الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 06:53 م - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية الثورة -
المعارضة بنصف عقل ووعي
تكشف ممارسات المعارضة وأحزاب المشترك على وجه التحديد أنها تركز كل همها على الجانب الرسمي، تلقي على شماعته عثراتها في الحاضر، ولا ترى سبيلا إلى نجاحها المستقبلي إلاّ من خلاله. ولا تلتفت هذه الأحزاب أو تظهر أي عناية للأسباب الأخرى وتزداد مناعتها ضد الفهم في ما يتصل منها بالعوامل الذاتية أو الداخلية الخاصة بها.
وليس من مؤشر أو دلالة لذلك غير أنها تفكر وتنشط بنصف وعي وعقل إن لم نقل أنها تنطلق من الزاوية الضيقة والمظلمة فيهما.
وإلى ذلك يمكن أن نعيد حالة الاضطراب التي تنتاب بعض قياداتها وتورطهم في تصرف متعارض وناكر لمواقف سبق وأن اتخذوها واتفاقات ممهورة بتوقيعاتهم كما حدث مع التوافق على تعديل القانون الانتخابي بما يوكل المسؤولية الإدارية والاشرافية العليا للعملية الاقتراعية للجنة مكونة من القضاة.
ولا ينظرون بذلك إلى القضاء على خلاف تصورهم المسبق والعدائي لكل ما له علاقة ببناء وتكوين الدولة من أجهزة ومؤسسات.
وعن سبق اصرار وتعمد يلقون إلى زاوية التجاهل والنسيان ارتباط أي لجنة انتخابية بالقانون ولا تعدو كونها سلطة تنفيذية لبنوده وأحكامه.
ويزيدون على ذلك التنكر للمساحة الواسعة التي اتيحت لأحزاب المشترك خاصة للمشاركة في إدارة العمليات الانتخابية وعبر دوراتها البرلمانية والمحلية والرئاسية من خلال التمثيل في اللجان الانتخابية إلى جانب مندوبي مرشحيهم علاوة على الرقابة الواسعة للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني مضافاً إليها الرقابة الدولية.
وحدث مؤخرا أن سهام التشكيك التي كانت مصوبة على نجاح الحزب الحاكم جرى تسديدها في اتجاه مرشحي المشترك للعضوية الإضافية للجنة العليا للانتخابات وتناولهم في ضمائرهم وذممهم بالإساءة والطعن.
ولم يشفع العمل بالتقاسم والقبول بالائتلاف الحكومي لحزب الاغلبية ولم يسلم من التهجم والاستهداف بالإساءات وقد خاض الانتخابات لوحده في مواجهة أحزاب المعارضة منفردة ومجتمعة في إطار جبهوي.
ودائما ما تكون المسارعة أو التسرع في ردود الأفعال المتشنجة وإطلاق تهمة الاستقواء بالسلطة والترويج لها مع الاغفال التام للتساؤل عن القوة الانتخابية للمعارضة من أعضاء وأنصار لماذا تراجعت وأين ذهبت؟
وهذا هو التساؤل الأهم والبحث عن إجابته أقرب من كل شأن آخر لخدمة وتنمية مصالح ومكاسب المعارضة.
وتوقعنا الموضوعي وبنسبة عالية من التأكد أن إجابة السؤال ستأتي بالدليل الشاهد على أن الشيء المشترك ظل محصورا بين القيادات، وقد عجزت عن تعميمه على قواعدها وتحويله إلى عامل تحفيز وخلق لحالة الشراكة بين جماهيرها الانتخابية من أعضاء وأنصار فكان منهم الانصراف عن خيارات أمليت عليهم إما بالامتناع عن الاقتراع أو التصويت بالنكاية.
وفي كل الاحوال يظل التقييم الشامل لأية تجربة يجري الخوض فيها، النهج الأمثل والموصل إلى تقويم وتجويد الأداء وتعظيم المكاسب.
وكذلك هو الأمثل لتجربتنا الديمقراطية وايصالها إلى مراتب الاكتمال ومواقع الاستدامة أن يتفاعل كل أطراف الحياة السياسية مع متطلبات استكمال إنجاز بنياتها الأساسية من منطلق استشعار المسؤولية الوطنية عن إقامة منظومتها الشاملة كحق للشعب ومكسب للوطن في المقام الأول.












أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024