الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 02:02 م - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
د. خالد حسن الحريرى -
على اعتاب انعقاد المؤتمر الثانى للتعليم العالى. (رسالة مفتوحة الى معالى الوزير )
معالى وزير التعليم العالى : الاستاذ الدكتور : صالح باصرة
منذ تسلمكم لحقيبة التعليم العالى فى الجمهورية اليمنية ونحن نلمس على ارض الواقع جهودكم المبذولة لتطوير مستوى الاداء فى قطاع التعليم العالى رغم العقبات والمشاكل التى تواجهكم فى هذا الجانب .
ونحن على اعتاب انعقاد المؤتمر الثانى للتعليم العالى فى الجمهورية اليمنية خلال هذا الاسبوع أود ان اضع بين يدى سيادتكم بعض الملاحظات او المحاور الهامة ذات الصلة بموضوع تطوير مسيرة التعليم العالى فى الجمهورية اليمنية لكونى استاذ مساعد جديد فى الجامعة ولن تتاح لى - بالتأكيد - فرصة المشاركة فى المؤتمر رغم انى حاولت الاتصال والحضور الى الوزارة ولم يسمح لى بالدخول من البوابة من قبل عسكرى الوزارة رغم انى شرحت له مقصدى وعرضت عليه بطاقتى المهنية وكنت ارغب فى المشاركة بورقة عمل حول العلاقة بين الجامعات اليمنية والقطاع الصناعى. لكن للاسف الشديد هذا ماحصل .
وفيما يلى اهم المحاور التى ارى من وجهة نظري أهميتها في تطوير مسيرة التعليم العالى بالجمهورية اليمنية :
اولا : مزيدا من الاهتمام بعضو هيئة التدريس فى الجامعة :
يعد عضوهيئة التدريس حجر الزاوية فى التعليم الجامعى واساس هام لتطوره ونجاحه ولذلك لابد من بذل المزيد من الاهتمام بتوفير الظروف الملائمة له ليكون منبعا صافيا للعطاء والبحث العلمى . ولايظل عضوهيئة التدريس خصوصا العائد من رحلة الابتعاث - كما هو الحال بالنسبة لى – يلهث وراء مستحقاته وتسوية وضعه بالاشهر وليس بالايام او الاسابيع , ولا يلقى الاهتمام الكافى من موظفى الجامعة المختصين مع انه من المفترض ان تكون هناك آلية ميسرة ومرنة فى تسوية وضع العائد من اعضاء هيئة التدريس بحيث يتفرغ من اول يوم للعمل الاكاديمى ويقوم مختصون فى ادارة الجامعة بجميع اجراءات تسوية وضعه كما هو الحال فى العديد من جامعات العالم والدول المجاورة .
معالى الوزير :
كنت احلم بعد عودتى من رحلة الابتعاث والحصول على درجة الدكتوراه وكونى مبتعث من الكلية والقسم العلمى فيها وسبق ان عملت كمعيد فيها , ان المس نوع من التقدير من المختصين فى الكلية والجامعة , واقوم بتسليم ملف متكامل بوثائقى المطلوبة الى سكرتارية او مختص بحيث تتم اجراءات تسوية وضعى بشكل قانونى ووفق نظام ادارى حديث وسلس يقوم به فريق عمل متخصص من الجامعة والكلية , دون ان اضيع وقتى وجهدى فى المراجعة والركض وراء المختصين لاتمام المعاملة وبحيث اتفرغ للعمل الاكاديمى من اول يوم اصل فيه الكلية . واضمن حصولى على مستحقاتى وتسوية وضعى فى الوقت المناسب وبكل سهولة ومرونة . لكن للاسف الشديد فما يزال هذا الحلم بعيد المنال لكنه لن يكون صعب التحقيق فى ظل مسيرتكم الرائده وسمعتكم الادارية الجيدة وقيادتكم الرشيدة لسفينة التعليم العالى فى الجمهورية اليمنية .
ثانيا : ضرورة الانتقال من الملزمة الى الكتاب الجامعى :
للاسف الشديد مازال الكتاب الجامعى غائبا عن الساحة الاكاديمية فى الكثير من اقسام وكليات الجامعات اليمنية فى ظل سيطرة شبه تامة للملازم الرديئة فى معظمها إعدادا وتصميما ومحتوى , فهل يمكن اعادة الاعتبار للكتاب الجامعى وتشجيع عضو هيئة التدريس على التأليف وتسهيل طباعة ونشر الكتاب الجامعى وتوزيعه على الطلاب بأسعار ميسرة كما هو الحال فى معظم جامعات العالم , بالاضافة الى مسؤولية عضو هيئة التدريس فى توجيه طلابه الى مراجع علمية ومصادر حديثة للمعلومات , ومسؤولية الجامعات فى توفير احدث المصادر العلمية فى مكتباتها .
