الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 04:28 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أكرم الحوثي -
الوطن فوق كل التباينات
يحتفي أبناء الشعب اليمني في عموم محافظات الجمهورية من صعده إلى المهرة هذه الأيام بمناسبات وطنية غالية جدا على قلب كل يمني وتتمثل في الذكرى الأربعين للـ 30 من نوفمبر عيد الاستقلال الوطني وخروج أخر جندي بريطاني من عدن وملحمة السبعين يوما التي دكت أخر حصون العهد ألإمامي البائد وذكرى التوقيع على اتفاقية الوحدة.

وفي الوقت الذي يجب فيه الوقوف إجلالا وتقديرا لأرواح الشهداء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة بدءا بأبطال ثورتي سبتمبر وأكتوبر ومرورا بإخوانهم الشهداء من عمدوا هاتين الثورتين وانتهاءً بأبنائهم الذين عمدوا الوحدة اليمنية أتمنى أن تستغل جميع الأحزاب الاحتفاء بالذكرى الغالية للترفع عن الصغائر والشعور بالمسئولية الجسيمة الملقاة على عاتقها لإيقاف الأتون المتصاعد لجرجرة الوطن إلى القرن الثامن عشر على الأقل تقديرا لأرواح مئات الآلاف من الشهداء.

الملاحظ أن أحزاب اللقاء المشترك بدأت بلعب دور الحمل الوديع الذي يقف في صف المواطن بتبني أي قضايا حقوقية له سواء على شكل جماعات أو أفراد عند الدولة إلا أنني أجزم القول أن هذا الفعل من المعارضة ليس من أجل سواد عيون أصحاب المظالم وإنما وسيلة ضغط تمارسه ضد الحكومة من أجل تحقيق مأرب حزبية في الاستحقاقات الانتخابية القادمة .

أعرف أن هذا من حق المعارضة خاصة عندما يتعلق الأمر بالوقوف خلف مطالبات قانونية حقا لجماعات لم تلب الدولة مطالبهم ولم تأبه لها .. لكن ليس من حق هذه الأحزاب أن تقدم مصلحتها على مصلحة الوطن وتقف وراء هذه المطالب وتقوم بتجييش الشارع للاعتصام مستغلين عيد وطني أو عيد الأم برغم معرفتها أن الدولة تعكف على حل هذه المطالب وإعطاء كل ذي حق حقه تلبية لتوجيهات القيادة السياسية لأن هذا ليس إلا تأجيجا للوضع وزعزعة للأمن والاستقرار.


وحتى لا تتحول أحزاب المعارضة إلى أحزاب ( للمحانكة ) فقط يجب أن تدرك أن زيادة التجييش المستمر للشارع بسبب أو بدونه مع استمرار الحوار كما هو حاصل سيدخل العملية السياسية مغارة علي بابا خاصة أن هناك قلة من أمراض النفوس وأعداء الوطن يلبون نداء الخيانة لوطنهم ويقدمون الولاء والطاعة لجيوب الكثير من العيون المتربصة بوحدة اليمن .

بدأت أصوات شاذة تلوح في الأفق مطالبة بالانفصال وهذا أشبه بالخيال مستغلة في ذلك احتشاد واعتصام المواطنين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيما يطمع له العملاء مستغلين مطالبهم بتحسين وضعهم المعيشي كورقة رابحة لها ورغم هذا لم تحرك هذه الاحزاب ساكنا

على أعضاء لجنة الحوار اتخاذ أنصاف الحلول حتى لا تكون مضار نتائج أعمالهم أكثر من فوائدها فالوطن أغلى بكثير من خمسة مقاعد في اللجنة العليا للانتخابات أو أي شئ أخر ... وما الفائدة حتى لو نال كل طرف مليون مقعد ولم يعد هناك وطن لا قدر الله ... .؟

فمثلما يتوجب على المؤتمر الشعبي العام الحزب الحاكم صاحب القاعدة العريضة في الشارع اليمني والأغلبية الساحقة في البرلمان التنازل قليلا عن بعض حقوقه القانونية والبدء في التنفيذ الفعلي لتوجيهات رئيس الجمهورية ومعالجة أي اختلالات ناجمة بقصد أو بدون منذ صيف 1994 يجب على المعارضة أيضا أن تتخلى عن أسلوب الحوار بالمثل أو المقولة الشعبية الشهيرة ( قلايتي والا الديك ) وتبتعد عن اللجوء إلى تجييش الشارع وتشكيل الجمعيات وعقد الإعتصامات والصيد في الماء العكر قبل حتى أن تطالب بأي حقوق مستحقة ، وأن تلجأ بدل ذلك إلى تقديم البدائل المناسبة وتشترك في صنع معالجات ترضي الجميع.

ولا بد من البدء بالحوار في وجهات النظر المتقاربة وترك الخوض في النقاط الدائر حولها الخلاف والجدل إلى أخر أجندة اللجنة وفي هذه الحالة يمكن التوصل إلى نتائج ترضي الطرفين وتصب في المصلحة العامة وتجنب الوطن مصائب هو غني عنها .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024