الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 09:49 م - آخر تحديث: 09:42 م (42: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالعزيز المقالح
دكتور/ عبدالعزيز المقالح -
قوس الحقد والاستفزاز يمتد من تل أبيب إلى كوبنهاجن
من المؤكد أن الرسوم الدنماركية الحقيرة التي حاولت الإساءة إلى شخصية النبي الكريم محمد بن عبدالله عليه الصلاة والسلام؛ لم تكن ولن تكون قادرة على أن تمس أو تسيء إلى ذرة من ذرات التراب الذي كان يمشي عليه، لذلك فإن هذه الإساءة كلها موجهة في الظاهر والباطن على السواء إلى كل المسلمين الذين وصل عددهم في آخر الإحصائيات إلى ما يقرب من مليار ونصف المليار. وتتضمن هذه الإساءة المقصودة والمتعمدة السخرية بهذا الكم الهائل من البشر، الذين باتوا لضعفهم واستكانتهم غير قادرين على أن يحركوا ساكناً تجاه المجازر؛ التي تتم كل يوم في فلسطين والعراق وأفغانستان، يضاف إلى ذلك، التوقيت الذي ظهرت فيه تلك الصور القذرة لأول مرة، ثم أعيد نشرها الآن متزامنة مع الاهتمام العالمي بمأساة غزة وحصارها الأثيم ليبعد الأنظار، ويجعل الأمة الإسلامية تنشغل مجدداً بشأن كان أبناؤها يعتقدون أنهم تجاوزوه.
لا أتردد بالمناسبة عن إظهار إعجابي وتقديري للخطيب الذي ألقى خطبة الجمعة الماضية في المسجد المجاور لمنزلي، والذي يثبت دائماً أن الدعاة والخطباء لم يعودوا عالة على الخطب الموروثة من عهد "ابن نباته" رحمه الله بل أصبحوا جزءاً من العصر وأفكاره وثقافته وفيهم الباحثون والأكاديميون المتخصصون، لهذا فقد تركزت الخطبة المشار إليها على نقاط ثلاث وهي:
أولا: الاعتذار للرسول الكريم عن عجز أمته عن الرد المناسب على من يحاولون الإساءة إليه، وإلى الدين الإسلامي الحنيف؛ وذلك لأن هذه الأمة قد وصلت إلى درجة من الضعف والهوان، وهي بسبب التفكك والانقسامات المتلاحقة سائرة عبر طريق طويلة، لا ينتهي طولها وعسيرة لا ينتهي عسرها. والرد المطلوب على ذلك لا يكون على الرسام الخسيس نفسه؛ وإنما على القوى التي تحركه، وهي تدري ما يثيره فعله الشنيع من زلزال على طول العالم الإسلامي وعرضه.
ثانيا: إن الرد المطلوب من وجهة نظر الخطيب الجليل لا يكون بقتل فرد أو مجموعة أفراد؛ وإنما يتم بالمقاطعة الشاملة للولايات المتحدة وإسرائيل والدنمارك، فقتل شخص أو مجموعة أشخاص لا يغير من الأمر شيئا، وهو قد يؤذي الفرد أو الأفراد، ولكنه لا يؤذي من يهيئون الرأي العام ويهيجونه للسخرية بالمسلمين والإسلام.
ثالثا: ينبغي أن نتخذ من الرسوم المسيئة السيئة والهادفة للسخرية من المسلمين ركيزة لبدء مرحلة جديدة من التضامن الوثيق بين أبناء الأمتين العربية والإسلامية، واستعادة الحد الأدنى من وحدة المسلمين؛ ليتمكنوا من انتزاع احترام البعيد قبل القريب.
تلك هي الثلاث النقاط المهمة التي استخلصتها من خطبتي الجمعة الماضية، وهي من وجهة نظري تشكل مشروعا لجدول أعمال مؤتمر عاجل لمنظمة الدول الإسلامية.. وللذين لا يعطون أهمية للمقاطعة؛ أذكرهم بأن العالم الإسلامي من "طنجة إلى جاكرتا" هو السوق المفتوحة، أو بعبارة قاسية هو البالوعة التي تمتص ثلاثة أرباع إنتاج مصانع الزبدة الدنماركية، والأجبان الواردة من ذلك البلد، الذي أرادت الصهيونية أن تجعله "بالونة" اختبار لردود أفعال الأمتين العربية والإسلامية، ولمحاصرة نصف مليون مسلم من ذوي المهارات يؤكد واقع الحال أنهم يقيمون الآن في الدنمارك وعلى أكتافهم تقوم أصعب الأعمال في ذلك البلد المرفه الناعم!!
أخيراً، ليس المسلمون وحدهم في عالم اليوم هم الذين صدمتهم الرسوم المسيئة والسيئة؛ وإنما صدمت كل المهتمين بالحريات، وحرية التعبير بخاصة، فقد صدمتهم جميعا تلك الرسوم التي حاولت بحقارة ودناءة أن تسيء إلى شخصية النبي العظيم، الذي أضاء بالرسالة السماوية الخالدة النفوس والعقول. وأن عملاً مشيناً وتافهاً كهذا، لا يدخل في باب الشجاعة وحرية التعبير، فالشجاعة والحرية أن يتناول الفنانون والمبدعون الحقيقيون الأفعال الراهنة لقتلة البشر في فلسطين، والعراق وأفغانستان، وأماكن أخرى. وأن يتحدثوا عن المعتقلات ومعسكرات التعذيب التي تتضاءل أمامها معسكرات النازي. وما أسوأ الصمت عن مكامن الخلل في عالم يترنح نحو الهاوية بفعل الجلادين الكبار، وما يضمرونه من حقد وشر للإنسان وللأرض، ولكل قيم الحق والمحبة والجمال.
الروائي محمد عبدالوكيل جازم في روايته الجديدة:
كعهد القارئ به، يقدم الروائي المبدع محمد عبدالوكيل جازم أحدث أعماله الإبداعية "الضباب أتى.. الضباب رحل" بلغة عذبة أنيقة ساحرة تجعلك أسيراً لها منذ الصفحة الأولى وحتى الصفحة الأخيرة. وهناك إضافة إلى العنوان الرئيسي لهذا العمل الإبداعي تمثلت في كلمتين هما: "رواية قصصية" وكأن الكاتب يريد أن يقول عبر تلك الإضافة إن عمله هذا رواية تتألف من عشر قصص، تتواشج مع بعضها عبر تقنية سردية بارعة، تضمن للقصة الواحدة امتداداً بما قبلها وبما بعدها؛ عبر خيط لا مرئي من إيقاعات الزمان والمكان. وتبقى الإشارة إلى أن كل أعمال المبدع محمد عبدالوكيل السردية مشبعة بأشجان الذات، وعذاب الآخر، وحنينه إلى زمن جميل.
تأملات شعرية:
سيدي:
يا حبيب السماءِ
ويا هبةَ اللهِ للأرض
قلبي وروحي معكْ.
إنهم يجهلونك يا مصطفى
يجهلون النهار الذي كُنتَهُ
والشموس التي خرجتْْ من يديك
ولكنهم خسئوا...
بينما أنت ما أروعك








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024