الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 08:16 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
امين الوائلي -
الحوار (منتهيا) مع (المؤتمر) وقائما مع (سعادة السفير)!!
الديمقراطية كفيلة بأن تعلم الناس النظام واحترام الرأي الآخر .. ولكنني أيضاً - أزعم أنها تعلم الناس إهمال النظام والتذرع في مواجهة أو مقاطعة الرأي الآخر .. والنفور من تحمل مسؤولية الشراكة الوطنية والمشاركة السياسية على قاعدة الحوار .. والحوار بدرجة أساسية .
> ليس كل ما في الديمقراطية صواب ، وقد لا تكون الديمقراطية ذاتها، بل الذين يفترض بهم القيام بواجبها وامتثال قيمها والتمتع بامتيازاتها الأخلاقية والأدبية والسلوك بموجبها .
> لولا ذلك لما شهدنا هذا الكم الهائل من الأخطاء والسلبيات .. وهي لا تقترف لداوع أخرى إلاّ لمجرد أن اصحابها ( ديمقراطيون) .. أو هكذا يتم التبرير والتذرع !.
> ومرة ثانية ، لولا ذلك لما تشددت أحزاب «المشترك» في موقفها من الحوار وتعطيل كل إمكانية لالتئامه بين الفرقاء ، ولكنها في نفس الوقت تذهب - راجلة وراكبة إلى حوار مع السفير ،، ولا أعرف على ماذا بالضبط يتحاورون ؟!.
> نحن لا نثير الغبار أو نجرم السلوك الحزبي المنفتح - بحفاوة بالغة - على الخواجة والأصدقاء ولكننا نتساءل ، ولعل ذلك يدخل ضمن قائمة حقوقنا الديمقراطية ، رغم طبيعة المصداقية المشابهة والتي تصل ما بينك وبين الأجنبي الأبعد ، وفي نفس الوقت تقطع ما بينك وبين اخيك وشريكك في الوطن ؟!.
> بالامس - وقبله حدث ذلك مراراً - كانت أحزاب المشترك تنصت بادب ديمقراطي جم لسعادة السفير في السفارة بصنعاء وتبادله الرأي والحوار .. وبالطبع لا بد من توقع أمور أخرى تحدث وتستحدث بحسب ما تمليه المصلحة والحاجة إلى سياسة الديبلوماسية « المليحة»!.
> ومشروع تماماً للمرء أن يتساءل حول تلك الضرورة - الوطنية التي تحمل أحزاباً يمنية إلى لقاءات وحوارات - في السر والعلن - مع سفراء الغرب - الصديق بكل تأكيد - فيما عجزت الضرورة ذاتها عن اقناع إخواننا بأهمية وحيوية لقاءات وحوارات مماثلة ولو في العلن فقط - مع المؤتمر الشعبي العام وبقية الأحزاب والقوى في الساحة !؟!.
> ماالذي في الديمقراطية والنضال السلمي يجعل السفارة أقرب إلى هؤلاء (المناضلين) من معهد (الميثاق) أو حتى دار الرئاسة ؟!.
> وإذا أعلن الناطق الرسمي للمشترك قبل أشهر من الآن ، في ما يشبه الفرمان عن (الباب العالي) !- أن (الحوار مع المؤتمر انتهى) .. فهلا أبان للجمهور وعبر إعلان مماثل أن الحوار مع سفراء دول المفوضية الاوروبية وسعادة السفير وآخرين غيرهم لم ولن ينتهي ويتفضل علينا بشيء من الفائدة والتفسير اللازم لخيار عبقري مماثل ؟!.
> في جميع الأحوال ( يبقى الحوار خلاصة الديمقراطية وخصوصيتها ، ناهيك عن كونه خاصية يمنية «قح» ولا نمانع أبداً في هذا الخصوص أن نتحاور مع الشرق والغرب .. فنحن أمة الحوار وديننا دين الحوار بدرجة قصوى والقرآن الكريم - كتاب المسلمين المقدس تضمن إخبارات حوارية بين الحق جل وعلا .. وبين الشيطان الرجيم .
