السبت, 04-مايو-2024 الساعة: 11:08 م - آخر تحديث: 10:59 م (59: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمرنت - وكالات -
CIA مستعدون لتغيير التقرير حول إيران
زار مسؤولون في الاستخبارات الأميركية، سرا الدولة العبرية اخيرا، وأبلغوا نظراءهم الإسرائيليين أنهم لن يترددوا في تغيير استنتاجات تقرير الاستخبارات بخصوص إيران، اذا ما حصلوا على معلومات جديدة حول برنامجها النووي.
وكتبت صحيفة «يديعوت احرونوت»، امس، (يو بي اي، ا ف ب)، ان هدف زيارة الوفد الاستخباري الأميركي، اعادة النظر في تقديرات تقرير الاستخبارات الوطنية، بأن طهران اوقفت مساعيها لإنتاج سلاح نووي منذ العام 2003.
يذكر ان التقرير، اثار منذ صدوره غضبا واستياء المسؤولين الإسرائيليين الذين اعتبروا أن الإدارة الأميركية لن تنفذ هجوما ضد المنشآت الإيرانية، بعد صدوره. والمحت اسرائيل، خصوصا لدى زيارة الرئيس جورج بوش لها قبل اسبوعين، إلى أن بحوزتها معلومات سرية جديدة جمعتها استخباراتها، تؤكد استمرار إيران في تطوير برنامجها النووي.
ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن المسؤولين في الاستخبارات الأميركية، والذين شاركوا في إعداد التقرير، إن إذا كانت المعلومات الإسرائيلية الجديدة تلقي ضوءا جديدا على البرنامج الإيراني، فإنهم لن يترددوا في تعديل استنتاجات التقرير.
وحسب الصحيفة، فإن الوفد اطلع خلال زيارته السرية على وثائق متعلقة بتطور القدرات النووية العسكرية الإيرانية، والتي تشير الى أن الحقائق والجداول الزمنية الواردة في تقرير الاستخبارات الوطنية، ليست دقيقة.
وكان مسؤولو الاستخبارات الأميركية ضيوفا على شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية.
وشددت مصادر أمنية إسرائيلية، على أن المعطيات التي تم عرضها أمام الوفد الأميركي، لم تكن بحوزة الاستخبارات الأميركية قبل الزيارة.
وصعّد المسؤولون الإسرائيليون من حدة تصريحاتهم بخصوص المنشآت النووية الإيرانية، وكرروا تهديدات مبطنة لاحتمال تنفيذ الدولة العبرية هجوما ضد إيران.
والمح وزير المواصلات شاوول موفاز، خلال خطاب ألقاه الثلاثاء في مؤتمر هرتزيليا، إلى أنه تتزايد احتمالات قيام إسرائيل بتنفيذ هجوم ضد المنشآت الإيرانية، وقال ان «هناك تدهورا في الجهد لوقف إيران بطرق ديبلوماسية، ولذلك فإن احتمالات تنفيذ الخيارات الأخرى تتزايد».
واعلن نائب وزير الدفاع متان فيلنائي في المؤتمر ذاته، ان «على الإيرانيين أن يفترضوا بأنه يوجد لدى إسرائيل سلاح نووي... هذا ليس مرتبط بحقيقة ما إذا كان بحوزتنا أم لا، لكن ثمة أهمية لأن يكون الإيرانيون مقتنعين بأن لدى إسرائيل سلاح نووي وبموجب كل الافتراضات فإنهم يفكرون هكذا».
وتابع: «أنا لا أوافق بأي حال على إمكانية أن تكون لدى إيران قدرة نووية عسكرية، فهذا يتعارض مع المصالح الإسرائيلية، وعليهم (في إيران) أن يفترضوا بأن إسرائيل قادرة على مهاجمة إيران».
وحض السفير الأميركي السابق لدى الامم المتحدة جون بولتون، إسرائيل على مهاجمة إيران. وقال في المؤتمر: «لا تتوقعوا أن تعمل إدارة بوش حتى نهاية ولايته في البيت الأبيض شيئا في موضوع تسلح إيران النووي... وهذا هو الوقت الذي على إسرائيل أن تقرر فيه ما إذا كانت ستنفذ عملية عسكرية بخصوص تسلح إيران النووي، هذه هي ساعتكم».
واعتبر أن «تقرير الاستخبارات الأميركية والذي بموجبه تم تجميد البرنامج الإيراني منذ العام 2003 أعطى ايران ضوءا أخضر لمواصلته».
من جهة أخرى، قال بولتون إنه حان الوقت للكشف عن تفاصيل المنشأة السرية في سورية والتي قصفها الطيران الإسرائيلي في السادس من سبتمبر الماضي. وتابع: «ليس واضحا لي لماذا تمنع الرقابة في إسرائيل نشر تفاصيل حول المنشأة التي تم قصفها وغايتها... جائز أن يكون المنع ليس نابعا من التخوف من رد سوري لأنه مرت أربعة أشهر وسورية لم تهاجم، وأتوقع أن إسرائيل تريد نشر معلومات حول الهجوم العسكري الناجح».
الى ذلك، اشاد تساهي هانيغبي، رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، بابقاء الضغط على ايران بعد اتفاق الدول الست الكبرى على مشروع قرار جديد في مجلس الامن لثنيها عن امتلاك السلاح النووي.
وقال: «من المهم جدا ان تتفق الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن والمانيا لان القادة الايرانيين دفعوا الى الاعتقاد في الآونة الاخيرة بان برنامجهم النووي يحظى بحصانة وكأن السيف لم يعد مصلتا فوق رؤوسهم». واضاف: «قبل التفكير في خيار عسكري ضد البرنامج النووي الايراني، يجب اثبات ان كل السبل الاخرى قد استخدمت».
من جهة اخرى، تعقد لجنة التعاون الاستراتيجي الاسرائيلي - الاميركي اجتماعا في القدس، اليوم، لبحث الملف الايراني. وسيترأس موفاز الوفد الاسرائيلي.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024