السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 06:42 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أمين الوائلي -
مُتبندقون في " مدرسة " لأجل ( ثورة – سلمية – مسلحة )!!!
يبدو أننا أمام مسلسل متتابع الحلقات .. الدراما تتداخل مع الواقع .. ولا شيء يدل على " معنى " يمكن التقاطه من بين ركام الأحداث .

الحلقة الجديدة في مسلسل " النضال " المعطوب جاءت كسابقاتها تروج لتميمة " الثورة " إنما من دون سؤال عن " ثوار " فقط " ثورة .. وربما أيضاً "معابر " كثيرة ويبقى الحال على ما هو عليه : النضال شرعة لكل وارد ولكل من الورادين شريعته الخاصة والحساب يجمع .

مطلع الأسبوع الجاري أعلن حسين الأحمر إطلاق مكوكه الجديد " ثورة سلمية " محدداً القبائل قاعدة انطلاق ووقود المحرك الجديد للمكوك أو "الثورة " !!.

تغير طفيف طرأ على الفكرة من حلقة لأخرى ضمن أحداث المسرحية المترهلة .

بالأمس كانت " ثورة شعبية " تلك التي أعلنها الشقيق الأكبر "حميد" قبل أيام قلائل من موعد الاقتراع الرئاسي والمحلي في سبتمبر 2006م .

واليوم هي هي .. إنما بدلاً عن شعبية يقال " سلمية " تماشياً – ربما – مع تقليعة الموسم السياسي والحزبي " النضال السلمي " .. ومثلما جاءت وذهبت الدعوة الأولى من دون عمل أو أمل .. أو حتى غبار إعلامي يتخلف في حلوق الأقلام وخواصر الصفحات والصحف ، تجيء الثانية وتعلن -مبكراً- ذهابها هكذا دونما حاجة لأن تقول لنا شيئاً عن آخر المسلسل الممل وحلقاته المعادة ؟!

أمام آلاف المسلحين والمبندقين أعلن عن "ثورة سلمية " ولا أحد يمكنه التوفيق المعجز بين " المسلحين المبندقين " بالآلاف وبين " سلمية " هذه ؟!
إلا في حالة واحدة .. وهي أنهم باتوا يستعيضون عن الصفة بضدها !

هي " سلمية " إذاً إنما يعنى أثير يغتال اللغة ويقبرها في جوف معبر وبطن رصاصة .

كانت آلاف قطع الكلاشينكوف تتزاحم المناكب في ساحة مدرسة "السلام" هناك في خمر وهي مدرسة بنتها الدولة لتعليم الصغار وتعميم ثقافة السلم والعلم .. إنما حضرت البنادق وحضر الرماة بالآلاف .

ووحدهم الطلاب الصغار كانوا مقصيين عن فصول الدرس وحصص اليوم المدرسي.. المعلمون كذلك منحوا إجازة وتحولت المدرسة إلى معسكر ، ومن هناك تصاعدت تفاصيل الحلقة الجديدة ومعها شعار " الثورة السلمية ".

هل في الأمر مفارقة تستحق التوقف ؟.. بلى :
آلاف المسلحين .. آلاف البنادق .. آلاف الجي ثريهات .. وآلاف الكلاشينكوف .. من جهة ومن جهة أخرى شعار فوضوي أنيق بشراسة " ثورة " و"سلمية " !

وأيضاً "مدرسة " وأسمها " السلام " .. من جهة أخرى لا طلاب ولا معلمون ولا كتب ولا دفاتر إنما مسلحون وبنادق !

تغيب " المدرسة " برمزيتها الشفيفة .. ويغيب " السلام بوصفه إسماً وصفة معاً ويحضر فحسب الرماة والأيمان المغلظة على أنها " دعوة حق وعدل " لتصفق البنادق وتجهش السبورات في الفصول بالبكاء !!

دعونا نتأمل خيراً -لنقل أن " الثورة " باتت موضة شعاراتية مثلما هو النضال والحقوق والحريات وسواءً أكانت شعبية أم " سلمية " أم حتى " مخضرية " فإن الأمور لا تؤخذ هكذا ارتجالاً وعواهنة ، ثمة خطأ ولابد .. ويظل الحال على ما هو عليه حتى إشعار آخر .

حسناً : هل يمكن الجمع بين المفارقات والمتضادات .. فتصير التسمية والفكرة هكذا : " ثورة سلمية مسلحة " ؟!
لا معنى لـ" سلمية " إلا إذا كانت ستعني " مسلحة " في حالة الدعوة أو الإعلان الأخير وتصبحون على ضوء .. وهدوء








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024