> وعليه .. الحوار مع الأصدقاء - شيء جيد ، على ألاّ يجىء ذلك على حساب الحوار مع الذات .. مع النفس ، مع الأخ والشريك الوطني - وإلاّ عُدّ الأمر برمته شبهة كبيرة تثير شهية الضليعين في قراءة ما وراء السطور وما بينها ومافي الوجه الآخر من الصفحة !.
> نعلم كم ثارت وتثور الأحزاب المذكورة إذا تم لقاء رسمي بين الجانبين اليمني والأصدقاء سواء على مستوى السفراء أو ما فوق .. ولا تكاد تخلو مطبوعة أو موقع اليكتروني حزبي من تهويلات واتهامات لا آخر لها ، حتى أنهم أتهموا وفداً رسمياً بما يشير إلى الخيانة لأن وفداً يمنياً- عسكرياً - رسمياً ذهب في زيارة رسمية معلنة إلى عاصمة غربية للتباحث مع وفد مماثل في قضايا التعاون الثنائي ؟!!.
> ما الذي حدث وجعل الرسمي والديبلوماسي في العلاقات بين الحكومات والدول هكذا ، فيما قطيعة الأحزاب مع الداخل وانفتاحها على الخارج ومنادمة الخواجة مشروعاً ومحللاً ، لمجرد أن المشترك وأحزابه هم المعنيون هذه المرة وليس الجانب الرسمي والحكومي ؟!.
> في وقت سابق من العام الماضي - صادف بدايات شهر رمضان - كان رئيس الجمهورية يستقبل قيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية التي وجه لها دعوة علنية إلى حوار مفتوح حول التعديلات الدستورية المطروحة من الرئيس للنقاش الوطني الموسع .
> الحكاية مشهورة ، وكيف أن أحزاب المشترك قاطعت - حتى لا أقول هربت من الحوار واللقاء المذكور .
> بالمصادفة كان موقع الكتروني لحزب بارز وأساس في اللقاء المشترك ينشر خبراً مفصلاً في اليوم التالي ومعززا بالصور - زيادة في المصداقية على ما يبدو حول لقاء أمين عام الحزب مع أحد سفراء العواصم الاوروبية في مكتبه بامانة الحزب بصنعاء .. وأن الإثنين بحثا قضايا الحوار .. وحوار الحضارات والأديان بصفة خاصة ، وكان ذلك في اليوم السابق .. أي تزامنا مع موعد اللقاء الذي حضره رئيس الجمهورية وبقية الأحزاب وغاب عنه المشترك وتخبط لاحقا في تبرير الغياب .
> يعني ذلك أن الجماعة في المعارضة ينظرون لحوار الحضارات والأديان والنضال العابر للقارات والحدود والسيادة .. في الوقت الذي يعطلون حوارا مع الذات والشريك الوطني .. فهل في الأمر بدعة ؟!.
> لن يطول صمت الفرقاء .. كما لن يطول الهروب من الحوار الوطني .. وعاجلا أم آجلاً ، سوف يلتقون ويتحاورون على قاعدة الوطن .. والشراكة فيه .
> والذين يعلنون انتهاء الحوار .. عليهم أن يقولوا لنا : من قرر ذلك بالنيابة عن اليمنيين ؟. ومن جعل الحوار مع الأجنبي قائماً برغم كل شيء وتحفظ و(صعوبة) في تفهم حالة كهذه وعطله مع الوطن والشركاء الوطنيين ؟!.
> لن يكون إلاّ ما يقرره اليمنيون .. فلا تأملوا في غير مأمول .. ولا تطمعوا في غير مطمع .. وقولوا لنا على ماذا تحاورتم مع الأجانب ؟!.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024