 |
العلاقات المصرية اليمنية في ندوة على قاعة السعيد بتعز بدأت مساء اليوم على قاعة السعيد الثقافية بتعز فعاليات ندوة العلاقات اليمنية – المصرية الدورة ( 14 ) والتي ينظمها المجلس اليمني للسلم والتضامن لمدة يومين. وقد أكد الدكتور حسن مكي رئيس المجلس على الدور غير المحدود لمصر عبد الناصر ودعمه لإعادة اليمن إلى مكانه الطبيعي كرائد من رواد الحضارة الإنسانية والتي يدين له اليمن بشعبه وسهوله وجباله بالجميل والعرفان لنصرة الثورة التي شكلت رافد مهما من روافد النضال القومي التحرري . وأشاد مكي بعمق العلاقات اليمنية المصرية والتي ارتبطت منذ زمن بالكفاح المسلح ضد حكم الإمامة حيث كان للدور المصري أثرا في نجاح الثورة اليمنية مؤكدا أن المجلس هو مؤسسة مدنية لها أكثر من 26 عاما وكان لها دوراً كبيراً في تحقيق الوحدة اليمنية قبل فترة طويلة حيث تواجدنا مع إخواننا في الجنوب قبل قيام الوحدة ، واعتبر مكي ان مثل هذه الندوات هو عمل وطني للتضامن والسلام الذي ننشده جميعا ليس مع بعضنا فقط بل مع جميع شعوب العالم مضيفا: نحن منظمة سلم إلى جانب التضامن الذي كان أساسا بين شعوب أسيا وإفريقيا لكن المجموعة العربية رأت قيام تضامن عربي-عربي لحل مشاكلنا ونحن من ضمنها. منوها إلى إن احتضان تعز لهذه الندوة هو تعبير عن التضامن ، مشيرا الى إن الوحدة اليمنية مثلت نموذجا لكل العرب إضافة إلى أنها كانت تحقيقاً لهدف من أهداف الثورة اليمنية كونها منطلق نحو تحقيق الوحدة العربية الشاملة . من جهته عبراحمد حمروش رئيس اللجنة المصرية للتضامن عن اعتزازه بالمشاركة في الندوة مشيرا إلى ان انعقاد الندوة تعبير عن الحرص لتثبيت دعائم العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين في مصر واليمن ولتسليط الضوء على الاتفاقيات التي وقعت بين البلدين ورسم صور أفضل لمستقبل العلاقات بين اليمن ومصر. منوها إلى إن اختيار تعز مكانا لانعقاد هذه الندوة يعد بالنسبة للوفد المصري المشارك إثارة لبعض الذكريات لان عدداً ممن شاركوا في العمل العسكري في اليمن كانوا في تعز ، مضيفا إن المجلس اليمني أتاح لنا صورة للجميع ونحن نحرص أن يكون الوفد المصري شاملا من جميع الاتجاهات. وذكر حمروش بالدور المصري في اليمن أثناء كفاحه، معتبرا أن اليمنيين دوما في تكويننا ودائما نذكر اليمن باعتزازلانهاء قامت بالوفاء النادر على الدور المصري في اليمن. مشيرا الى ان اختيار هذا التاريخ لانعقاد الندوة كان صدفة كونها كانت تقام في 62 سبتمبر لكنه هذه المرة صادفت الذكرى الأربعين للثلاثين من نوفمبر عيد الاستقلال ورحيل اخر جندي بريطاني من اليمن ، منوها إلى انه سيتم في هذا الشهر الاحتفال باليوبيل الذهبي ( الذكرى الخمسين ) لتأسيس اللجنة المصرية للتضامن التي أنشئت فية اغسطس 1957 م . وعرج حمروش على المراحل التي بدأت لتأسيس التضامن بين الشعوب والتي تبناها الريس المصري الراحل جمال عبد الناصر وكان ثمرة من ثمار مؤتمر باندونج. هذا ويتضمن جدول أعمال هذه الندوة والتي ستبدأ صباح وبعد ظهر غد جلسات عمل تناقش فيها :( العلاقات اليمنية –المصرية وآفاق تطورها .،و أوضاع لجان التضامن العربية في الوقت الراهن ،والأوضاع في العراق ولبنان وفلسطين ،وغياب الديمقراطية والحكم الرشيد ،و الأمن والبيئة في البحر الأحمر وماتسببه أساطيل الدول الكبرى من تلوث. حضر الجلسة الافتتاحية الحاج على محمد سعيد رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد انعم وعدد كبير من المهتمين بالندوة |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 