الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 02:47 ص - آخر تحديث: 02:33 ص (33: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
عوانس الجزائر بعدد الشعب الليبي!
يطلق على «العانس» في الجزائر «البائرة» من البور أي الأرض البور، وكل مجتمع عربي له صفة يطلقها على المرأة التي لم يقدر الله لها الزواج، وتفيد الإحصائيات في الجزائر أن عدد العوانس يصل إلى مايعادل عدد الشعب الليبي الشقيق، وهذا شيء مضحك قبل أن يكون عجباً، ولن يكون كذلك لأن هذا قدر الله بين بناتنا.. الكل يتكلم ويعلق ويحرر مقالاته عن العانس، فهذا يبدي تشاؤمه، وذاك يدرس حالتها النفسية، وآخر حالتها الاجتماعية.. و ربما لا أحد فكر في إعطائها البديل.. وهنا لست أقصد الزوج، وإنما البديل لكي لا تنحرف ولا تنكسر جراء ماتعاني من احتقار، فتخرج من بيتها كاللؤلؤة من صدفتها لتساهم ولو بالقليل في الحياة. نعم على كل مسؤول من دعاة وأصحاب أقلام وأئمة وغيرهم إعطاء المرأة المسلمة البديل الإسلامي، فنحن في عصر إن لم يتمسك الإنسان بدينه فالانحراف قرينه لامحالة.. والمتتبع لعالمنا العربي يشعر بذلك فقد أدخلوا بناتنا في دوامة «العصرنة» حتى نسين الدين.
«زيديني عشقاً» بدلاً من {قل رب زدني علماً}، و«أحب ذاك النجم» و«معجبة بتلك العارضة للأزياء» بدلاً من {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني...}.
من يريد هدم المرأة المسلمة أو العانس ببناء الكباريهات ودور الثقافة الزائفة وهو يظن خدمتها والتنفيس عن همومها.. في الجزائر ولله الحمد استطاعت المسلمة أن تكمل مسيرة أختها إبان الثورة عندما جعلت فرنسا تقر مرددة في هلع: ماذا أفعل إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟ ... فالقرآن الكريم وحفظه في الصدور كان ديدن الرجل، لكن الجزائرية اليوم تحفظ كتاب الله وتعلمه، وقد يتبادر للأذهان أن العوانس فقط هن حافظات للقرآن! بل حتى المتزوجات فأين يوجد من يعطي البديل لكل من لم تجد نكاحاً لكي لا تنحرف في عالمنا الإسلامي..

*موقع باب








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024