الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 07:35 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - صور للموقع المسروق (عن سبأ)

المؤتمرنت -
تحديد هوية (5) متورطين بنهب(48) قطعة أثرية بإب

تمكنت أجهزة الأمن في محافظة إب من تحديد هوية خمسة أشخاص على صلة بسرقة الموقع الأثري بمنطقة العصيبية الذي تعرض للنهب وتدمير محتوياته من أثاث جنائزي متمثلة بتوابيت برونزية عثر عليها في قبر حجري ملكي يعود تاريخه إلى العصر السبئي الريداني.


وقالت مصادر بالمجلس المحلي في المحافظة لـالمؤتمرنت: إن مجاميع مسلحة من أهالي قرية الحقلين قامت بالاعتداء وسرقة القطع  الأثرية بعد إطلاق نار كثيف على دورية الحراسة المتواجدة ليلاً إثر معرفتهم بسحب دوريات الأمن الأخرى .


وأضافت :ن المحافظ علي بن علي القيسي وجه مدير أمن المحافظة بسرعة إلقاء القبض على الأشخاص المتهمين بسرقة الموقع الأثري بمنطقة العصيبية وإعادة المسروقات .


من جهتها قالت نجيبة المعمري  الأمين العام للمجلس المحلي بمديرية النادرة للمؤتمرنت إن نيابة مديريتي السدة والنادرة بدأتا التحقيق في قضية سرقة الآثار من الموقع الأثري .


وأكدت أن عدد الآثار المسروقة بلغت (48) قطعة أثرية وأن التحقيقات مازالت جارية لمعرفة المتورطين بسرقة الموقع الأثري ومحتوياته .


وكان موقع منطقة العصيبية الأثري تعرض لنهب وتدمير محتوياته من أثاث جنائزي في توابيت برونزية عثر عليها في قبر حجري ملكي يعود تاريخه إلى العصر السبئي الريداني .



وقال خبراء أثريون إن الجريمة التي ارتكبت أمس الأول في الموقع الأثري بمديرية السدة أفقدت اليمن دليلا عن حلقة هامة من حلقات تاريخها الحضاري السبئي الريداني كانت ستكشف عن تفاصيل طفرة تاريخية في اليمن قبل ألفي عام .


وتعرض الموقع الأثري الذي عثر عليه قبل بضعة أيام بمحافظة اب لنهب وتدمير محتوياته من التوابيت والأثاث الجنائزي ممثلا في مأثورات ذهبية وبرونزية ومعدنية تضمنها قبر ملكي لجثتين أو ثلاث جثث ملكية رجحت مصادر أثرية أنها تعود للعائلة التي حكمت مملكة سبأ وذي ريدان في القرون الثلاثة الأولى الميلادية .


وفوجئ الفريق الأثري صباح أمس  بخلو القبر من كافة محتوياته التي كانت ما تزال داخل تابوتين برونزيين تركوهما مساء أمس في عهدة حراسة أمنية .



وقالت مصادر رسمية أن عددا كبيرا من المسلحين هجموا ليلا على الموقع بعد مغادرة كل سيارات الحراسة الأمنية باستثناء سيارة واحدة وقاموا بمحاصرة ما تبقى من طاقم الحراسة البالغ عددهم ستة أفراد والنزول إلى القبر وتكسير التابوتين ونهب محتوياتهما .


وكان الفريق الأثري قد انتهى يوم أمس من تحريز عدد من القطع والمأثورات من الأثاث الجنائزي التي وجدت في التابوت الأول الذي عثر عليه مهشما نتيجة تعرضه للرطوبة .


وحسب مصادر محلية فقد سجلت ما وجدت في التابوت الأول وإيداعها تحت إشراف الجهات المعنية في المتحف وهي عبارة عن أقراط وأساور وخلاخيل ذهبية وجدت على هيكل عظمي رجح انه لسيدة كما وجدوا بجانب الهيكل العظمي سيف ورمح ومباخر وبعض الأدوات النحاسية والحديدية سجلت ووضعت في المتحف .


ونقلت وكالة سبأ عن مدير عام الآثار بمحافظة إب خالد العنسي القول أن أعمال التخريب والنبش العشوائي تزايدت من قبل المواطنين في هذه المنطقة بما فيها هذا الموقع الذي بسببه وقع خلاف بين المواطنين أنفسهم وبمجرد أن انتقلت القضية إلى الإدارة المحلية تم إبلاغ مكتب الآثار ليتولى أعمال التنقيب بتوجيهات قيادة المحافظة ودعم الأجهزة الأمنية وسط محاولات مستمرة من المواطنين الذين يعتبرون أن هذا الموقع ومحتوياته في أرضهم وبالتالي هو ملكا لهم ونتيجة لذلك لم تتوقف مضايقاتهم للفريق الأثري .



وتابع العنسي أنه و بمجرد أن علم المواطنين أن الفريق عثر على قطع ذهبية وحرزها في المتحف فوجئ الجميع صباح اليوم بهجوم عدد كبير من المسلحين على الموقع مساء أمس والاعتداء عليه ونهب ما فيه.. وتوقع أن ما تم نهبه اكبر بكثير مما عثر عليه في الأيام الماضية .


كما نقلت الوكالة عن مصلح القباطي احد خبراء هيئة الآثار الذي أكد أهمية الموقع الأثري، موضحاً أنه عبارة عن قبر ملكي تدل مكتشفاته على مدى أهمية المنطقة وهذا ليس بغريب فهذه ظفار عاصمة الدولة الحميرية.. مؤكدا أن المنطقة تعد من المناطق الهامة الغنية بالآثار .


وأشار القباطي إلى أن اكتشاف قبر برونزي قد أعطى دلالة عن طفرة تاريخية عاشتها اليمن في تلك الفترة لان التوابيت في كثير من بلدان العالم لم تتجاوز الخشب وبعض المواد البسيطة وبالتالي فان تدمير هذه التوابيت قد افقدنا دليلا تاريخيا في غاية الأهمية.


وظفار حمير تقع بمحافظة إب على سفح جبل ريدان بمديرية السدة جنوب مديرية يريم بنحو20 كيلو متر، وترتفع على مستوى سطح البحر بنحو 750متر ، وشهدت المنطقة قيام الدولة الحميرية التي أسسها الملك الحميري ذي ريدان عام 115 قبل الميلاد بمنطقة ظفار يحصب أو ظفار قاع الحقل أو ظفار منكث ، أو ظفار وادي بناء.


 









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024