الأربعاء, 01-مايو-2024 الساعة: 04:06 م - آخر تحديث: 03:48 م (48: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - إقبال علي عبدالله
إقبال علي عبدالله * -
هل سمعتم الرئيس ؟لن نعود للماضي التشطيري ومن لا يعجبه يشرب من البحر الأحمر والعربي
كنا نعتقد، بل أكثر من ذلك أن الإخوة في أحزاب العجنة الغريبة (اللقاء المشترك) سيستفيدون من الدرس الذي تلقوه من الشعب في الانتخابات الرئاسية والمحلية التي جرت في سبتمبر 2006م، درس يعلمهم أنهم لا يصلحون للحكم، لا يعرفون سياسة دولة.. غير أن الواقع خيب آمالنا وأبعدنا عن موقع الاعتقاد إلى اليقين بأن أحزاب (المشترك) وفي المقدمة حزب التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي، جعلت من نفسها بعد فشلها في الانتخابات أصواتاً نشازاً لا تخدم الوحدة الوطنية، بل غيرت وجهها القبيح إلى الأقبح الذي لا يظهر للناس إلا في الظلام، بدلاً من أن يكون الوجه الآخر لنظام الحكم.. بل وجدناها بديلاً أسوأ يحاول جر البلاد إلى الفتنة والصراعات المناطقية بهدف الوصول إلى السلطة والعودة بزمن التشطير البغيض إلى الواقع اليمني الموحد منذ فجر الثاني والعشرين من مايو 1990م.. وما حرب صيف عام 1994م القذرة إلا دليل شاهد على العقلية التآمرية للحزب الاشتراكي عندما حاول إعلان ما يسمى بالانفصال عن الوحدة وجر الشعب إلى معارك طاحنة انتصر فيها الشعب للوحدة ورفع شعاره الخالد في وجه قادة الانفصال “الوحدة أو الموت”، مما دفع هذا الشعار بقادة الانفصال إلى الهرب إلى حيث يجب أن يكونوا خارج الوطن وتحديداً في أدراج الاستخبارات الأجنبية التي تخرج ملفاتهم السوداء وقت ما تشاء للتشويه بالوحدة وإنجازاتها وكذلك السعي في تقويض حركة التنمية وإعاقة اليمن من التقدم والإساءة إلى العلاقات اليمنية العربية واليمنية الأوروبية، غير أن الشعب وقواته المسلحة والأمنية البطلة أفشلت مخطط الانفصال ليصلب عود الوحدة المباركة وتعانق العالم بشموخ وكبرياء تدق أبواب التقدم والتنمية والازدهار..

إننا لا نفتح ملف الماضي الذي أغلقه فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عندما أصدر قراره الشجاع بالعفو العام، البلسم الذي لمَّ جراح الوطن وأعاد للوحدة بريقها وللإنسان ثقته وتمسكه بالوحدة.. بل نقول ذلك بعدما وجدنا ومنذ صيف العام المنصرم 2007م، إن بعض أحزاب العجنة الغريبة (المشترك) قد تمادت كثيراً في استغلالها للديمقراطية والحفر في جدار الوحدة الوطنية لإيجاد ثقب ينفذون منه لزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة من خلال بث الشائعات التي ترسل لهم من الخارج وتحديداً من العناصر أو نفر من الهاربين المطالبين من قبل العدالة لارتكابهم جرائم في حق الشعب والوطن سواء إبان الحكم الشمولي غير الأخلاقي للمحافظات الجنوبية والشرقية قبل الوحدة المباركة أم في إعلانهم الفاشل للانفصال صيف عام 1994م وما نجم عن ذلك من حرب كان الشعب والوطن هو الخاسر فيها من ثرواته وتقدمه وبنيته التحتية.. وهو أمر وبشهادة العالم كله، استطاعت القيادة السياسية بزعامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية التصدي لهذه الحرب وتجنيب البلاد والعباد ويلات نتائجها وعملت على معالجة الجروح والبناء وتأهيل المواطن ليعود إلى زمن وثقافة الوحدة المباركة..

