الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 02:23 م - آخر تحديث: 02:03 م (03: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
اقتصاد
المؤتمر نت - جانب من مشروع طريق ذمار الحسينية اثناء الشق
المؤتمرنت -
تسوية ودية تعيد الحياة لمشروع طريق ذمار- الحسينية
وقع أمس الأربعاء بوزارة الشئون القانونية في اليمن على اتفاق بين وزارة الأشغال العامة والطرق ومحافظة ذمار من جانب وشركة ائتلاف الرحاب للهندسة والمقاولات العامة المحدودة اليمنية وشركة توراك التركية للتجارة والمقاولات المحدودة يقضي باستئناف العمل في المشروع ابتداء من اليوم الخميس. تنفيذاً لتوجيهات الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإنهاء الخلافات القائمة مع الشركة المنفذة لمشروع طريق ذمار – الحسينية واستئناف العمل في المشروع.

وتضمنت الاتفاقية تسوية ودية بين الأطراف وحل الإشكاليات التي واجهت العمل في المشروع من النواحي الفنية والمالية وذلك تحت إشراف مباشر ومتابعة شخصية من الأخ العميد الركن/ احمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة والذي عمل على التوفيق بين الأطراف المعنية بالمشروع وحسم الخلافات وقد تكللت جهوده بالوصول إلى هذا الاتفاق ومواصلة العمل في مشروع الطريق

ونقل موقع (26 سبتمبرنت) عن محافظ ذمار منصور عبدالجليل عبد الرب قوله : بموجب الاتفاق فقد تم حل الخلافات التي طرأت والصعوبات المتعلقة بالمستخلصات المستحقة للشركة ولم يتبق أمام الشركة سوى البدء في العمل والانتهاء من المشروع خلال المدة التي تم تحديدها في الاتفاقية .

ونوه إلى اهتمام القيادة السياسية والحكومية بإنجاز هذا المشروع الحيوي الاستراتيجي الهام كونه من مشاريع الطرق الاستراتيجية الذي سيربط عدد من مديريات محافظة ذمار ببعضها كما سيربط محافظتي ذمار والحديدة وسيخدم أكثر من 60% من سكان المحافظة كما سيسهم في خدمة النشاط الاقتصادي والزراعي وعملية تصدير وتسويق المنتجات الزراعية وسيعمل على تنشيط حركة السياحة خصوصاً في المحمية الطبيعية عتمة والمناطق السياحية والأثرية بمديريتي وصابين ومغرب عنس ومركز المحافظة

وأكد دعم قيادة المحافظة للشركة المنفذة ومتابعة تنفيذ العمل في المشروع بما يضمن سرعة إنجازه في الوقت المحدد.

ويذكر أن مشروع طريق ذمار الحسينية تبلغ تكلفته 40 مليون دولار وبطول 57كم ويتم تمويله من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وقد تم أنجاز القطاع الثالث للمشروع من الحسينية بمحافظة الحديدة وحتى منطقة مشرافة بمديرية وصاب السافل بطول 37 كم بالأعمال الإسفلتية ولم يتبق سوى تركيبي اللوحات الإرشادية والتعريفية وأشارات المرور كما بدأت عملية السفلتة في القطاع الثاني من مديرية عتمة وحتى مديرية وصاب العالي بطول 42 كم ويجرى حاليا العمل في تهئية القطاع الثالث من ذمار وحتى مديرية عتمة من خلال الشق والتعبيد تمهيداً لبدء السفلتة.


وكان أعضاء وكوادر المؤتمر الشعبي العام بمحافظة ذمار هددوا بتنفيذ مسيرة جماهيرية كبرى تنتهي باعتصام أمام دار الرئاسة بالعاصمة صنعاء مطلع يوليو الماضي احتجاجا على تعثر مشروع طريق (ذمار – الحسينية) نتيجة عدم صرف المستحقات المالية للشركة المنفذة للمشروع.

وطالبت القيادات المؤتمرية في محافظة ذمار في رسالة بعثتها للأمين العام للمؤتمر الشعبي العام بعقد اجتماع عاجل للجنة الدائمة والمجالس المحلية لمناقشة مشكلة المشروع الذي قالت أنه (أصبح في حالة احتضار).

وعبرت قيادة فرع المؤتمر بالمحافظة عن أسفها لما وصفته بمماطلة وزارة الأشغال (وكأنها تتعمد تطفيش الشركة) منوهة في الرسالة – حصل المؤتمرنت على صورة منها – الى أن الشركة التركية (نوراك) المنفذة للمشروع أصبحت مدينة للعمال بمرتبات 6 شهور ولمحطات الوقود وتجار المواد الاستهلاكية بعشرات الملايين.

ويهدف المشروع إلى تطوير خدمات النقل البري في اليمن وربط المنطقة الوسطى من البلاد بالمنطقة الغربية التي يقع فيها ميناء الحديدة، وذلك من خلال شق وتعبيد طريق يصل بين مدينتي ذمار والحسينية، الذي يخدم المناطق الزراعية والسياحية بينهما.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024