السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 01:13 ص - آخر تحديث: 01:10 ص (10: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبد العزيز المقالح
الدكتور عبدالعزيز المقالح -
في وداع الشيخ
في بلادنا مشائخ كبار وكثار ، مشائخ محترمون ومناضلون وعلى درجة عالية من الشهرة إلاَّ أنه عندما يقال «الشيخ» فإن الأنظار تتجه إليه وحده ، إلى الشيخ عبداللّه بن حسين الأحمر وليس إلى سواه . فهو الشيخ الذي جمع المجد من أطرافه الوطنية والقبلية والسياسية ، واستطاع بذكائه وحنكته وحكمته أن يكون وسطاً ووسيطاً في كثير من المواقف الملتهبة ، وحاول لا أن يكون شوكة الميزان في التوفيق بين القبيلة والدولة كما يقول البعض فحسب ، وإنما بين القبائل نفسها وبين المشائخ أنفسهم ، وكان رغم وضوح مواقفه الثابتة في كثير من القضايا وخلافه مع كثيرين سواء من محيطه القبلي أو من المحيط الثقافي والسياسي ، كان قادراً على أن يرتفع فوق كل خلاف وأن يتحكم في عواطفه وأن يتجاوز الحساسيات الشخصية ولا يتوقف عند أخطاء المخالفين له في الرأي، كبيرة كانت تلك الأخطاء أو صغيرة ،حرصاً على الوفاق وتفادياً لأخطاء أكبر .
هذا هو الشيخ الذي فقدناه ، وفقدته اليمن في وقت هي بحق أحوج ما تكون إليه وإلى أمثاله من الركائز الوطنية ممن يعرفون كيف يطفئون الحرائق في مهدها ويواجهون المشكلات بحكمة وصبر.. فقد عانى في حياته طويلاً واكتسب من التجارب ومن المعرفة بالناس ما جعله واحداً من أهم المراجع القبلية والمدنية ، كما أن الحياة علمته أكثر مما تعلم الآخرون من الكتب والمدارس والجامعات ، فقد دخل السجن في مطلع شبابه وشهد مصرع الشهيدين والده وأخيه واستعد للالتحاق بهما شهيداً في ساحة المواجهة التاريخية مع نظام التخلف والاستبداد لكن إرادة اللًّه أبقته إلى أن أطلقته الثورة من سجنه ليكون واحداً من أبنائها والمدافعين عنها حتى تمكنت من الوقوف على أقدامها واستطاعت أن تثبت للعالم أنها ثورة شعب وليست ثورة حفنة من الغاضبين والطامعين كما كانت أبواق العدوان والمرتزقة تصرخ ليل نهار .
لقد ذهب الشيخ إلى ربه راضياً مرضياً بعد حياة حافلة بالعظيم والجليل من المواقف العربية والاسلامية ومن الأعمال الوطنية التي حمته وجعلته يتبوأ هذه المكانة العالية في التاريخ الحديث لهذا الوطن . وإذا كان كثيرون قد أحبوه وأخلصوا لمواقفه فإن كثيرين قد اختلفوا معه وخاصموه لكن أحداً لا يستطيع أن ينكر أنه كان شخصية وطنية اعتبارية وأنه كان محل تقدير من الجميع . ولا يساورني شك في أنه سيكون في مثواه الكريم آمناً مطمئناً وواثقاً بأن جهوده وجهود المخلصين من أبناء هذا الوطن لم تذهب سدى بل أثمرت وطناً موحداً مؤتلفاً يحلم بمزيد من الحرية والعدل والتماسك الوطني غير ملتفت إلى دعاة الفرقة المذهبية والمناطقية ، وكل من يلعبون بنار وقودها في كل الأحوال الوطن والمواطنون.
أما عن استكمال نهج الشيخ فذلك منوطٌ بأبنائه الأعزاء : صادق ، وحمير ، وحميد ، وحسين و مذحج ، وهاشم ، وحاشد ، وبكيل ، وهمدان ، وقحطان . ولهم جميعاً من الموروث الثوري والوطني ما يرشدهم دائماً وأبداً إلى جادة الصواب وصفاء السريرة وإلى كلمة سواء . ومن حسن حظهم وحظنا أيضاً أن الشيخ لم يغادر الدنيا الفانية إلاّ بعد أن صاروا رجالاً يشار إليهم بالبنان وبعد أن اكتسبوا من خبرة الحياة ومن التعامل اليومي مع المواطنين ما يجعلهم يدركون أبعاد الواجب الوطني الملقى على عواتقهم لتكون أعمالهم خالصة لوجه الله والوطن وإضافة واستكمالاً للمسيرة التي بدأت في الخمسينيات ولن تتوقف أو تميل . تغمد الله الشيخ عبدالله بالرحمة والرضوان.. ولا نقول في مثل هذه الحالة إلا ما علمنا إياه القرآن الكريم «إنا لله وإنا إليه راجعون».
الأستاذ محمد سالم شجاب وكتاب «الوحدة والثورة اليمنية عبر العصور».
هذا هو الكتاب الرابع الذي يضيفه الأستاذ محمد سالم شجاب إلى المكتبة اليمنية . فقد سبق أن أصدر كتاباً عن «علي بن مهدي ومأساة الأخدام في المجتمع اليمني» وكتاباً ثانياً بعنوان «الظواهر الخارقة» وكتاباً ثالثاً هو « معجم الأنواء والبروق ومعالم الزراعة».
وفي كتابه الجديد دراسة تاريخية عن الثورات التي شهدتها اليمن منذ فجر التاريخ إلى العصر الحديث وبه يتأكد أن اليمن كانت عبر تاريخها موطناً للثورات والانتفاضات الشعبية على الظلمة والطغاة الذين حاولوا إيقاف عجلة التاريخ ، وإضعاف دور اليمنيين في مواكبة حركة الزمن والعالم . يقع الكتاب في 352 صفحة من القطع المتوسط وهو صادر عن مركز عبادي للطباعة والنشر .
تأملات شعرية :
لم يعد في المآقي من الدمع
يا إخوتي
ما يفي بحقوق الذين
طوى الموت راياتهم
ومضوا نحو درب الخلود
الطويلْ .
مثلما لم يعد في الكلام
جديد سوى الحسراتِ
ورجع العويلْ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024