نعم نقول إن بعض أحزاب (المشترك)، لأن هناك أحزاباً في هذه العجنة الغريبة لا حول لها ولا قوة ولا حضور يذكر على الساحة، نقول إن نهيقها قد ارتفع ووجدت في بعض المشكلات والأزمات التي تمر بها البلاد بفعل عوامل خارجية وهي أزمات ومشكلات لا تخص اليمن وحده بل الكثير من بلدان العالم بما فيها الدول الصناعية الكبرى، وجدت وهي متوهمة في ذلك لعجزها عن إيجاد البدائل والمقترحات والبرامج التي تعالج هذه المشكلات والأزمات، وجدت مناخاً مناسباً في ظل الديمقراطية وحرية التعبير والرأي الآخر، لبث سمومها وقذارتها في جسد بعض المحافظات الجنوبية، غير مدركة أن الوطن اليوم لم يعد جنوباً وشمالاً وشرقاً وغرباً بل وطن واحد يجمع كل من فيه على أن الوحدة خيار شعبي لا رجعة عنها وأن من لا يعجبه هذا الخيار عليه أن يشرب من البحر الأحمر والعربي.

بالأمس في ختام مهرجان الحسينية للفروسية والهجن السنوي الرابع في الحديدة الساحرة أكد فخامة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية في كلمة تاريخية صريحة له بأن “هناك أصوات نشاز لا تخدم الوحدة الوطنية، ليست قادرة أن تحل مشاكل نفسها وتمارس الحقد وموروثات تشطيرية وإمامية، فالوحدة لا خوف عليها، وشعارنا الوحدة أو الموت، ومن لا يعجبه يشرب من البحر الأحمر والعربي”. وحذر فخامته أحزاب المعارضة من استمرار الكذب على المواطنين وقال: “يقولون أعيدوا كيس القمح إلى ما قبل عامي 1985 و 1990م، ويوهمون أنفسهم أنهم البديل، وأنا أؤكد أنه سيكون البديل أسوأ مما هو موجود، وإذا كان كيس القمح بسبعة آلاف سيصل إلى عشرين ألفاً، فهؤلاء لا يعرفون سياسة دولة، وانتبهوا من الإرهاب، هل تريدون أن نكون طالبان، أو تكون اليمن صومالاً آخر أو مثل العراق أو أفغانستان، نحن نقول لهذه الأصوات النشاز لا وألف لا، لا للعودة إلى الماضي التشطيري لا للعودة للمناطقية والقروية”.

إن تحذير فخامة الأخ رئيس الجمهورية هو انعكاس لما يختزن في نفوس الشعب من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. وهو أيضاً تحذير من محاولة السماح لهذه الأصوات النشاز ومنها “ملالي المشترك” وهم جماعة الإخوان المسلمين التابعة لحزب الإصلاح، من الوصول عبر أكاذيبهم وافتراءاتهم المغطاة بعباءة الإسلام إلى السلطة عبر البرلمان في الانتخابات البرلمانية القادمة مطلع العام القادم.. لأن وصولهم سيجعل اليمن، لا سمح الله، إمارة طالبانية وتتفكك البلاد إلى دويلات وتنطفئ أنوار التقدم والمعرفة وسيحل ظلام الجهل والشعوذة والفتاوى الكاذبة في كل بيت. ولذلك نحذر اليوم قبل أن نبكي غداً عندما نجد أنفسنا مثل العراق نقاتل بعضنا بعضاً وتنتشر في أوساطنا الأمراض الطائفية والقبلية..

إن ما نشهده اليوم من حركات فوضوية لبعض عناصر أحزاب (المشترك) وملالي الإصلاح واستغلال بيوت الله الذي دعا الله عباده لإنشائها من أجل عبادته والتزود بمفاهيم وقيم وأخلاقيات الدين الإسلامي الحنيف. هو أمر يمهد وإن لم تكن قد بدأت، لحملة استباقية للانتخابات البرلمانية، التي وبكل التأكيد ستكون بوعي وإدراك المواطنين للمصير الأسود حال وصول هذه الشرذمة إلى البرلمان، ستكون مقبرة لهم.. وسيقول الشعب كلمته مهما كانت ظروفنا المعيشية الحالية يكتنفها بعض الصعاب وهو أمر لن يدوم طويلاً لو وجهنا جهودنا نحو التنمية ووفرنا المناخات المناسبة للاستثمارات الوطنية والخليجية والعربية والعالمية..

*عن14 اكتوبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024