الجمعة, 03-مايو-2024 الساعة: 07:58 م - آخر تحديث: 07:58 م (58: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نزار العبادي* -
تحيا الضالع.. ويسقط الإعلام..!
من لم يعرف الديمقراطية فليتعلمها من أبناء الضالع.. ومن كان مغرماً بالوحدة فليسكن الضالع ليستنشق أنفاسها كل حين.. ومن كان فاسداً فحذارِ أن يقصد الضالع، فثمة شعب حرّ هناك، لا تروضه الخطابات والشعارات..!
من يرد أن يعرف معدن أبناء الضالع فليقرأ كتاب (ملوك شبه جزيرة العرب) الذي ألفه الجنرال البريطاني (هارولد جاكوب) عن خدمته في «قعطبة»، أو أياً من كتب التاريخ فجميعها تؤكد شجاعة أبناء الضالع، فالإمام يحيى حميد الدين عندما أراد إخضاع الضالع لسلطته أرسل جيشاً جراراً قدم إليها وهو يدوي بزامل يقول:
(يا بندر الضالع توّسع .. لجيش سيدي والمدافع
هذه السنة حسبة من الله .. نأخذ عدن وأبين ويافع)
فكان أن سحق هذا الجيش على مشارف الضالع، وهو الحال نفسه مع أسلافه، أو في النضال ضد الانجليز.
مشكلة الضالع الوحيدة هي الإعلام الذي ما زال يتجاهلها، بل ويظلم أبناءها.. فبالأمس كان إعلام المعارضة يستغل الممارسات السلمية على نحو بشع جداً، وألصق بأبناء الضالع تهمة «الانفصال» حتى ظن الشارع اليمني أنهم انفصاليون حقاً، وعندما أحست النخب السياسية والثقافية بالمؤامرة، وانتفضت تدلي بتصريحات لدرء الشبهة عن أبناء الضالع لم يجدوا أحداً ينقل تصريحاتهم إلى الرأي العام - فالإعلام «المشاغب» توارى فجأة..
وحين احتضنت الضالع مهرجان الذكرى الخامسة لرحيل الشهيد جار الله عمر، فإن الحشود الإعلامية التي اختنقت بها فنادق دمت والضالع آوت بعد المهرجان إلى مقايلها ثم فراشها من غير أن تنقل شيئاً ذا قيمة مما حدث - وأستثني الأخ صقر المريسي- لأن هذه الوسائل لم تجد شعاراُ انفصالياً واحداً يستحق التطبيل والتهليل، ولا أيضاً حوادث عنف، لأن أبناء الضالع حرصوا على الاحتفاء بجار الله عمر بنفس أخلاقه وثقافته الوحدوية الراسخة وعقلانيته.
أمس، ولليوم الثالث على التوالي اعتصم العاطلون عن العمل والذين بدون توظيف أمام مبنى محافظة الضالع احتجاجاً على عبث المجلس المحلي بتوزيع الدرجات الوظيفية، وتطور الاعتصام إلى مسيرة تهتف: (أين الوظايف يالصوص) قاصدين بذلك الهيئة الإدارية لمحلي المحافظة التي جميع من فيها من أحزاب اللقاء المشترك.. ولأن محلي الضالع يقوده المشترك قاطعت جميع الصحف أخبار الضالع، ولم يجرؤ أحد على نقل خبر الاعتصامات باستثناء المريسي الذي يراسل صحيفة مستقلة.. ولو كان محلي الضالع من الحزب الحاكم لخطت الصحف الهتافات بالدم إن لم يكفيها قلم.
مدينة قعطبة شهدت أيضاً اعتصامات منذ بداية الأسبوع لكن التعتيم الإعلامي (المتعمد) كتم أنفاس كل شيء في الضالع لأنه إعلام فاسد من نفس معدن المجلس المحلي المتهم بالفساد، وبنفس معدن الفاسدين في مستشفى قعطبة، وفي مكتب تربية مديرية جُبن، وغيرها من الأماكن التي لا يحمل همومها الإعلام.. وأنا واثق لو أن طفلاً من أبناء الضالع صاح في شارع بهتاف انفصالي لتناقلته صحف المعارضة ومواقعها الإلكترونية، ولقالت إن مظاهرة حاشدة يقودها طفل في الضالع تطالب بالانفصال..!!
لذلك ارتأيت اليوم أن أنتصر لأبناء الضالع وأهتف: «فليسقط الإعلام.. ولتحيا الضالع»! وليحيا الذين هتفوا (أين الوظايف يالصوص) وطالبوا الرئيس بإقالة محلي (المشترك) في الضالع، الذين أثبتوا بأن المعارضة العاجزة عن تسيير محافظة لا تصلح لحكم بلد، وأن الفساد ليس ابناً شرعياً للحزب الحاكم، بل «ابن حرام» قد يكون أبوه في الضالع اللقاء المشترك!
ربما على جميع القوى السياسية أن تتعلم من مدرسة الضالع، وتدرك أن الشعب الحر يستحيل ترويضه لأي ممارسات تخل بثوابته ومبادئه الوطنية، وإن على من يراهن على كسب ود الضالع عليه أن ينسى انتماءه الحزبي ويخلص بشرف لابنائها ويتفانى في خدمة احتياجاتهم.. وإلاّ فإن الضالع ستلفظه، وتهتف ضده .. وسيجدون أقلاماً إعلامية شريفة توصل صوتهم للرأي العام رغماً عن أنف كل الوسائل التي تعتبر الضالع (محمية) خاصة باللقاء المشترك.
عن صحيفة الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024