الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 06:08 م - آخر تحديث: 04:37 م (37: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
حوار
المؤتمر نت - الدائرة النيابية (107) بمديرية الشعر بمحافظة إب تتميز بكثرة المغتربين من أبنائها في الخارج الذين يتراوحون بين 60-70% معظمهم في الولايات المتحدة الأمريكية وجزء لا بأس به في بريطانيا كما يفيد ممثل الدائرة بمجلس النواب علي مسعد اللهبي في لقاء اجراه معه "المؤتمر نت".

المؤتمر نت – نبيل عبدالرب -
اللهبي: يدعوالمغتربين للاستثمار دون سماسرة
الدائرة النيابية (107) بمديرية الشعر بمحافظة إب تتميز بكثرة المغتربين من أبنائها في الخارج الذين يتراوحون بين 60-70% معظمهم في الولايات المتحدة الأمريكية وجزء لا بأس به في بريطانيا كما يفيد ممثل الدائرة بمجلس النواب علي مسعد اللهبي في لقاء اجراه معه "المؤتمر نت".
ويدعو اللهبي رجال الأعمال اليمنيين في الخارج الى الاستثمار في اليمن عبر نافذة هيئة الاستثمار بعيدا عن السماسرة لضمان حماية أموالهم من المبتزين وضعفاء النفوس.
ويحثهم للحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لأبنائهم في المجتمعات الغربية مؤكدا استعداد الحكومة اليمنية ممثلة بوزارتي التربية وشؤون المغتربين لتلبية طلبات الجاليات اليمنية من الكتب الدراسية. حسب التزام الوزراء المعنيين للجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في البرلمان التي يشغل اللهبي عضويتها.. هذه وتفاصيل أخرى يسردها اللهبي في السطور التالية:
• نلاحظ طرحكم أكثر من مرة في البرلمان عن موضوعات متعلقة بالمغتربين.. يا ترى من أين أتى اهتمامكم بهذا الجانب؟
** مديرية الشعر معروفة بكثرة المغتربين في الخارج، وفي الدائرة (107) التي أمثلها تتراوح نسبة المغتربين 60-70% معظمهم في الولايات المتحدة الأمريكية ويحملون الجنسيتين اليمنية والأمريكية، والبقية يتوزعون على بريطانيا ودول الخليج العربي. ومن هنا جاء اهتمامي بقضايا المغتربين اليمنيين في الخارج.
• تقومون بزيارات متكررة للجاليات اليمنية في الولايات المتحدة وبريطانيا.. ما المشاكل التي لمستموها في البلدين ويعاني منها اليمنيون هناك؟
** كثير من المشاكل نابعة من تحول نظرة المجتمعات الغربية للعرب عقب أحداث 11 سبتمبر ففي أمريكا المضايقات شملت حتى العرب واليمنيين الحاملين للجنسية الأمريكية. وفي هذا الموضوع اعتقد أن قادة الرأي في المجتمعات الغربية من مثقفين وصحفيين مسئولون عن تعديل هذه النظرة انطلاقا من توعية مجتمعاتهم بحرص أبناء الجاليات العربية واليمنية على أمن ومصالح بلدان المهجر كحرصهم على بلدانهم الأم كونهم يحملون جنسيات الدول التي يعيشون فيها ويعتبرونها بلداناً ثانية لهم يهمهم سلامتها واستقرارها ومع ذلك فإن الوعي لدى الغرب بدأ بالفعل يتحسن باتجاه التفريق بين المتورطين بأعمال إرهابية وغيرهم من العرب والمسلمين المنتقدين للأعمال المسيئة للدين الإسلامي.
• ذلك عن المجتمعات الغربية بصورة عامة.. فماهو الحال بالنسبة للتعامل الرسمي في بلدان المهجر- أمريكا وبريطانيا خصوصا- مع الجاليات العربية واليمنية؟
** في واقع الأمر صدرت قوانين ساهمت في مضايقة المغتربين اليمنيين والعرب في الولايات المتحدة وبريطانيا، أذكر على سبيل المثال استحداث نصوص قانونية تجيز التنصت على المكالمات الهاتفية رغم مخالفتها لدستوري الدولتين المحرمين لذلك إضافة لقانون يسمح لرجال الأمن بمداهمة المنازل بدون إذن القضاء، وقانون آخر يعطي السلطات الحق في توقيف شخص ما يزال قيد التحري، بينما كانت القوانين السابقة تحظر السجن نهائياً للمتهم وتكتفي بإشعاره للحضور الى المحكمة ليتمكن من الدفاع عن نفسه.
• وماذا عن دور السفارات والقنصليات اليمنية في معالجة مشاكل المغتربين؟
** السفارات اليمنية في الولايات المتحدة وأوروبا تقوم بواجبها، وأدعوها لبذل المزيد في سبيل زيادة وتيرة التعاون مع أبناء الجاليات اليمنية. مع إدراكي لصعوبات تعترض عملها في مواجهة الأنظمة الأمريكية خاصة، إلى جانب إشكالية الإمكانيات فمثلا في مقابل توزع المغتربين اليمنيين على مختلف الولايات الأمريكية التي تفوق الـ50 ولاية هناك فقط السفارة بواشنطن، وقنصلية في نيويورك، وقنصل فخري غرب الولايات المتحدة في كاليفورنيا.
