الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 02:10 م - آخر تحديث: 02:15 ص (15: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية 26 سبتمبر -
الوحدة أو الدم !
يتوهم من يظن انه بمنشور عبر شبكة الانترنت أو مقالة أو مقابلة في صحيفة أو خطاب متشنج في تجمع أمام نفر من الناس أينما كان المكان أو زاد عدد هؤلاء أو قل أن ينال من وحدة الشعب وأغلى انجازاته وثمرة تضحياته وعطاءات مناضليه عبر مسيرته النضالية الطويلة انتصاراً لحقه في الحرية والاستقلال والوحدة والديمقراطية والتنمية والتقدم..
ولا يسيء هؤلاء القلة القادمون من وراء التاريخ وحسابات العقل والمنطق والوطنية بأقوالهم وأفعالهم المشينة الداعية للفرقة والفتنة في المجتمع سوى لأنفسهم ولا يكشفون بذلك السلوك القبيح والمريب سوى عن حقيقة تلك "الضغائن" و"الأمراض" الدفينة التي تستوطن نفوسهم ومثل هؤلاء المنبوذين في المجتمع وخارجه تاريخهم معروف وحقيقتهم غير خافية على احد ونواياهم السيئة مكشوفة للجميع وبالتالي فإنهم في أعماقهم مهزومون وبائسون ومحبطون ولا سبيل أمامهم سوى الهزيمة والفشل الذريع كما هزم من قبل كل من حاول الوقوف أمام إرادة الشعب أو النيل من تضحياته في سبيل الحرية والثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ومثل هؤلاء يدركون بأن وحدة الشعب التي يحاولون التطاول عليها ورميها بأحجارهم ورذاذ سفاهاتهم وأباطيلهم الزائفة دونها أسدٌ وجندٌ يعرفون كيف يحافظون عليها ويصونون انجازها التاريخي العظيم ويحرسون تحولاتها الكبرى في حياة الشعب وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والتنموية والاجتماعية والثقافية والأمنية والعسكرية وغيرها .. لان الوحدة بالنسبة لشعبنا اليمني العظيم وعلى امتداد ربوع الوطن الغالي من أقصاه إلى أقصاه هي قدرٌ ومصير وهي عنوان للعزة والكرامة والمجد والشموخ وهي الأمن والأمان والحاضر والمستقبل التي لن يسمح لأي كان النيل منها أو المساس بها وبأي شكل كان .. فالبديل للوحدة هو التمزق والشتات والضياع والبديل للوحدة الراسخة التي وجدت لتبقى ولن ينالها شيء من أوهام الواهمين هي الفتنة والدم والصراع المرير بين الأخ وأخيه والأب وابنه وبين أبناء الأسرة الواحدة والبيت الواحد والوطن الواحد ..

والبديل للوحدة هو التكرار المحزن لتلك الكوارث والمآسي والمحن الأليمة التي عاشها شعبنا اليمني عبر مسيرة حياته في ظل عهود التشطير المظلمة والصراعات الدامية بين الرفاق والإخوة وبين الطامحين للوصول إلى كراسي السلطة أو محاولة فرض رؤاهم عبر الأشلاء والدماء والدموع والخراب..

والبديل للوحدة أن تتكرر على ارض الوطن لا سمح الله مآسي الآخرين ونكباتهم كما نشاهدها ونتابعها ونتأملها اليوم وعبر وسائل الإعلام في أكثر من مكان سواء في العراق أو الصومال أو كينيا أو تشاد أو غيرها ..

فهل هذا ما يريده هؤلاء النفر المأجورون السذج النافخون في كير الفتنة والتفرقة والحالمون بأوهام العودة بعجلة التاريخ في الوطن إلى الوراء من أجل تحقيق مطامح ذاتية أنانية أو هدم المعبد على رؤوس الجميع غير آبهين بالنتائج الكارثيه الوخيمة لأفعالهم وأقوالهم المثيرة للاشمئزاز والتقزز والمستفزة لمشاعر الشعب ومبادئ ثورته الخالدة "سبتمبر وأكتوبر" وتضحيات شهدائه ومناضليه الأحرار وتطلعات أجياله وأمانيهم في الحاضر والمستقبل غير مدركين بأن الشعب الواعي واليقظ وقيادته الوطنية التي حققت له الوحدة وانتصرت لها على الدوام يدركان كيف يتم الدفاع عن الوحدة والحفاظ عليها وكيف يتم صيانتها من عبث العابثين وكيد الكائدين وكيف سيلقن كل الواهمين الهزائم والدروس البليغة في صيانة المصالح الوطنية والمكاسب والانجازات وكيف سوف ينتصر الشعب الأبي لإرادته الحرة ويواصل السير بمسيرته غير آبه بعواء "عاوٍ" أو صراخ مجنون أو معتوه أو أوهام "مريض" أو "حاقد" او تآمر "متآمر" أو أطماع "مرتزق" أو "مأجور" أو مكر "ماكر" مهما كان..لأن إرادة الشعب هي الأقوى وهي مستمدة من إرادة الله -التي لا تعلو عليها إرادة ولا يغلبها غالب- سبحانه وتعالى جل شأنه ..
ولهذا مهما ظل أولئك الواهمون في غيهم يعمهون فإن راية الوحدة المباركة أرضاً وإنساناً في يمن الإيمان والحكمة ستظل شامخة بالنصر وخفاقة بالعز والفخر والمجد أبد الآبدين وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وسيموت كل الحاقدين و"الواهمين" في أعداء الوطن ووحدته وحريته بغيظهم وكمدهم وخيبتهم ويكون منتهاهم مقبرة التاريخ! .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024