الثلاثاء, 16-أبريل-2024 الساعة: 04:52 م - آخر تحديث: 03:00 م (00: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت - وقع مجلس التنسيق السعودي اليمني مساء أمس في الرياض على مذكرات  اتفاق لـ4 منح من المملكة العربية السعودية لليمن بقيمة  200 مليون دولار لمشاريع في قطاعات الصحة والطاقة والتعليم المهني .وتوزعت المنح على مشروع  إنشاء المستشفى الجامعي ومركز السرطان في جامعة
المؤتمرنت -
مجلس التنسيق السعودي اليمني يوقع على منح وقروض لليمن بـ240 مليون دولار
وقع مجلس التنسيق السعودي اليمني مساء أمس في الرياض على مذكرات اتفاق لـ4 منح من المملكة العربية السعودية لليمن بقيمة 200 مليون دولار لمشاريع في قطاعات الصحة والطاقة والتعليم المهني .

وتوزعت المنح على مشروع إنشاء المستشفى الجامعي ومركز السرطان في جامعة حضرموت بالمكلا بمبلغ 32 مليون دولار ومشروع إنشاء محطة كهرباء مأرب الغازية بمبلغ 100 مليون دولار مشروع تجهيز المعاهد الفنية والمراكز المهنية بمبلغ 50 مليون دولار اضافة الى تأهيل مستشفى عدن العام وإنشاء مركز القلب بمبلغ 18 مليون دولار .

كما تم التوقيع على اتفاقيتي قرض بـ 42 مليون دولار لمشروعي إنشاء المستشفى المركزي بالحديدة بمبلغ /30/ مليون دولار وكلية الطب والعلوم الصحية في جامعة تعز بمبلغ /12/ مليون دولار

وكان مجلس التنسيق السعودي اليمني في دورته الثامنة عشرة التأم في الرياض مساء امس برئاسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجانب السعودي بمجلس التنسيق السعودي اليمني ورئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية رئيس الجانب اليمني بالمجلس الدكتور علي محمد مجور .

وفي الاجتماع أشاد الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء بدور المملكة العربية السعودية في حشد الدعم الخليجي والدولي لليمن في مؤتمر المانحين في نوفمبر من العام الماضي
وقال مجور في كلمة له في افتتاح اعمال مجلس التنسيق السعودي اليمني إن مؤتمر المانحين بلندن حقق أهدافه وكان ناجحاً بكل المقاييس بفضل دعم الأشقاء والأصدقاء ممن حضروا المؤتمر ، يواكبها في ذلك الخطوات التي اتخذتها الحكومة اليمنية ، لتبني مصفوفة الإصلاحات الوطنية ، وبرنامج تنمية طموح .

وأضاف رئيس الوزراء( لم تقتصر تلك المواقف الداعمة لبلادنا من المملكة العربية السعودية على ما يخص جانب التنمية الاقتصادية والاجتماعية بل شملت وبدعم من قيادة المملكة العربية السعودية المشاركة الفاعلة والكبيرة للمستثمرين ورجال المال والأعمال السعوديين في مؤتمر الفرص الاستثمارية بالجمهورية اليمنية في إبريل 2007 م حيث كان الحضور السعودي متميزاً وكبيراً وأسهم في إنجاح ذلك المؤتمر المهم وانعكس ذلك في حضور خليجي واسع)

وأعرب علي محمد مجور عن أمله بتحقيق المزيد من التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين إلى مستويات أعلى من شأنها تحقيق المصلحة المشتركة للجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية.

ودعا مجور الى تعزيز التعاون في المجال التربوي والتعليمي ، وضرورة العمل المشترك على إيجاد المناهج الدراسية الموحدة في البلدين في إطار منظومة مجلس التعاون الخليجي وحث المختصين في اليمن والمملكة على دراسة هذه المسألة بما يخدم جهود البلدين في تطوير مناهجهما ، ويسهم في بناء جيل سليم ومعافى يتحلى بقيم الدين الإسلامي الحنيف.

