الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:01 ص - آخر تحديث: 10:34 م (34: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبــاس غالب
عبــاس غالب -
وردة الرئيــس
مع أن الكتابة في السياسة همٌ على القلب، أجدني هذا الأسبوع أعرج عليها لما يحدث على الساحة من حراكٍ سياسي من العيار الثقيل، حيث جاء مضمون خطاب الأخ الرئيس علي عبدالله صالح عشية أربعينية عيد الاستقلال ليقطع قول كل خطيب، خاصةً بعد أن وصلت المعارضة في خطابها سقفاً يُنذِر بكارثةٍ على العباد والبلاد، اللهم قنا منها. إنني أتوقعُ أن تتبلور آلية لترجمة مضامين خطاب الرئيس عندما ألقى بوردة على صفحة مياه غير آسنة بمطالبته رموز قادة 14 أكتوبر والمعارضة في الخارج العودة إلى الوطن.. بمعنى طي صفحة الماضي وعودة فريق من العمل السياسي الذي شارك في السلطة سواء الشطرية أو دولة الوحدة، ووجد نفسه في المنافي البعيدة. هكذا أفهم مبادرة رئيس الجمهورية الأخيرة التي تكرس ثقافة التسامح في شخصية الرئيس علي عبدالله صالح، خاصة وأن سجله في مآثر التسامح غير خافية على أحد، ولدينا من الشواهد الكثير.. منها دعوته المعروفة وغير المسبوقة في العالم العربي ـ على الأقل ـ للرئيسين السابقين المشير عبدالله السلال، والقاضي عبدالرحمن الإرياني للعودة إلى أرض الوطن، فضلاً عن إعلانه قرار العفو العام وحرب صيف 94 لم تخمد بعد، كذلك قائمة الـ 16وغيرها من اللمسات الإنسانية الحانية لكل المناضلين والقياديين السابقين. وفي سياق هذا الخطاب الرئاسي المتسم بالتسامح والانفتاح أتمنى أن تهتبل قيادات المعارضة في الخارج هذه الدعوة، والنظر إليها باعتبارها مرحلة جديدة تتكاتف فيها الجهود للاستمرار في بناء حاضر ومستقبل الوطن، بعيداً عن التمركز في زوايا ضيقة.. وبأن ترى الألوان جميعها بعين متفائلة، غير منحازة للونٍ من هذه الألوان تحت الشعور بالغبن أو الاستلاب، بل أتمنى أن نرى موقفاً إيجابياً من معارضة الداخل لهذه الوردة التي أهداها الرئيس علي عبدالله صالح عشية عيد الاستقلال لكي نفكر جميعاً بما يطور تجربتنا الإنمائية والديمقراطية، لا أن نستحضر خرائط الدم ودروس المعاناة والاقتتال التي يحفل بها تاريخ الدولة الشطرية في هذا البلد.. خاصة وقد أصبحت الوحدة نعمة على كل أبناء الوطن وليست ـ كما تحاول بعض النخب السياسية ـ تصويرها وكأنها نقمة مع أن بعض النقد وارد لتصويب جانب من السياسات الخاطئة.. وقد تمثلت في حزمة من المعالجات التي أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح مؤخراً، سواء في قضايا المتقاعدين أو الأراضي وغيرها من القضايا الحقوقية والمطلبية التي لا تقتصر على جزء جغرافي من الوطن، بل تطال أكثر من رقعة.. وهو أمر طبيعي في بلد ورث تركة مثقلة من عهود التشطير والتخلف وموروثات حقبة من الثارات السياسية المتعاقبة وغياب الدولة المركزية القوية مقابل هيمنة ثقافة القبيلة التي يحاول البعض اليوم استنساخ نماذجها القديمة كبديل للدولة الواحدة. أقول باختصار إن وردة الرئيس علي عبدالله صالح قد تركت عطراً.. والمستفيد من يشتم رائحتها الفواحة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024