الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 12:23 م - آخر تحديث: 02:16 ص (16: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت - 
-	تعد اليمن من أهم وأبرز الدول السياحية الغنية بالمعالم الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة التي تلبي كافة المتطلبات الأساسية لخلق صناعة سياحية حقيقية تنسجم مع ما تمتلكه اليمن من مقومات سياحية فريدة من نوعها.
-	فالجغرافيون مثلا يؤكدون بأن مناخ اليمن من أجمل المناخات ليس في الجزيرة العربية وحسب بل وفي الوطن العربي كذلك حيث وأن مناخها معتدل طوال العام.

المؤتمر نت/ عرض: باجعدب -
السياحة في اليمن..بماذا تميزت عن غيرها..؟!

- تعد اليمن من أهم وأبرز الدول السياحية الغنية بالمعالم الأثرية والمناظر الطبيعية الخلابة التي تلبي كافة المتطلبات الأساسية لخلق صناعة سياحية حقيقية تنسجم مع ما تمتلكه اليمن من مقومات سياحية فريدة من نوعها.
- فالجغرافيون مثلا يؤكدون بأن مناخ اليمن من أجمل المناخات ليس في الجزيرة العربية وحسب بل وفي الوطن العربي كذلك حيث وأن مناخها معتدل طوال العام.
- كما أن التاريخ الموجود بمعالمه الباقية حتى اليوم شاهد على عظمة هذه البلد وأصالته وعلى قدم حضارته وعمق تاريخه.
- أما من حالفهم الحظ ووطئت أقدامهم أرض اليمن فهم يتفقون جميعا على أن سحر اليمن وكرم أهلها وعمق ماضيها قد أثلج صدورهم وأبهر عيونهم ونالوا ما كانوا يتطلعون إليه أو يبحثون عنه.
- لماذا؟ وكيف؟
- فمعروف بأن مقومات السياحة في اليمن لا تقتصر على جانب واحد فقط ولايمكن حصرها فيما هو موجود من معالم أثرية وفنون معمارية تقليدية وصناعات حرفية ومناضر طبيعية فقط، فالسياحة في اليمن لها من المقومات ما يجعلها تكون واحدة من أهم المحطات الرئيسية لمختلف سواح العالم مهما كانت ميولاتهم أو رغباتهم التي يبحثون عنها.
- ولعل من أهم المميزات التي تؤكد تناولنا هذا وتأكيدنا هو ما سنحاول قدر الإمكان إيجازه في الاتي:
1- تداخل الفصول الأربعة، واعتدال الطقس، وتنوع المناخ وفقا لإختلافات التضاريس فهذا جعل اليمن ذا مناخ سياسي فريد ومميز ومرغوب فيه ويتناسب في الوقت نفسه مع الكثير من السياح الذي يستمتعون خلال إقامتهم في اليمن وينعمون بالتناغم المناخي طوال العالم
2- أما تضاريس اليمن فهي متعددة ومتنوعة- وغاية في السحر والجمال فهناك سلسلة طويلة من الجبال الشاهقة التي شقت فيها المدرجات الزراعية فبدت وكأنها حدائق معلقة اكتست فيها الجبال السوداء بلباس أخضر شكلت اجمل صورة حية عرفها الإنسان وكذلك هو الحال في الوديان العريقة والهضاب الفسيحة والمروج الخضراء التي تجعل الزائر لها يعيش فيها ولو للحظات بسيطة في حيز من جنات النعيم.
ولعل من أهم المناطق التي أشرنا إليها هي منطقة عتمة بمحمياتها الطبيعية ومنطقة حجة والمحويت ووصاب وغيرها من المناطق التي تتميز بجبالها الشاهقة التي تعانق غيوم السماء وبالغطاء الشاسع من الأحواش والغابات والمراعي.
3- ومن سفوح الجبال ووديانها إلى سواحل البحار وقيعانها، فاليمن تمتلك شريطا ساحليا طويلا جدا يقضي فيه السياح أجمل فترات أوقاتهم ويأخذون استجمامهم في المنتجعات السياحية.
أما ما يميز الشواطئ اليمنية عن غيرها من سواحل العالم هي تلك الميزة التي وهبها الله لهذه السواحل والتي تكاد أن تكون معجزة حقيقية فبعض هذه السواحل على الرغم من إطلالتها المباشرة على مياه البحر المالحة الا أننا نجد بأن الأعشاب والأشجار المتنوعة وأشجار النخيل والخمائل منتشرة بطول الساحل إضافة إلى توفر المياه العذبة القريبة جدا من البحر تماما كما هي عليه منطقة الخوخة وشاطئ حوف وغيرها من السواحل اليمنية.
4- وأخيرا ينقلنا الرحال بعيدا حيث عظمة التاريخ وعمق الحضارة اليمنية العريقة وإلى فنونها المعمارية الأصيلة التي لم يسبق لها مثيل وهذا ما دفع أيضا بمنظمة اليونسكو أن تضم مدينة صنعاء التاريخية إلى إحدى عجائب الدنيا ومدينة شبام ومدينة زبيد ضمن قائمة التراث العالمي.
وكلنا يعرف بأن هذه المدن ما هي الا غيض من فيض مع ما هو موجود من حصون وقلاع تاريخية ومخطوطات وقطع أثرية يقول علماء التاريخ بأنها لا تمثل سوى 10% مما لازال مدفونا لم يكتشف بعدا وهناك المعابد والمساجد القديمة المنتشرة في كافة ربوع الوطن.
وهذا ما يؤكد على أن اليمن كانت ومازالت بحضارتها العريقة وتاريخها الثقافي والديني تمثل أهم وأقدم البقاع الأثرية في العالم.
ناهيك عن الموروثات الشعبية التقليدية والعادات والتقاليد الأصيلة والحرف اليدوية المتوارثة وغيرها الكثير والكثير من المعالم التي تحتاج إلى مجلدات عدة لحصرها والوقوف عليها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024