نقل احد جرحى شغب (13يناير ) إلى الأردن علم (المؤتمرنت ) من مصادر مطلعة ان إجراءات اسعافية عاجلة استكملت اليوم الثلاثاء بمدينة عدن لنقل احد جرحى أحداث الشغب والفوضى التي شهدتها فرزة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان أمس الأول عقب ماسمى بمهرجان التصالح والتسامح إلى العاصمة الأردنية عمان لاستكمال العلاج على نفقة الدولة. وأوضحت المصادر (للمؤتمرنت) إن المواطن المصاب والمنقول للعلاج في الاردن/ علي عبدالله محمد –من أبناء محافظة الضالع - تعرض لإصابات في الحوض ولم يكن له علاقة بالمهرجان المزعوم . مشيرة إلى أن حالات بقية المصابين مستقرة ولاتستدعي السفر إلى الخارج. واثناء إقامة مهرجان ما يسمى بـ "لقاء التسامح والتصالح الاحد الماضي 13 يناير 2008م ..قامت بعض العناصر المندسة بإطلاق قنابل صوتية في مكان الاعتصام. وقال مصدر امني ان العناصر المندسة أقدمت في نفس الوقت بإطلاق النار العشوائي على المواطنين المشاركين في الاعتصام الموجودين في ساحة الهاشمي وعلى رجال الأمن، مما أدى إلى مقتل أثنين من المواطنين وجرح تسعة آخرين من المواطنين وسبعة من رجال الأمن. وأشار المصدر إلى أن هذا العمل الذي أقدمت عليه تلك العناصر الإجرامية جاء بعد أن انتهت فعاليات الاعتصام والتجمهر وبدأ الناس بالانصراف من ساحة الهاشمي. واقر المجلس المحلي بمحافظة عدن خلال اجتماعه الاستثنائي أمس الاثنين برئاسة أحمد محمد الكحلاني وبحضور أمين عام المجلس عبد الكريم شائف ومشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب منع إقامة أي فعاليات بدون تراخيص أو موافقة من السلطة المحلية وبحسب ما حدده القانون. كما اقر منع إقامة أي فعالية في فرز السيارات في المحافظة والمواقع المزدحمة بالسكان وتحديد مواقع مناسبة بعيدة عن التجمعات السكانية لإقامة أي فعالية أخرى مستقبلاً مرحباً بإقامة أي فعاليات سياسية أو جماهيرية أو ثقافية لأي حزب أو تنظيم في اليمن بحسب الطرق المتعارف عليها قانوناً . وأقر المجلس المحلي رفع مذكرة إلى مجلس النواب بخصوص قيام عضوين من مجلس النواب بالتحضير والتعبئة والمشاركة في هذه الفعالية خارج نطاق دوائرهم الانتخابية وخارج محافظاتهم وبطريقة غير منظمة خلقت حالة من الفوضى وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى ويطالب المجلس كتلة محافظة عدن البرلمانية لمتابعة هذا الموضوع . وفي الاجتماع الاستثنائي الذي كرس لمناقشة نتائج المهرجان الذي أقيم أمس بالشيخ عثمان بفرزة الهاشمي وما سمى بـ" مهرجان التصالح والتسامح " استمع إلى عرض لتداعيات المهرجان الذي أدى عدم التنظيم والإشراف عليه إلى عدم السيطرة وخلق حالة من الفوضى والاشتباكات التي أدت إلى مقتل أثنين من المواطنين وإصابة سبعة أشخاص واثنين من الجنود . معبراً عن أسفه الشديد لعدم إكتراث منظمي المهرجان لإقامة تلك الفعالية في إستاد 22 مايو أو المواقع والساحات الأخرى التي تمت تحديدها من قبل السلطة المحلية وإصرارهم على إقامتها في فرزة الهاشمي بالشيخ عثمان التي لم يسبق أن سمحت السلطة المحلية بإقامة أي احتفالات فيها. وحملّ المجلس المحلي في بيان صادر في ختام الاجتماع الجهات التي أقامت المهرجان المذكور وتعبئة المشاركين ونقلهم من بعض المحافظات إلى عدن وإقامة المهرجان بدون ترخيص معتبراً أن تكرار إقامة الفعاليات تحت مسميات مختلفة ورفع شعارات مخالفة لأهداف تلك المهرجانات تلحق الضرر بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 