الجمعة, 24-مايو-2024 الساعة: 10:17 ص - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية.. بين مصير وجودها الحتمي والمؤامرات التي تستهدفها
إبراهيم الحجاجي
الوحدة.. طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬ قاسم‮ ‬لبوزة‮*
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
باكستان تؤجل الانتخابات الى الشهر القادم
أعلنت اللجنة الانتخابية في باكستان أمس تأجيل الانتخابات التشريعية لمدة ستة أسابيع حتى الثامن عشر من فبراير/شباط المقبل، وذلك بسبب الأزمة التي أثارها اغتيال الزعيمة المعارضة بينظير بوتو.

ورغم أن أحزاب المعارضة سبق أن أعلنت معارضتها لتأجيل الانتخابات إلا أنها سلمت بالأمر الواقع وأعلنت موافقتها على التأجيل ومشاركتها في الانتخابات.

وقال رئيس اللجنة الانتخابية قاضي محمد فاروق: نظراً إلى الأوضاع فإن الموعد الجديد للانتخابات التشريعية حدد في 18 فبراير/شباط عوضاً عن الثامن من يناير/كانون الثاني.

وأضاف “أعد كل الأحزاب السياسية بأن الانتخابات ستكون نزيهة وعادلة وشفافة وأدعوها إلى قبول هذا القرار لما في ذلك من مصلحة البلاد العليا والمشاركة بالكامل في عمليات الاقتراع”.

وعقب ذلك، أعلن متحدث باسم حزب رئيس الوزراء الأسبق نواز شريف وهو حزب معارض للرئيس برويز مشرف ان الحزب سيشارك في انتخابات 18 فبراير/شباط قائلاً إن “هذا أمر مؤكد”.

كما أن حزب الشعب الباكستاني الذي يتزعمه آل بوتو والذي يشكل حزب المعارضة الرئيسي، أعلن موافقته على المشاركة في الانتخابات رغم اعتراضاته على تأجيلها.

وكانت المتحدثة باسم الحزب فرزانة راجا قد رفضت ما وصفته ب”الاعذار الواهية” التي بررت الحكومة بها تأجيل الانتخابات، وقالت إن التأجيل “تم بناء على طلب من حزب مشرف، لأنهم يرون الهزيمة في الانتخابات”.

ويعتقد أن حزب الشعب الباكستاني يأمل الاستفادة انتخابياً من موجة التعاطف الشعبي اثر اغتيال بوتو.

وقال معلقون باكستانيون إن التأجيل لبضعة أسابيع فقط قد لا يضعف هذا التعاطف.

من جانب آخر، أعلنت باكستان أمس أنها “منفتحة” على فكرة تلقي مساعدة خارجية في التحقيق في اغتيال بوتو وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية محمد صديق للصحافيين ان الحكومة التزمت إجراء تحقيق معمق وشفاف وتبقى منفتحة على أية مساعدة خارجية.

وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير عرض قبيل ساعات على هذا اثر لقائه الرئيس الباكستاني برويز مشرف تقديم مساعدة “خبراء” من فرنسا أو من الاتحاد الأوروبي في التحقيق الذي تجريه السلطات الباكستانية في اغتيال بوتو.

وسبق للولايات المتحدة وبريطانيا ان عرضتا تقديم هكذا تعاون.

وبدأ كوشنير زيارته إلى باكستان الثلاثاء والتقى الرئيس مشرف ورئيس الوزراء محمد يام سومرو ومسؤولين آخرين، ثم صرح بأنه “من الصعب” فتح تحقيق دولي في اغتيال بوتو كما تطلب عائلتها وحزبها، على غرار تحقيق الأمم المتحدة في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.

وقال كوشنير ان الاتحاد الأوروبي وفرنسا يعتبران أن “التطرف” هو الذي اغتال بوتو.

وفي تصريحات إضافية أمس قال الوزير الفرنسي “إذا كان طلباً لخبراء دوليين فلم لا؟ نحن مستعدون لتأمين ذلك، وإذا كان طلباً دولياً بمعنى أنه من الأمم المتحدة فحينئذ هناك شروط ليس من السهل تلبيتها للأسف”.

وأضاف أن “لجنة دولية أمر ولجنة تابعة للأمم المتحدة أمر آخر، لأن هذه الأخيرة تتطلب أن يكون هناك تورط لدولة أخرى”.

وقد نشرت السلطات الباكستانية أمس صورة رأس مقطوع وأخرى لرجلين كانا يقفان وسط الحشود قبل لحظات من اغتيال بوتو.

وعرضت السلطات جائزة لمن يتعرف إلى هذين الرجلين وصاحب الرأس المقطوع.

وأظهرت إحدى الصور التي نشرت مع اخطار في أكبر صحيفة تصدر في باكستان باللغة الأوردية رجلين يقفان وسط الحشود خارج مقر تجمع بوتو قبل لحظات من خروجها من التجمع ومقتلها.

وبثت محطة تلفزيونية هذه الصورة من قبل وفيها شاب حليق الذقن يرتدي نظارات شمسية وقميصاً أبيض وسترة غامقة اللون. وكان من ورائه رجل يضع وشاحاً أبيض على رأسه قالت محطة تلفزيونية إنه يعتقد أنه المفجر الانتحاري.

وأظهرت الصور اللاحقة وأفلام الفيديو الشاب وهو يطلق الرصاص من مسدس على بوتو بعد مغادرتها مقر التجمع بينما كانت تلوح لاتباعها من فتحة في سقف عربتها المضادة للرصاص.

وفي صورة أخرى، ظهر رأس مقطوع وهو للمفجر، فيما يبدو. وقالت وزارة داخلية إقليم البنجاب الذي توجد فيه روالبندي في الاخطار “مطلوب من الناس تقديم العون لاعتقال مرتكبي هذا الحادث المروع”.

وعرضت الوزارة جائزة قيمتها عشرة ملايين روبية (164 ألف دولار) لمن يتعرف إلى الجناة.

على صعيد أمني، أعلن مسؤول عسكري باكستاني أمس أن 27 مقاتلاً إسلامياً على الأقل قتلوا خلال يومين من المواجهات في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان.

واندلعت المعارك اثر خطف ناشطين من أنصار طالبان والقاعدة الثلاثاء أربعة جنود باكستانيين في ولاية وزيرستان الجنوبية القبلية، بحسب المصدر العسكري.

وأوضح المسؤول أن خمسة مقاتلين قتلوا أمس الأول (الثلاثاء) و22 الليلة قبل الماضية.
*وكالات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024