الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 12:57 ص - آخر تحديث: 12:51 ص (51: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد الله القباطي * -
تعقيباً على أوهام الرباحي
الاعتصامات التربوية الكبيرة التي أقيمت يوم الثلاثاء أمام مجلس الوزراء وفي المحافظات شلت العملية التعليمية تماماً كما شلت معها عقل وأعصاب أحمد الرباحي . . ولم يجد ما يهدئ به روعه سوى تصريحاته الكاذبة والمجافية للحقيقة التي تمرس عليها طيلة السنوات الماضية ، وخاصة منذ صدور قانون الأجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005م عندما أراد أن يحقق مكسباً حزبياً من خلال ترحيبه بإقرار مجلس النواب للقانون ، وقبل أن يصدره فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بالقرار الجمهوري رقم (43) لعام 2005م .

وبعد ذلك قام بشن حملة شعواء على القانون قبل أن يطلع عليه ، وجعله شماعة يعلق عليها هروبه من الحوار لتوحيد العمل النقابي التربوي الذي استمر للفترة من أغسطس 2004م وحتى ديسمبر 2005م ونتيجة عدم إيمانه بالديمقراطية والتسليم بنتائج الانتخابات لأنه متعود على البيعة قام بابتكار مبرر للهروب ، وهو مناقشة من أين تبدأ الانتخابات ..؟ ضارباً عرض الحائط بقانون النقابات رقم ( 35) لعام 2002م والنظام الأساسي لنقابته الحزبية ، بعد ذلك وجد ضالته بقانون الأجور ، واتخذ الشارع مكاناً لنقابته ، بعد أن نبذها التربويون في عموم الساحة عدا جماعته الحزبية ، ويبدوا أن الرباحي أصبح ممن يكذبون ويصدقون أنفسهم -فمثلاً في المرحلة الأولى عندما تم اعتماد الحد الأعلى (60.000) ريال كان يطالب بـ(100.000) ريال فهو يريد رفع الحد الأعلى لموظفي الدرجة الأولى ، أما بقية الموظفين من الدرجة 2-19 فهو يكذب عليهم ، وكنا نتوقع منه أن يرفض هو وجماعته الحزبية استلام مستحقات المرحلة الأولى ، حتى يكون قدوة وصادقاً مع بياناته فقد كان هو أول الواقفين في شباك الصرف .

ثم كذب مرة أخرى على نفسه وصدق ، عندما أوهم التربويون ببدل طبيعة العمل (110%) من المرحلة الأولى وبعد ذلك بأسبوع خفض وهمه (60-110%) .

وعندما اتفقت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية مع الجانب الحكومي بحضور نائب رئيس الجمهورية على صرف بدل طبيعة العمل ابتداءً من شهر سبتمبر 2006م ووفقاً للمحضر في 13-3-2006م أصيب بالهوس وهدد كاذباً وتوعد وهماً بأنه سيقاضي الحكومة ، وغرر على المعلمين وعلى مشتركيه بإنزال كشوفات جمع توقيعات ، وبدلاً من أن يقدمها إلى المحكمة – حسب تهديده- ذهب بها إلى منظمة ( إيباك الصهيونية ) التي أقنعها كذباً أن هؤلاء منتسبوا نقابته ، وتوسطت إيباك لدى الاتحاد الدولي لقبول عضويته ، واشترطوا عليه تعديل نظامه الأساسي الجهادي إلى نظام أساسي تطبيعي ، واعترافه بمنظمة الكيان الصهيوني ، مقابل تقديم الدعم المالي الكبير حسب تصريحه لصحف حزبه في شهر أبريل 2007م .

وفي 2007م أعلن في بيان عن تنفيذ اعتصام بتاريخ 4-9-2007م يوم انعقاد دورة المجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب باسم الحقوق ، وفي نفس الأسبوع في مقابلة مع صحيفة حزبية ( صحيفة العاصمة ) عندما سؤل عن سبب الاعتصام ، قال كان الاعتصام هو رسالة لاتحاد المعلمين العرب وليس من أجل الحقوق التي يتدثر بها زوراً وبهتاناً وخلال .

وفي تاريخ 18-2-2008م صدر بيان نقابي للرباحي يطالب باعتماد المرحلة الثانية من شهر أكتوبر 2007م والحد الأعلى (130) ألف ريال ؟ .. هذه هي المسرحية يا رباحي .

نحن في النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية لم نقل أن المرحلة الثانية قد صرفت وإن جميع المعلمين قد تسلموا حقوقهم .

ويوم 4-3-2008م أكدنا أمام المعلمين والمعلمات المعتصمين أمام مجلس الوزراء أن عدد الذين تسلموا مستحقاتهم من المرحلة الثانية عددهم ( 135.000) معلماً ومعلمة وذكرنا عدد المحافظات التي لم تصدر لها فتاوى الاستحقاق من الخدمة المدنية بعد .

ونقول للرباحي : أين هي النتائج الإيجابية مع الحكومة ؟ وأين اتفاقك معها ..؟
قبل الأخير أدعو الرباحي بأن يمن الله عليه بالشفاء من مرض الكذب ، وأدعوه أن يذهب إلى البريد غداً لاستلام مستحقاته من المرحلة الثانية من قانون الأجور والمرتبات رقم (43) لعام 2005م لكي يتأكد بأن مطلبه بصرف المرحلة الثالثة من يوليو 2007م مسرحية وهمية .

فعندما يوهم جماعته ونفسه بالمرحلة الثالثة فإنما يفصح عن عدم حاجته لمستحقات المرحلة الثانية .. وربما يكون كذلك فعلاً ، بعد أن أمن لنفسه ما تيسر من الدعم الخارجي " بالشيكل والدولار " .

* الأمين العام المساعد للنقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية .









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024