الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 10:21 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د. عبدالعزيز المقالح
د. عبدالعزيز المقالح * -
تراجيديا خلافات البيت الفلسطيني
أعترف للمرة الألف أنني لا أجد سبباً واحداً يحول دون تحقيق المصالحة الفورية بين الأشقاء الفلسطينيين، ولا أعرف تفسيراً معقولاً ومنطقياً للخلافات التي أدت إلى أن تمضي الأمور على الطريقة التي تسير بها الآن في غزة والضفة، وهي طريقة لا تبعث على القلق وحسب بل على الفجيعة، ومهما كانت العوامل الناتجة عن الاختيارات المتناقضة كثيرة أو قليلة، فإنها لا ينبغي، بل لا يجوز أن تؤدي إلى أن تصل بالجميع إلى هذا المستوى من القطيعة، إن لم نقل العداوة التي من شأنها أن تضعف الطرفين المتخاصمين، وتمكن العدو التاريخي أن يضاعف من جبروته، وأن يفرض ما يريده وبالطريقة التي يريد.

ولكم ينبغي أن يكون واضحاً أن ليس هناك شعب على وجه الأرض أحوج ما يكون إلى التصالح والتضافر بين أبنائه كالشعب الفلسطيني، الذي أوقعته المؤامرات الدولية في مأساة هي الأسوأ والأنكى في تاريخ المآسي التي شهدتها الشعوب قديماً وحديثاً، وأن الخلاص منها يتوقف أولاً، وثانياً، وثالثاً و... على وحدة هذا الشعب وتضامن أبنائه، وحرصهم على الوقوف صفاً واحداً في وجه العدو الذي طالت مخالبه وامتدت إلى أبعد من فلسطين، ولا شك أن أبناء المأساة وجنودها الأوفياء يدركون كم كلفتهم الانشقاقات في الماضي من خسائر مادية ومعنوية، وكم سوف تكلفهم في المستقبل إذا ما استمر النزاع الحالي، ولم يسارع العقلاء من الطرفين إلى وضع نهاية مشرفة وسريعة له.

إن المتأمل في اللحظة الراهنة للواقع الفلسطيني لا يجد وصفاً ينعتها به، سوى أنها محنة ما كان ينبغي لها أن تحدث، لا سيما وقد استقر في أذهان أبناء الأمة العربية أن الأشقاء في فلسطين يتميزون عن سائر أشقائهم بوحدة الانتماء، وانتفاء الطائفية ووجود ما هو أهم، والمتمثل في القضية الكبرى والرئيسية التي من شأنها أن توحد الطوائف والأعراق والأديان، وأن تكون فوق الطموحات والخلافات والانتماءات الحزبية. فهل آن الأوان ليدرك (الإخوة الأعداء) أن مستقبلهم ومستقبل القضية التي لم تعد قضيتهم وحدهم، بل قضية الأمة بأكملها في خطر حقيقي وغير مسبوق، فهل آن الأوان ليدرك الجميع هذه الحقيقة ويراجعوا أنفسهم ويعترفوا أنهم والقضية التي يمثلونها على كف عفريت؟

إن الاختلاف في الاجتهادات والخيارات الفكرية وارد داخل كل حركات التحرير ولا يفسد للود قضية، ومن شأنه أن يثري التصورات، ويساعد على قراءة الأمور من أوجهها المختلفة، ولكن عندما تتحول هذه الاختلافات والاجتهادات إلى أداة لتمزيق الصفوف وبعثرة الجهود، وتصل إلى درجة الاقتتال بين أبناء القضية الواحدة والبيت الواحد، فإنها تغدو خطراً لا طاقة للشعوب على احتماله أو الرضوخ لنتائجه الكارثية. وفي التاريخين القديم والحديث نماذج قليلة قادت أصحابها ليس إلى الهزيمة والخسران، وإنما الى ما هو أقسى وأمر.
*الخليج








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024