الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 03:24 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - علي سالم الخضمي -عضو اللجنة العامة للمؤتمر
المؤتمرنت -
الخضمي: المؤتمر ينفذ برامجه في كل جبل وواد وصحراء والمشترك لا يملك إلا الخطب والتصريح
استغرب القيادي وعضو اللجنة العامة في المؤتمر الشعبي العام علي سالم الخضمي إطلاق وصف النضال على التحالفات القبلية ذات المصالح الخاصة وقال : كلمة النضال تقال ضد المستعمر وليس ضد نظام ديمقراطي يمكن يقولوا عنها مساعي أو وسائل إن كان ما يقولونه حقاً ودافع شخصي من قبلهم لا من الآخرين .
وعزا الخضمي بروز مثل هذه الظواهر إلى المصالح الخاصة التي تشكلت في عدة قوالب وأصبحت ثقافة عند الناس ،قائلاً :من أراد أن يحصل على مكسب معين ويناهض النظام فعليه أن يشكل جماعة أو شلة تحت أي مسمى ومما زاد في ذلك سماحة وسعة صدر الرئيس وعطائه للجميع .
واعتبر النائب المؤتمري التوصيفات التي يطلقها البعض ضد النظام والحزب الحاكم بأنها دليل ديمقراطية هذا النظام وقال: ليقولوا ما أرادوا هذه بالنهاية دليل على ديمقراطيتنا التي يسلبونها عنا.
مؤكداً أن هذه المصطلحات أو التعليقات التي ظهرت مؤخراً في اليمن هي مستوردة في الأساس جاءت بإيعاز من أياد خارجية للطابور الخامس يرددون مثل هذه المصطلحات مستغلين مطالبة الناس بحقوقهم فوظفوها لصالحهم.
مضيفاً: لو كنا كما قالوا لما استطاعوا القيام أو القول بما يقولونه أو يفعلونه وبذا يناقضون أنفسهم .

وحول الحوار مع المشترك أكد علي الخضمي جدية المؤتمر في إنجاح الحوار وقال :"نحن حزب معني ببناء الوطن ونحن جادون في الحوار ولا يمكن أن نكون حجر عثرة أمام أي مشروع يحقق الفائدة المرجوة للبلاد لأن ذلك ليس من مصلحتنا كحزب حاكم ولا يمكن أن نكون كذلك."
واتهم القيادي المؤتمري بعض القياديين في المشترك بعدم الجدية في الحوار قائلاً إنهم : يعملون على إضاعة الوقت بطرح قضايا جديدة كل يوم .
وأضاف رئيس دائرة الإدارة والخدمات بالأمانة العامة للمؤتمر : المشترك ليس له برنامج عملي تنموي تنفيذي ،مؤكداً أن المشترك يسعى فقط لعرقلة الآخرين عن العمل .
وقال :بل إنهم يعتبرون الإطالة في أمد الحوار برنامجاً في حد ذاته خاصة ونحن على مقربة من استحقاق ديمقراطي قادم هم يريدون الإعاقة لتتوقف عملية التنمية ليستطيعوا المزايدة من مواطن الخلل التي تحصل لأن حسنات المعارضة هي أخطا السلطة لا أقل ولا أكثر.
وأردف الخضمي: نحن أمامنا مهام وبرامج في كل جبل وواد وصحراء نتابعها ونعمل من أجلها ليل نهار أما هم فليس لهم إلا الخطب والتصريحات اليومية فقط هذا هو برنامجهم وبالنهاية من يعمل هو من يخطئ ومن لا يعمل هو الذي لا يخطئ . إنما العيب في تكرار الخطأ .
وحول تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي قال الخضمي : الرئيس صاحب تجربة في الحكم وله أجندته وبرامجه المستمدة من عمق تجربته البرنامج يسير في مختلف الجوانب والميدان هو الحكم وليس الصحيفة.
وأضاف: المعارضة هي التي تقف حجر عثرة أمام هذه المشاريع والإصلاحات وهم دائماً يهددون بالنزول إلى الشوارع وفعلاً نزلوا وتظاهروا واعتصموا لسبب وبدون سبب هذه الاعتصامات والمظاهرات كلها مفتعلة من أجل إعاقة تنفيذ البرنامج.
معتبراً انه ورغم تلك العراقيل إلا انه قد تم قطع شوط كبير في مجال تنفيذ برنامج الرئيس لا ينكره إلا مكابر أو موتور .
واعتبر ما تردده أحزاب المشترك في هذا الجانب محاولة لإدخال المؤتمر في دوامة من الصراع السياسي خلال هذه الفترة لتحقيق أكبر قدر ممكن من الدعاية السياسية والدعاية الانتخابية التي بدأت بالنسبة لهم مبكراً .
وحول مشكلة الغلاء ذكر القيادي المؤتمري بان الغلاء ليس ظاهرة يمنية قائلاً: الغلاء في دول الخليج العربي في المغرب في مصر في الشام في كثير من دول العالم الغلاء موجه عالمية اجتاحت الجميع ولذا كانت المرحلة الثانية من إستراتيجية الأجور في حين لم ينزل مثلها في كثير من الدول لم تزدد عندهم الرواتب كما زادت عندنا رغم أنها في بعض البلدان أقل لماذا نصم أذاننا ونعمي عيوننا ؟.
وحمًل الخضمي المعارضة جزءاً من مشكلة ارتفاع الأسعار مشيراً إلى إن كثير منهم من كبار التجار والمستثمرين الذين يتحكمون في تحديد الأسعار والتلاعب بها وبعضهم يتعمد صناعة الأزمات.
مضيفاً ان منهجية السوق الحر والاقتصاد المفتوح لم يعد بوسع أحد أن يتحكم به هذا إلى جانب فئة مخالفة تعمل كما أسلفت على الاحتكار ورفع الأسعار متسائلاً : ماذا لو كانت المعارضة في مكاننا ألن تضطر للانحناء للعاصفة؟!
وقال عضو اللجنة العامة للمؤتمر إن مشروع التعديلات الدستورية التي أعلنها الرئيس علي عبدالله صالح لم تأت من فراغ وإنما جاء نتيجة تجربة طويلة في الحكم والواقع فرض نفسه وهي أيضاً ضمن البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية الذي نال بموجبه ثقة الشعب
وأضاف : الأنظمة السياسية لابد لها من تجدد فما كان بالأمس صالحا لم يعد اليوم صالحاً كله لا بد من إضافة إليه أو تعديله ولا مزايدة على خبرة الرئيس في هذا الجانب.
وقال القيادي المؤتمري في حوار نشرته أسبوعية إيلاف المستقلة أعتقد أن كل ماتراه الأغلبية صالحاً للسير عليه يجب هو الذي يكون والذي يطبق لقد أصبحنا جزءاً من منظومة عالمية مترابطة المصالح والوشائج والقضايا ومصالح المواطنين لا بد لها من تقنين ومواكبة المستجدات تلبية لمتطلبات الأمة ولهذا كانت التعديلات الدستورية والأصل فيها هو ما يحقق مصالح الناس .











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024