وقال مجور أن ثمة فرص وآفاق رحبة للدفع بمزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين إلى مستويات أعلى من شأنها تحقيق المصلحة المشتركة للجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية مشيراً إلى أن وجود سوق عمل واسع في المملكة من شأنه الإسهام في استيعاب أعداد أكبر من الأيادي العاملة اليمنية.

وشدد على إن الازدهار والتقدم الرقي لا يأتي إلاّ في ظل السلام والاستقرار والأمن والذي تستطيع من خلاله شعوبنا تنفيذ خططها والقيام بأعمالها وأنشطتها نحو مسيرة التقدم والازدهار ، مجدداً التأكيد بأن أمن اليمن من أمن المملكة .. وكذا أمن المملكة من أمن اليمن.

وأكد رئيس الوزراء عزم الجمهورية اليمنية في استمرار التعاون والتنسيق السياسي والأمني مع المملكة وبما يحفظ لهما أمنهما واستقرارهما .. ليتمكنا من تحقيق أهدافهما في التنمية .. والتقدم والازدهار في ظل الأمن والأمان مشدداً على إدانة واستنكار اليمن لكل أشكال العنف والأعمال الإرهابية.

وجدد تأكيد اليمن على أهمية مواصلة الدفع بعملية السلام في المنطقة ، ودعوة العراقيين إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية وحقن الدماء العراقية واستقلال وسيادة العراق ، وكذلك دعم الدور الايجابي للحكومة السودانية لإرساء السلام في دارفور والعمل مع المجتمع الدولي لإعادة إعمار دارفور ،

وطالب رئيس الوزراء باتخاذ الوسائل اللازمة لمنع تسابق دولة المنطقة لامتلاك الأسلحة النووية ضماناً لتحقيق الأمن والسلام الدوليين والمطالبة بضرورة ضغط المجتمع الدولي على اسرائيل للانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية.
كما عبر عن قلق الجمهورية اليمنية من تطورات الأوضاع في كل من الصومال ولبنان ، مشيراً إلى ضرورة العودة إلى الحوار البناء بين كافة أطياف المجتمع.

وفي كلمته في افتتاح الاجتماع قال الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد إن العلاقات السعودية اليمنية تقوم على أسس قوية من وحدة العقيدة والجوار وأواصر القربى.

واضاف (والآن ونحن نعقد دورة المجلس الثامنة عشرة في المملكة فإنه لا يسعنا إلا أن نعبر عن إرتياحنا لسير وحجم التعاون بين بلدينا في مختلف المجالات بما في ذلك الجهود التي يبذلها القطاع الخاص في البلدين نحو المزيد من الترابط الاقتصادي )

واشاد ولي العهد السعودي ب ما تم إقراره في الدورات السابقة وآخرها الدورة السابعة عشرة وقال ( ما نراه اليوم من جاهزية عدد من الاتفاقيات للتوقيع لهو تأكيد لهذا التآخي وثمرة يانعة من ثمرات مجلس التنسيق السعودي اليمني ودليل على سرعة اتخاذ الإجراءات التنفيذية من الجهات ذات العلاقة في البلدين لما يصدر عن هذا المجلس من بيانات مشتركة تحقق رغبة قيادتينا وتطلعات الشعبين الشقيقين.

واكد الامير سلطان بن عبد العزيز ان أمن الجمهورية اليمنية هو جزء لا يتجزأ من أمن المملكة العربية السعودية . وقال (لقد آلمنا كثيرا ما شهدته محافظة صعده من أحداث مؤلمة . وإننا إذ نهنئكم والشعب اليمني الشقيق على إنهاء تلك الأحداث بما يحفظ الدماء والممتلكات لندعو المولى عز وجل أن يديم على بلدينا نعم الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار )
واضاف (كما أود أن أنوه بما يبذله أخي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وزميله معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية في الجمهورية اليمنية من جهود حثيثة في محاربة الفكر الضال واجتثاث جذور الإرهاب الذي لا يقره ديننا الإسلامي الحنيف )








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024