السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 12:16 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جميل الجعدبي -
60 يوماً بلا سلاح
بمضي أكثر من (60) يوماً على إجراءات منع حمل ودخول الأسلحة إلى عواصم المحافظات تكون وزارة الداخلية أكدت عزمها دون رجعة بالمضي في قراراتها دون استثناء، وبما يحقق الأمن والأمان للمجتمع والوطن، في حين يعكس الارتياح الشعبي وتفاعل المواطنين والشخصيات الاجتماعية - وهو الحديث الذي ساد معظم مجالس العيد - يعكس الثقافة الاجتماعية الحقيقية للإنسان اليمني وحرصه على أمن واستقرار وتطور بلاده، وسرعة تجاوبه والتزامه حتى مع أشد القوانين صرامة. متى ما وجدت فقط.

والحقيقية أن حملة منع السلاح رغم الفترة القصيرة المنصرمة منذ تنفيذها في الـ23 من أغسطس سرعان ما أتت أكلها. ليس في حجم قطع السلاح المخالفة التي تم ضبطها خلال تلك الفترة، والتي قاربت الـ30 ألف قطعة وحسب، بل وفي الاختفاء الملحوظ لمظاهر حمل السلاح في معظم محافظات الجمهورية، وخاصة أيام عيد الفطر المبارك الذي جاء هذا العام، وفي ظل الإجراءات الجديدة مختلفاً عن بقية الأعياد التي لم تك تخلو من حادثة قتل بالخطأ هنا أو هناك تفسد فرحة العيد، وتحيل الابتهاج به إلى مأساة وهي المآسي التي كانت تتكرر كذلك في مواسم الأعراس المصاحبة للعيد.

وإذا كانت نتائج الحملة الايجابية والتلاشي الملموس لظاهرة حمل السلاح عكس نفسه على انخفاض مستوى الجريمة 60% مقارنة بما كانت عليه العام الماضي، وحد من قضايا الثأر ونزاعات الأراضي. فلا شك أن حوادث قتل أخرى ربما وقعت خلال أيام الحملة، ولم يعلن عنها، وستظل هذه الحوادث عامل تهديد وباعث قلق للسكينة الاجتماعية ولن تختفي في يوم وليلة باعتبار الإرث الثقيل للظاهرة وترسبات عواملها المختلفة والمعقدة.

وفي كل الأحوال نأمل أن لا تشكل تلك الحوادث العرضية عامل إعاقة لحملة منع حمل الأسلحة النارية التي قطعت في شوطها الأول مشواراً لا بأس به. ونجحت على الأقل في اختراق أول حاجز يتمثل في إقناع هواة حمل السلاح والهنجمة بخطورة الظاهرة السلبية التي لا تثمر غير الشر. ولا تقي صاحبها نظرات الازدراء والسخط.

[email protected]

* عن الثورة









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024