ثالثا : ضرورة الانتقال من التلقين والجانب النظرى الى تنمية المهارات والتطبيق العملى :
مازال نظام التعليم الجامعى فى العديد من كليات الجامعات اليمنية – للاسف الشديد - يعتمد على التلقين والاقتصارعلى الجانب النظرى دون اى اهتمام بربط ما يتلقاه الطالب فى قاعات الدراسة الاكاديمية بما هو سائد ومطبق فى الواقع العملى والبيئة المحيطة خصوصا فى الكليات ذات التخصصات المرتبطة بسوق العمل مثل كليات العلوم الادارية والمحاسبية وكليات الهندسة وعلوم الحاسوب , مما جعل من خريجى هذه الكليات عناصر غير فعالة وغير مطلوبة فى الكثير من مؤسسات القطاع الخاص فى اليمن لعدم امتلاكها المهارات المطلوبة . ولهذا لابد من العمل على تحقيق تعاون او ارتباط فعال بين الجانب النظرى والواقع العملى وتنمية مهارات الطالب الجامعى واعداده وفقا لاحتياجات ومتطلبات سوق العمل . من خلال وسائل عديدة لا يتسع المجال لذكرها .
رابعا : استخدام التكنولوجيا فى التعليم الجامعى :
ونحن فى عصرالتكنولوجيا بكل مجالاتها وتطبيقاتهالابد ان تواكب جامعتنا مختلف التطورات التكنولوجية سواء فى ادارة شؤونها المالية والادارية والاكاديمية او فى تقديم خدماتها التعليمية والبحثية , وهذا الموضوع له ابعاده ومتطلباته ولكن يكفى الاشارة هنا الى ضرورة ربط الجامعات بالشبكة الدولية للمعلومات وتزويد الكليات ومراكز الابحاث بالاجهزة والمعدات المطلوبة واستمرار مشروع رئيس الجمهورية -حفظه الله - فى تزويد اعضاء هيئة التدريس بالحاسبات الالكترونية وتأهيلهم المستمر فى هذا المجال الحيوى والهام .
خامسا : تفعيل التعاون والعلاقة بين الجامعات والقطاع الصناعى والتجارى .
قضية تفعيل العلاقة بين الجامعات والقطاع الصناعى والتجارى فى اليمن تحتاج الى منظومة متكاملة من الجهود والاستراتيجيات والسياسات والاجراءات الهادفة لتعزيز وتنمية هذه العلاقة سواء من قبل طرفى العلاقة انفسهم او من قبل جهات الاختصاص فى الدولة , وهذا الموضوع يحتاج الى مزيد من البحث والتحليل , ولاشك ان دعم وتعزيز هذه العلاقة يعود بالفائدة للطرفين وللمجتمع اليمنى بشكل عام .
سادسا : الاهتمام بالجودة والتسويق فى التعليم الجامعى والخدمات التى تقدمها الجامعات
يجب الاهتمام الكامل بجودة التعليم الجامعى واعادة تعريف رسالة الجامعات فى العصر الحديث وذلك من وجهت نظر احتياجات المجتمع بدلا من التوجه التقليدى بالعملية التعليمية , وهذا يتطلب تصميم مناهج الجامعات بما يعكس التطور العلمى السائد ويلائم احتياجات سوق العمل ومتطلبات النهوض بالمجتمع فى شتى الجوانب , وتوجيه البحث العلمى لخدمة احتياجات المجتمع بمختلف تكويناته الاجتماعية والاقتصادية , ولنجاح هذا التوجه يجب الاهتمام بتسويق الخدمات والبرامج التى تقدمها الجامعات للمجتمع ودراسة وتحليل احتياجات ورغبات المؤسسات المختلفة فى سوق العمل والاستفادة منها فى اعداد وتصميم المناهج والبرامج والخدمات التى تقدمها الجامعات للمجتمع .
واخيرا اود التأكيد على ان هناك العديد من المحاورالهامة التى يجب ان يتطرق اليها المؤتمر القادم للتعليم العالى , والمطلوبة لتطوير مستوى الاداء فى هذا القطاع الهام ليصبح اكثر فاعلية فى تحقيق التقدم والنهوض لمجتمعنا الحبيب .
اتمنى لمؤتمركم النجاح وتقديم توصيات فعالة قابلة للتنفيذ واتمنى لكم التوفيق فى اداء رسالتكم واستكمال مشواركم الرائد فى النهوض بهذا القطاع الحيوى والهام , والله من وراء القصد
استاذ التسويق المساعد / كلية العلوم الادارية - جامعة تعز Email: [email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024