الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 04:10 ص - آخر تحديث: 07:17 ص (17: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نصر طه مصطفى* -
وأخيرا... الحوار!
إستبشرنا خيرا بلقاء فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بداية الأسبوع مع قادة أحزاب اللقاء المشترك كبداية عملية وواقعية للتخفيف من حالة الاحتقان السياسي الذي تعاني منه علاقات الأحزاب الرئيسية وبالذات الممثلة في مجلس النواب باعتبارها الأحزاب التي أثبتت أن لها وجودا فعليا في الشارع اليمني بغض النظر عن حجم هذا الوجود...
ولن أقول أن هذا اللقاء قد تأخر كثيرا لكني أقول أنه لم يعد من المصلحة الوطنية بحال من الأحوال أن يتأخر أكثر من ذلك، ولذا فإنه يجب أن يكون بداية جادة لمرحلة جديدة من التفاهم بين هذه الأحزاب على القضايا الأساسية وهي ليست قليلة كما أنها ليست قضايا عادية بل هي جوهرية والحوار حولها يفيد ولا يضر ولو لم يكن إلا للتقريب بين وجهات النظر وتضييق مساحة الخلاف وكسر الحواجز النفسية التي تؤدي للتوتر والأحكام المسبقة الحادة.
لن أدعي بأن المستفيد من الحوار هو هذا الطرف أو ذاك فالحقيقة أن المستفيد هو طرفي الحوار ومعهما الوطن الذي هو أحوج ما يكون إلى التخفيف من حالة التوتر السياسي التي لا تخرج أسبابها عن حسابات ضيقة لا تتجاوز في أقصاها نهاية شهر إبريل من عام 2009م، فالشقاق يجري حاليا فيما العيون تنظر إلى ذلك التاريخ بينما هناك لاعبون آخرون لا يريدون أن يروا يمنا واحدا في نفس ذلك التاريخ، وهؤلاء اللاعبون حتى لو كانوا يحلمون مجرد حلم فإنهم الطرف الوحيد الذي يستثمر حالة التوتر السياسي القائم بين أطراف المنظومة الحزبية في الحكم والمعارضة ليجعلوا أحلامهم – مع مرور الوقت – إلى واقع لكن هيهات أن تتحقق مثل هذه الأحلام وإن كنا في الحقيقة لم نكن نتمنى أن يأتي يوم يتحدث فيه أناس بهذه الجرأة عن مثل هذه الأحلام المريضة... وبالمناسبة فهم لم يعودوا يميزون بين حكم ومعارضة في انتقاداتهم فكل من أدان أطروحاتهم الانفصالية تعرض للتجريح والأذى أيا كان انتماؤه السياسي والحزبي.
وعلى أمل أن نشهد بدء عملية الحوار مجددا فإن السلوك الطبيعي والمنطقي أن تتوقف جميع أطراف الحوار عن توجيه الاتهامات والانتقادات لبعضها البعض ليس فقط لأنه يتنافى مع أخلاقيات الحوار بل لأنه كذلك أحد أهداف الحوار... وأعجب ممن يتبادلون الاتهامات والشتائم في الصحف والمواقع الالكترونية مساء ثم يتحاورون صباحا... وإلى الإخوة الأعزاء من قادة أحزاب اللقاء المشترك أهمس في آذانهم ألا تنجروا لإرضاء القواعد على حساب المبادئ واستقرار البلد، ولو أنكم في الأساس تخففون من عملية التعبئة السياسية التي تمارسونها في فترات القطيعة ضد الحكم لما وجدتم مشكلة كبيرة في تبرير قبولكم وعودتكم للحوار معه عندما تفرض الظروف والحاجة الوطنية أمرا كهذا... وهل يعقل أن مجرد لقاءكم برئيس الجمهورية يمكن أن يخلق شكوكا حولكم داخل أحزابكم يؤججها ويستثمرها بعض متطرفي أحزابكم الذين لا يريدون في الأصل خيرا لكم ولا لقواعدكم ولا للبلد كله فيضطركم ذلك لإطلاق تصريحات ساخنة تثبت أنكم لازلتم أهلا لثقتها؟! أقول ذلك كمثل لأني لا أشك في مدى تقديركم لأهمية وضرورة الحوار والوفاق في هذه المرحلة وإلا ما كنتم وافقتم عليه أصلا... فقليلا من ضبط الأعصاب التي أرهقتها الأحداث المتلاحقة ليس فقط منكم بل ومن المؤتمر – الحزب الكبير والأخ الكبير – الذي يدرك حجم المسؤولية التي يتحملها والتي تحتاج منه في المرحلة القادمة إلى صدر رحب واسع يتسع لأخطاء إخوته الأصغر منه وظروفهم السياسية الصعبة...
*26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024