الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 07:46 م - آخر تحديث: 07:06 م (06: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
نشوان السميري* -
وَهْـمُ التخصّص!
لم يعد حال الصحافة المتخصصة في بلادنا اليوم يطيق بأي حال من الأحوال الغياب المزمن للصحفي المتخصص، تاركاً الباب مفتوحاً على مصراعيه أمام غير المتخصصين للخوض في مسائل يكون الخبير المختص أقدر على التعبير عنها إذا تلقّى التأهيل الصحفي اللازم في فروع تخصصه.
فالصحفي الاقتصادي والرياضي والصحي والثقافي وكتاب صفحات النقد الأدبي والفني وغيرهم أصبحوا مدعوين أكثر من ذي قبل إلى مواكبة التطورات المتسارعة في مجال عملهم وكتاباتهم.
لقد أصبح من المعيب حقاً أن ندع غير المتخصصين يخوضون في مسائل يجهلون التعبير عنها بالضرورة، ولا يطرحون سوى قشورها بشكل سطحي أو مخل.
إن الرهان على تطور الصحافة المتخصصة بات من وجهة نظرنا ملحاً، لكن الواقع المعيش قد لا يبشر بمسار سريع لهذا التطور، فمصادر التأهيل الإعلامي الجامعية وغير الجامعية في بلادنا لم تول حتى اليوم موضوع الصحافة المتخصصة الأهمية التي تستحق.
ودعونا نشطط بعيداً فنقول إن بعض هذه المصادر مازال مقصّراً بشكل لافت في تقديم التأهيل الأساسي للصحفيين في مجال المهنة بشكل عام، فكيف بإعداد الصحفي المتخصص بشكل خاص.
ولسد الثغرة بسبب نقص الكادر الإعلامي المتخصص في تخصصات القانون والصحة والثقافة والرياضة وغيرها من حقول المعرفة بادرت دول عربية من خلال التأهيل الجامعي – مثلاً - ثم التدريب المستمر؛ بإلحاق خريجي الحقوق والاقتصاد والطب وغيرها بمعاهد وكليات الصحافة والإعلام، لتكوينهم في تقنيات التحرير الصحفي وأساليب كتابة الخبر وعرضه وصياغة المقال الصحفي، ولاشك أن هؤلاء وحدهم يشكلون النواة الحقيقية نحو صحافة متخصصة قادرة على الوصول إلى الناس بيسر، عمادها التأهيل العلمي الرصين في حقول تخصصاتهم وأداتها المعارف والمهارات الصحفية التي يتلقاها الصحفي في الميدان وكجرعة في التأهيل الأساسي في معاهد الإعلام وكلياته.
لقد حان الوقت بل لقد تأخر كثيرا للتفكير في النسج على منوال التجارب الناجحة في هذا المجال، ولن نغالي عندما نقول أن الصحافة المتخصصة في بلادنا لن يقوم لها مقام دون توفير حقيقي وفعلي لمقومات نجاحها وازدهارها، وسنظل نكتب عن ضغط الدم المعياري " ونحن جاهلون لمعناه " وعن الهدر التربوي" أو " التضخم الاقتصادي " لقارئ سيحاسبنا بقسوة عندما يكون مطلعا على مضامين يشك أن كاتبها غير مدرك لمعانيها الحقيقية أصلاً، إنه من المؤسف حقاً أن يكتشف الصحفي أنه يكتب لقارئ أكثر منه اطلاعا، وعلى نفسها جنت.. صحافتنا.

* خبير إعلامي ومدرب
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024