الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 08:23 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
يحيى نوري -
عندما يحترف " المشترك " التنجيم
فضلت أحزاب المشترك أن تخوض غمار عام جديد من خلال الاعتماد على ما يمكن أن نسميه هنا بالتنجيم حيث وكما يعرف الجميع أن موضوع التنجيم موضوعاً من الأهمية ما يجعله يشغل مع بداية كل عام جديد مساحات أكبر من اهتمامات العديد من الإصدارات والقنوات الإعلامية نظراً لما يجده هذا الموضوع من اهتمام أوسع لدى الجمهور المتابع لهذه الوسائل .

ولا ريب أن تفضيل أحزاب المشترك بإتباع الطريقة التنجيمية بالتنبؤ للحاضر والمستقبل تعود إلى إدراك هذه الأحزاب ومطابخها السياسية والإعلامية بأن هذه الوسيلة هي الأجدى والأضمن والتي تحقق لها أهدافها على الصعيدين الجماهيري والسياسي ..

باعتبار أن هذه الطريقة هي الأضمن لأن تحقق لنفسها البقاء والاستمرار في دائرة الأضواء والتفاؤل بعد أن حرمت من البقاء في هذه الدائرة خلال العام الماضي جراء الكثير من البيانات السياسية والإعلامية التي كان لهذه الأحزاب أن أسهمت في إعدادها وإصدارها خلال العام الماضي ووضعت من أجلها كل إمكاناتها ومهاراتها في ممارسة المزايدة والمكايدة السياسية وهو ما عبرت عنه بوضوح كافة البيانات التي صدرت عنها خلال العام الماضي والتي حملت من المضامين والأهداف ما لا يخطر على بال بل وتجاوزت كل مثل وقيم وأبجديات العمل السياسي الوطني .

ولكون هذه الأحزاب وجدت في الأسلوب التنجيمي الطريقة المثلى التي تمكنها من العزف المنفرد على أوتار أحاسيس ومشاعر جمهورنا العظيم فقد فضلت ممارسة الدجل والشعوذة السياسية .. حيث جاء بيانها الأخير شاطحاً ناطحاً في مضامينه لا يختلف عن كتيبات فلكي " بيت الفقيه " حيث راحت هذه الأحزاب وبكل ما تملكه من المفردات السياسية والإعلامية المخادعة إلى التنبؤ بما أسمته بجرعة جديدة تزمع الحكومة تنفيذها خلال الأيام القادمة .

ولكون هذه الجرعة المتوقع حدوثها – حسب بيانهم المزعوم – تمثل على مستويات الخيال السياسي المكايد والمناكف لأبجديات الممارسات السياسية المسئولة فإن ما جاء في هذا البيان دليلاً ناصعاً وقوياً على أن هذه الأحزاب قد قدمت نفسها بصورة فاشلة ومخزية إلى الرأي العام اليمني وفضحت نفسها من خلال ما سطره بيانها من تضليل وتجهيل للجماهير حاولت من خلاله عبثاً جرها إلى أتون هامشية عن اهتماماتها بمتطلبات بناء حاضرها ومستقبلها بل حاول البيان إبعادها عن السير قدماً بإتجاه تحقيق أهدافها ومبادئها الوطنية والحضارية والإنسانية.

وباعتبار أن هذا البيان التنجيمي ( المشتركي ) لم يكن ناتجاً اعتباطياً وإنما نتاجاً لقراءة مشتركية خاطئة (100%) يدل على عدم قدرة هذه الأحزاب على إدراك واستيعاب معطيات الحاضر وآفاق المستقبل اليمني فإننا نجده – أي هذا البيان – قد حاول عبثاً بأهدافه ومأربه المعروفة لدى شعبنا يمثل دعماً لوجستياً لحالة المظاهرات والمسيرات المشبوهة التي تحاول قوى عابثة إقامتها وتمريرها بهدف تحقيق أهداف سياسية وإعلامية شيطانية لخدمة أهداف إنفصالية حيث نجد أن المطبخ السياسي والإعلامي – المشتركي – وفي غمار انغماسه في مستنقع المزايدة السياسية قد حاول عبثاً جعل البيان عاملاً مهماً لمغالطة الرأي العام وجره إلى تحقيق أهدافه ومقاصده الضيقة وهو ما جعلنا ندرك تماماً وبسرعة فائقة أن كل ما حاولوا تحقيقه صار يتصدع أمام وعي وإدراك الجماهير اليمانية العريضة التي باتت والحمد لله تدرك أهداف ومرامي هذه الأحزاب كما أن أساليب التضليل قد زادت جماهيرنا قوة وقناعة بأن هذه الأحزاب التي صدر عنها هذا البيان تتجه نحو المزيد من الانغماس في الاغتراب عن هموم الوطن والتغريد خارج سربه ، وتحاول عبثاً النيل من انجازات الديمقراطية والتنمية ، وخلاصة أن شعبنا قادر على مواجهة هذه الترهات وهذه الممارسات التي لا تتفق مع العقل والمنطق والتي لا تخدم أي هم وطني سوى أجندة مشبوهة عاجزة كل العجز أن ترى النور أو تجد من يتفهمها .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024