاً عن أبواب السفارات الأجنبية وفي الخارج يقبعون في الفنادق ويقتاتون من بقايا الأطعمة التي ترمى لهم فيلهثون عليها كما تلهث الأكلة على قصعتها، ويظهرون لنا بين الحين والأخر على شاشات التلفزة المأجورة ليبثوا سمومهم ويكشرون بأنيابِ حقدهم على الوحدة اليمنية العظيمة التي أخرجتهم من الظلام إلى النور ومن العدم إلى الوجود بعد إن كانوا ضالين مظلين يقبعون في دهاليز مظلمة خائفين وجلين فجاء فجر يوم 22مايو1990م ليعطيهم الأمل في الحياة ولكنهم ناكرين للجميل وما نقول لهم إلا القول المأثور: { من يعمل المعروف في غير أهلهِ كعاصر المسكِ في ذنبِ الكلبِ}
يطالبون بالإصلاحات ومحاربة الفساد ،وعندما يأتي الصدق وتتضح معالم الإصلاح التي يعلنها قائد مسيرتنا المظفرة الأخ المشير/ علي عبد الله صالح نجدهم يهربون إلى الأمام ومنهم من يهرب إلى الخلف يتوارون وراء أحجبتهم التي صنعوها بأيديهم فلا يواجهون ولا يظهرون على الساحة إلا في الظلام ينفذون مؤامراتهم على الوطن بتحريض الشللية من السكارى والمدمنين فيخرجونهم إلى الشوارع وهم سكارى وما هم بسكارى ولكنهم عن أنفسهم غافلون ، أفلا يعلمون هؤلاء السياسيون إن البناء يمكن إن يطيح على رؤوسهم؟ و حتماً سوف يكونوا هم أول ضحايا أفعالهم وأقوالهم إنهم يدفعون بالوطن إلى الهاوية ويزجون بالمواطنين إلى فتنة الاقتتال الأهلي لا سمح الله ماذا يريدون وماذا يصنعون، لماذا يخربون ما صنعه الشعب في 45 سنة من عمر الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 اكتو بر؟ إننا نقول لهم:
أيها السياسيون عفواً {المتسولون} ابشروا بغضب الشعب عليكم وبغضب الله وعقابه يقول تعالى:{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }الحج2
اليوم وأنا أتصفح بعض الجرائد والمواقع وقع نضري على خبر محزن حقا ومؤسف أكثر مما هو محزن لأنه يشوه الصورة الجميلة لقبائل يمنية عرف أفرادها بالعزة والشهامة والإباء إنها قبائل {دهم}الشرفاء، والإساءة لم تكون {لقبيلة دهم} وحدها بل لكل قبائل محافظة الجوف ومحافظة مأرب، وممن هذه الإساءة إنها من أناس نحسبهم زعماء قبائل وسياسيين ولكننا كنا بعلمنا مخطئين فلا هم زعماء ولا هم سياسيون بل هم{ متسولون} بعباءة سياسية لماذا يدفعون بالمواطن الغلبان الذي لا حول ولا قوة له أمام عجرفة عصابة المشايخ والسياسيون { المتسولون} في دول الجوار ودول أوربا فهل ما فعلوه بقلة قليلة من الرعاع والطبقة لمهمشة عندما دفعوا بهم إلى الحدود والإيحاء لهم بنصب خيمة وتجمهر على الحدود هل يضنون إن هذا العمل السياسي الهمجي الذي ينتهجونه سوف يصل بهم إلى غايتهم المنشودة ؟
إنها بداية النهاية لهؤلاء المفلسين سيا سياً وأخلاقيا ، المواطن اليمني أصبح واعياً ومدركاً لكل ما يدور حوله وهذا ما ا تضح لنا ولكل مراقب سياسي مستقل من خلال مشاهدتنا الالتفاف الجماهيري على مقترح التعديلات الدستورية بنقطه العشر التي طرحها الأخ الرئيس على الشعب حول النظام السياسي اليمني .
الأخوة في اللقاء المشترك يحتاجون إلى تغير قياداتهم من الحرس القديم التي تحاول أن تسيطر على كل شيء وبأنانية كاملة وبعقول متحجرة ترجع إلى ما قبل الستينات من القرن الماضي هذه القيادات قد عفا عنها الزمن ولم تعد باستطاعتها مواكبة الثورة المعلوماتية فلم تترك المجال لكوادرها الشابة تأخذ دورها في صياغة برامج أحزابها وتحديث أيدلوجياتها ومصفوفاتها السياسية والثقافية والتنظيمية خوفاً وإدراكاً لوضعهم الركيك والهش كهشاشة تفكيرهم فهم يضنون أنهم إذا أعطوا القيادة للكوادر الشابة فسوف يكون مصيرهم التسكع بالشوارع وربما يرمى بهم في المزابل ومحارق القمامة.
إننا نشفق على ذلك السياسي الذي تحول إلى متسول وبائع للوطن وبالتالي ماسح أحذية تجده في زوايا الشوارع تلعنه الناس والملائكة فلم يجد لنفسه نصيرا.
كلمة أخيرة أود قولها:
كم شعرنا بالارتياح الكبير إلى الصحوة التي بداءت تظهر لدى إخواننا الشباب في أحزاب اللقاء المشترك ومن هؤلاء الشباب الذين كنا ومازلنا نفتخر بهم الأخ القيادي في الحزب الاشتراكي سلطان احمد عبد الرب السامعي الذي خرج عن صمته وأعلن تأيده لمقترحات التعديلات الدستورية التي طرحها فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح وقال نحن معها قلباً وقالبَ وسوف نكون عوناً للأخ الرئيس في كل الأحوال حسب ما ورد في موقع المؤتمر نت وسبتمبر نت ، وهذا فعلاً يا أخ سلطان ما نتمنى أن تسير عليه وان تبتعد عن منهجية أولائك الذين اخذوا يسيرون في منعطفات خطيرة ضد الوحدة اليمنية المجيدة ويصرحون بعدائهم المعلن لوحدتنا الوطنية وينعتون الآخرين بالمناطقية والنعرة الطائفية .
فاعملوا على تغير ذلك الفكر المتطرف والمتشبع بالشطرية لدى بقايا عصابة الانفصال المشئومة.
تخيلوا كيف تكون الصورة عندما يتحول السياسي إلى متسولٍ وبائع للوطن ؟؟

[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024