السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 06:18 م - آخر تحديث: 06:14 م (14: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
حجاج غزة يعبرون رفح دون تفتيش
سمحت الحكومة المصرية بدخول أكثر من ألفي حاج من قطاع غزة الى القطاع عبر معبر رفح الحدودي دون تفتيش رغم كل محاولات دولة الاحتلال لإدخالهم عبر معبر "كرم ابو سالم" والذي يخضع لسيطرتها وهو ما رفضه الحجاج لخوفهم من قيام الاحتلال باعتقال الكثير منهم.

وذكرت الأنباء ان الطلائع الاولى من قوافل حجاج بيت الله الحرم العالقين منذ أيام في مدينة العريش وفي عرض البحر بدأت بالدخول الى قطاع غزة

وقال شهود عيان ان حافلات الحجاج وصلت الى الجانب المصرى من المعبر وبدا موظفى المعبر من الطرف المصري بختم جوازات الحجاج الذين دخل بعضهم الى ارض قطاع غزة

وكانت السلطات المصرية طالبت من الحجاج الفلسطينيين المتواجدين فى العريش الدخول الى الحافلات صباح اليوم استعداد للتوجه الى معبر رفح الحدودي لدخول قطاع غزة .

وتأتى هذه الخطوة من قبل مصر بعد مناشدات وتدخلات عربية ودولية من اجل إنهاء معاناة الفي ومئتين حاج فلسطيني علقوا فى الاراضى المصرية .

وكان احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة من خطورة ما ألت اليه الاوضاع الانسانية للحجاج والتي تنذر بوقوع بكارثة إنسانية تحل بهم ما لم يتم تدارك الازمة بشكل فوري ووضع حد لمعاناة الحجاج العالقين في مدينة العريش.

وندد بحر كل محاولات الابتزاز التي تستهدف الاستفراد بالحجاج من خلال ادخالهم من المعابر التي تسيطر على القوات الإسرائيلية للنيل منهم والتنكيل بهم .

وأعرب الحجاج الذين استقبلوا بالورود عن فرحتهم الغامرة بالعودة بعد طول معاناة, وأطلق أحد الحجاج على الرحلة بقوله "إنها رحلة الايمان والعذاب". وكان في استقبال الحجاج العائدين المئات من ذويهم, فيما بدت حقائب الحجيج مزدحمة بالهدايا.

وقال أحد الحجاج وقد بدت عليه علامات التعب: "إن جميع الحجاج بخير رغم المعاناة التي كابدوها في البحر والبر". وقال: "إنها رحلة شاقة لكن العودة بددت التعب".

من جانبه، قال الدكتور خميس النجار النائب في المجلس التشريعي وأحد الحجاج في اتصال مع "المركز الفلسطيني للإعلام": "الحمد لله، انتصرت إرادة الصمود والثبات، لقد تم إبلاغنا بأنه بات بالإمكان عودتنا عبر معبر رفح، ونحن الآن في الحافلات في طريقنا إلى المعبر تمهيداً لعودتنا إلى غزة عبر نفس المعبر الذي خرجنا منه".

وكان الحجاج وعددهم 2150 قد رفضوا كل الضغوط وعبروا خلال احتجازهم عن أعلى صور التضامن والوحدة وصمموا أنهم لن يعودوا إلا معاً وعبر المعبر الذي خرجوا منه رافضين كل العروض لإعادتهم عبر المعابر التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الصهيوني.

وتوفيت ثلاث نساء فلسطينيات من الحجاج جراء تدهور حالتهم الصحية بسبب الظروف الصعبة التي عشن فيها خلال الأيام الماضية.
*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024