• كمهتم بالجاليات اليمنية في الغرب.. هل أنت قلق على أبناء المغتربين من ضياع الهوية العربية والإسلامية؟
** أثناء ترددي سنويا على الولايات المتحدة وبريطانيا وجدت انخراطاً لأعداد كبيرة من أبناء الجاليات اليمنية ذكوراً وإناثاً في مدارس البلدين. وحيال هذا لا أستطيع إخفاء قلقي من انطماس هويتهم العربية والإسلامية نتيجة الاختلاط المبكر بالنظام التعليمي الأمريكي والبريطاني عبر الدراسة الابتدائية والثانوية. يزيد في ذلك قلة المدارس الخاصة بالعرب والمسلمين التي تدرس الكتاب العربي.
وقد طرحت هذه المشكلة مراراً في البرلمان، وطالبت الحكومة بالاهتمام أكثر بالجوانب الثقافية والتربوية لأبناء الجاليات اليمنية في الدول الأجنبية، من خلال توفير الكتاب المدرسي لهم والعمل على التوسع في انتشار المدارس العربية. وللأمانة لمست من وزيري التربية وشؤون المغتربين استعداداً لتلبية أي طلبات للجاليات من الكتاب المدرسي أو غيره.
وبالمقابل أرجو من المغتربين اليمنيين في أوروبا التواصل مع وزارة التربية أو شؤون المغتربين بهذا الخصوص. وأنا مستعد من جانبي عبر لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين بالبرلمان للقيام بأي مجهود لتوفير طلبات المغتربين من الكتاب المدرسي.
وأتمنى من المغتربين اليمنيين الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية لأولادهم بالاهتمام بالتعليم الأساسي العربي دون إغفال أهمية الاستفادة من أنظمة التعليم المتقدمة في تلك البلدان بمراحلها المتأخرة.
• التخاطب من الحكومة يتطلب قدراً من التنظيم داخل الجاليات.. فما مدى توافر هذا؟
** توجد في الولايات المتحدة الجمعية اليمنية الأمريكية برئاسة الأخ عبدالسلام مبارز رئيس الجالية اليمنية في نيويورك، وهناك جمعيات على مستوى كل ولاية يمكن من خلالها تقديم أي طلبات للحكومة اليمنية.
• هل تقدمت الجمعيات بطلبات في مجال الكتاب المدرسي، حد علمكم؟
** إلى الآن لا، لكني أعرف أنهم كانوا يقومون بمهمة الحفاظ على هويات أبنائهم مستفيدين من كتب عربية تصل من المملكة العربية السعودية.
• كيف تنظر لمستقبل الاستثمار في اليمن على ضوء ما تزخر به البلد من رجال أعمال يمنيين ماتزال أموالهم تعمل خارج اليمن؟
** المغتربون لهم إسهامات كبيرة في بناء المدن اليمنية، واعتقد بحصول ما يشبه العودة لأموال المغتربين إلى اليمن لاسيما صنعاء، عدن، تعز وإب، غير أن استثمارات المغتربين تأتي بشكل فردي غالباً على هيئة عقارات فيما الأفضل من وجهة نظري أن يشترك عدد منهم في إقامة مشروع استثماري إنتاجي كمصنع مثلا لما لذلك من مردود سواء على مستوى توفير احتياجات البلد من السلع أو على مستوى توفير فرص عمل لليمنيين.
• ألا تعتقدون بوجود عراقيل تضايق المغتربين لدى عودتهم لاستثمارات أموالهم كما تتناقل وسائل إعلام بين حين وآخر؟
** قد تحدث مضايقات من ضعفاء النفوس خصوصاً في مجال الأراضي، لكنني لا أعفي المغتربين من المسؤولية لتعاملهم عند عودتهم مع سماسرة. وأنصحهم بالاستثمار في بلدهم والإتيان من خلال النافذة الواحدة "هيئة الاستثمار" لما فيه من تأمين لأموالهم وحمايتهم من الابتزاز.
وأؤكد لأخواني المغتربين صدور قوانين مؤخراً تصب في صالح تشجيع الاستثمار والمستثمرين.
• تتحدثون عما يشبه العودة من أموال المغتربين.. في حين المعلومات المتوافرة تشير لتواضع التدفق الاستثماري باتجاه الداخل؟
** توجيهات رئيس الجمهورية وإجراءات الحكومة اليمنية في الآونة الأخيرة سهلت كثيراً للمستثمرين من مغتربين وغيرهم.
أما بخصوص ضعف التدفق الاستثماري فيجب ألا ننسى اتخاذ عدد من بلدان المهجر لإجراءات تحد من خروج الأموال منها وعلى وجه الخصوص أشير إلى الولايات المتحدة الأمريكية التي ضيقت على المغتربين القدرة على سحب أموال كبيرة وتحويلها إلى بلدانهم تحت ذريعة احتمالية إرسالها لدعم الإرهاب. ومن واجب الحكومات العربية بشكل عام العمل مع بلدان المهجر على إلغاء أي قيود بهذا الشأن.
• هل من رسالة أخيرة تريد توجيهها لكل من الحكومة اليمنية والمغتربين؟
** أرجو من الأخوة في الحكومة إصدار التوجيهات للمحافظين ومدراء المديريات والجهات الأمنية للتعاون مع المغتربين بتذليل أي معوقات تواجههم لدى عودتهم.
كما أطلب من الأخوة المغتربين أن يضعوا في حسبانهم أن الوطن الأم هو الأصل ولا بد من الرجوع إليه والاستثمار فيه.
وأؤكد بأن اليمن في خير ويشهد تطوراً في مختلف المجالات. ولا أنسى أن أبشر المغتربين من أبناء مديرية الشعر بجريان العمل على قدم وساق في الطريق الإسفلتي الذي يربط مديريتهم بمديرية بعدان من جهة، ومديرية السدة من الجهة الأخرى.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024