الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 09:58 ص - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية صحيفة الميثاق -
الاستحقاقات الوطنية ومنطق الحوار
الحوار الجاد والمسئول بين شركاء الحياة السياسية هو اليوم استحقاق وطني أكثر من أي وقت مضى توجيه التحديات الجدية التي تواجهها اليمن على الصعيد السياسي والاقتصادي والتنموي بمعطياتها التي تضعنا أمام إشكاليات موضوعية تجاوزها ووضع الحلول والمعالجات لصعوباتها يحتاج إلى اصطفاف يقوي الجبهة الداخلية عبر عمل متجرد من أي نزعات أنانية تغلب المصالح والمطامع الحزبية والفئوية والمناطقية والشخصية الضيقة التي لا تخدم الوطن وأبنائه وتنعكس سلباً على أصحابها على المدى القريب والبعيد .. مبددة جهود وطاقات الجميع التي ينبغي صهرها في بوتقة واحدة لتتمكن من تحقيق المتطلبات الحقيقية لشعبنا في التنمية والبناء بدلاً من الانشغال في افتعال الأزمات وتأجيج الفتن التي لا طائل منها سوى افتعال مصاعب إضافية إلى ما هو موجود وفي النهاية ندفع الثمن جميعاً على حساب حاضر ومستقبل اليمن .

لسنا بحاجة إلى تأكيد دعوتنا للحوار ذلك أنه منذ أمد بعيد نهجت قيادة الوطن السياسية والمؤتمر الشعبي العام بزعامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام الذي جابه بالحوار والتسامح كافة الأخطار التي اعترضت مسيرة الثورة والوحدة والديمقراطية منتصراً على الكثير من المحن في مختلف المراحل المعقدة والدقيقة مثبتاً بذلك أن القطيعة وعدم التواصل واختزال الخيارات بين الأسود والأبيض يعكس منطقاً سياسياً شمولياً متطرفاً يعبر عن وعي جامد وعاجز عن استيعاب المتغيرات مفقداً أصحابه القدرة على مواكبة التحولات الوطنية والعالمية .

أن الحوار الذي يجب أن يكون نابعاً من قناعة صادقة وإيمان بقدرته على هدم الحواجز وإيصال الجميع إلى قواسم مشتركة تؤدي في النهاية إلى التوافق والاتفاق على القضايا الرئيسية التي تهم الوطن وتصب في مصلحة أبنائه وتؤدي إلى إيجاد مخارج صحيحة تسهم في نمائه وتطوره وتقدمه وازدهاره .

ومن نافلة القول ونحن نتحدث عن الحوار بما هو مبدأ وتوجه يجب أن لا يرفع كشعار للمزايدة والمكايدة وتسجيل المواقف كما أنه يفترض أن يكون غير مشروط ومفتوح تطرح فيه كل القضايا على الطاولة ويجري مناقشتها بعقلية منفتحة من جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية والبحث عن الحلول والمعالجات في نطاقاتها الحقيقية المنبثقة من رؤى وتصورات جدية تتوخى المصلحة الوطنية أولاً وأخيراً .

ومثل هذا التوجه بكل تأكيد يحتاج إلى تعاطي مسئول مع الحوار بروح متجردة تنظر إلى الوطن ومصالح أبنائه بسعة أفق لا مجال فيه للاعتبارات الشخصية والمصالح الحزبية يأخذ في الاعتبار الأوضاع والظروف الداخلية والخارجية الوطنية والإقليمية والدولية على نحو يستفاد منها في أبعادها السياسية والاقتصادية والأمنية وتأثيراتها على اليمن .. مستفيداً من الأخطاء التي وقع فيها البعض وتمكن حتى الآن من تجاوزها بالديمقراطية التي كانت خياراً وطنياً وليس إملاءًَ خارجياً فرض علينا – واليوم ولتجنب أخطاء غيرنا علينا في هذا الوطن أحزاباً وتنظيمات سياسية ومنظمات مجتمع مدني أن نحتكم جميعاً للغة الحوار القادر على التجاوز بنا كافة الصعوبات والانتصار على كافة التحديات في الحاضر والمستقبل فالحلول ليس بافتعال الأزمات وإشعال الحرائق والبحث عن خيارات خارج منطق نهج الحوار .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024