الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 11:01 ص - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
كلمة الثورة -
في الوقت متسع للعقلاء
من يسعى إلى ركوب الموجة إنما يسلم أقداره للرياح تجرفها وتقذف بها أنىّ تشاء.
ومن يستغل معاناة الناس أو يتصور أنه القادر على ذلك إنما يستغفل نفسه ويلقي بها في عالم الأوهام قبل أن يحتال عليهم وأكثر مما يخدعهم.

وأقسى على المرء من المعاناة إحساسه بأن هناك من يحاول أن يتاجر بها ويستثمرها على حساب كرامته وإنسانيته.

هي الغفلة يعاني منها من يتجاهل البشر الذين يلعب في منطقة أزماتهم ويتلاعب بمشاعرهم، فيحلو له ممارسة أحلام اليقظة.

وأي خطيئة يقع فيها ومصير ينتظره من يتناسى حقائق الدنيا المستخلصة من تجارب الحياة وتشهد بواقعية أنه سيأتي اليوم الذي يشرب من نفس الكأس من يحاول أن يسقي السم غيره.
ونفس المآل يترصد العابثين بالثوابت الوطنية ومن يتورطون في فعل التساهل تجاه استهدافها، فما بالنا بمن يتبني ذلك بأشكال التحريض والدعم وإن اقتصر على الجانب السياسي.

وكم هي المحصلة مؤلمة حين يأتي الصد والرد العنيف في رفضه للدعم ممن يقدم له وقد جاء قاسياً في جفوته وبثقل الحجر ولون النار. وسيأتي الدور عليهم ثانية لتلقي رد القاعدة الشعبية الوحدوية على عبثهم بقضيتهم المصيرية.

وتلك هي النتيجة الطبيعية والمرشحة للمجىء بالأثقل.. والأفدح فقط يطال الهرولة العمياء بالطمع إلى جني مكاسب أسرع وبأقصر الطرق.

والباعث على الأسى أن يصر من مسهم الضر على مواصلة ترديد دعاواهم والاستمرار في غيهم يعمهون رغم وضوح الصورة وجلاء الموقف.

ولو أنهم أعملوا العقل وتحلوا بشيء من الشجاعة في الاعتراف بما هم فيه من خطأ لتداركوا خطر التمادي، وتجنبوا الوقوع في الخطيئة الكبرى.
ولا يزال في الوقت متسع لتلافي الأمر والعودة إلى الحقيقة والصواب.

والحقيقة أن الاندفاع المتسرع والمتهور خلف تصرفات لا تقوم على تقديرات مسئولة وحسابات موضوعية ليس من ورائه سوى التورط في أفعال التعدي على مصالح الوطن وحقوق مواطنيه ووضع الذات في موضع الشبهات وتعريضها للمساءلة والإدانة التاريخية بمواصلة السير إلى نهاية المشوار.

ولا مشروع للنهوض الوطني يمكن لنماذج كهذه أن تقدمه وقد هيمنت عليها النزعة الانتهازية المصلحية وأصبحت سجينة الفكرة التقاسمية في ما تتخيله من بدائل وخيارات.

ولا يزيد عن كونه نوعاً من التيه أن يندفع البعض وراء فعل من نوع المقامرة واستنزاف الرصيد الخاص لمن يخوض فيه أكثر توقعاته وأفدحها أن يسلم قياده لغواية الشيطان، يصور له أنه يخدم المصلحة الوطنية بمواصلة المغامرة سحباً من رصيد الوطن ومقدرات شعبه.
وعقدة النقص وراء التهيؤات التي توقع من تستبد بهم في السلوك المغامر، تحت وهم القيام بأدوار بطولية، مع أن المسألة لا تتعدى دغدغة الحاجة للتخلص من أرق الشعور بالعجز.

والعاجز وحده، من يبحث عن وسائل يسعى من خلالها إلى التغيير من خارج القنوات الدستورية، ويلجأ لأساليب متجردة من التقاليد وقيم الشرعية الديمقراطية.

والحقيقة التي ينبغي أن يصارح هؤلاء أنفسهم بها هي أنه لا مشروع وطنيا ودورا سياسيا، ولا حتى شخصياً، خارج إطار الحوار الملتزم بمبادئ الشراكة الوطنية المشبع بروح الوحدة الوطنية
*كلمة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024