تحايا محب بلا مواربة إعتدنا أن ننتقد وننقد وأحياناً ننقد حد التجريح ... كثيراً لا نشكر وأحياناً نقدر ولكن دون أن نعلن تقديرنا .. وأحياناً نشكر ونقدر ولكن بصمت (شكراً وجدانياً وتقديراً صامتاً ) ، ويبدو أن الإيجابية والسواء ، ومكارم الأخلاق تقتضي أن نعلن وبأسم جميع العلماء والتكنوقراط والكوادر العلمية في ثمان جامعات يمنية حكومية شكرنا بلا حدود ونحيي بلا مواربه ونقدر بكل فيض المشاعر ، بل بكل الحب والوفاء والإعتراف بنبل قيادة وزارة الخدمة المدنية وعلى وجه أخص الفاضل حمود خالد الصوفي هذا الوزير الحكيم ، المتعقل ، مستشرف المستقبل ، المحب للوطن بلا حدود كما يبدو لنا في مواقفه المختلفة ، وما يهمنا هنا والآن هو إدراكه لأهمية الأستاذ الجامعي عقلاً وتنميةً واقتصاداًوتعليماً وتربيةً وحكمة ومشاركة في معالجة قضايا وهموم ومشكلات الأنسان والوطن... شكراً له على إنجاز الكادر الخاص بأعضاء هيئة التدريس في الجامعات اليمنية . أما الأستاذ نبيل شمسان فقد أثبت بالأفعال ( أن للمرء من أسمه نصيب) فهو نبيل إسماً ومسمى ودلالة ومعنى ... تحمّل غضب وانفعالات الكثير منا ... إستطاع أن يمتص إنفعالاتنا وردود أفعالنا وأثبت أن الخير والنبل سلوك وأداء. العزيز نبيل شمسان وكيل وزارة الخدمة المدنية كنت أحد المنفعلين عليه وكنت قد كتبت بحده واريته بعض ما كتبت ووجدته بهدوء الرجل المهذب يطلب مني التريث في النشر لأن من يخدم اليمن بصدق وإخلاص يستحق الشكر والتقدير والإحترام وليس النقد الجارح والتجريح الذي لا مبرر له ، وها هو يصل إلى صدق الوعد والوفاء ونحن بمصداقيه نشكره وبلا حدود بحسب تعبيرات أحمد منصور في الجزيرة ، وفي الوقت نفسه نحييه على سعة صدره ونبل أخلاقه التي تعكس وفاء الرجال المحبين لوطنهم الذي ينبغي أن نخدمه بكل ما نملك من قدرات وإمكانيات. تحية خاصة : كان للفاضل معالي الأستاذ الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء ومعالي الأستاذ الدكتور صالح علي باصره وزير التعليم العالي والبحث العلمي دور كبير في إنجاح موضوع كادر أعضاء هيئة التدريس بالجامعات اليمنية الحكومية ولأنهما عضوا هيئة تدريس أولاً وصادقان ثانياً وجادان ثالثاً وأوفياء ومحبين لليمن الكبير يمن العلم والمعرفة والحكمة والتحدي والشموخ ويمن الإبداع والإبتكار واستشراف المستقبل أي يمن نرتجيه ، يمن نبنيه جميعاً بعقولنا وسواعدنا ، فتحايا صادقة لواحد من أنجح الإداريين الذين جمعوا علوم ونظريات الإدارة بالتطبيق ، فكان ناجحاً مذ كان في أبسط المناصب الإدارية ، وهاهو يدير دفة الحكم بقدر ما يستطيع من رؤى إدارية .. وها هي حكمة التاريخ تتجلى في أستاذنا الفذ صاحب القرارات الجريئة ابتداءً من قسم التاريخ بكلية التربية بجامعة عدن مروراً بجامعة عدن فجامعة صنعاء حتى وزارة التعليم العالي ، ويبدو لي أن مفاهيم الرجل موقف أو الإنسان موقف تنطبق على باصرة العالم المؤرخ والإداري والإنسان . وأخيراً تحايا للهيئات الإدارية لنقابات هيئة التدريس في الجامعات اليمنية ، والأكثر لمن بذلوا الجهد الاكبر ، لهم جميعاً تحايا محب بلا مواربة |