الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:37 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د/عبدالعزيز المقالح
د/عبدالعزيز المقالح -
كم أنت مسكين أيها المستهلك
هل اختيار الخامس عشر من مارس كل عام ليكون يوماً عالمياً للمستهلك يكفي لتسليط الأضواء على مشكلة هذا المستهلك المسكين وما يعانيه طوال العام من ملاحقة لاهثة ، ليس للأسعار التي تتصاعد يوماً بعد يوم دون معايير ولا ضوابط ، ولا للبحث الدؤوب عن الجودة المفقودة في السلعة المعروضة أو لتفادي شراء السلع المضروبة أو المنقوعة بالمبيدات؟ .
سؤال واحد يطول وينتفخ وتتفرع عنه عشرات بل مئات الأسئلة التي تثبت الإجابات عليها أن المستهلك - لا سيما في بلادنا- مسكين وبائس وعرضة للابتزاز والتضليل والوقوع في أكثر من فخ منصوب لامتصاص ما تبقى في عروقه من قطرات الدم المقاومة للغلاء الفاحش والمواصفات الأفحش.
يقول البعض ممن تتيح لهم ظروفهم المادية والصحية التنقل في أكثر من بلد عربي وأجنبي- والعهدة عليهم- أن معظم إن لم تكن كل السلع التي تباع في بلادنا ذات مواصفات متدنية. فالحليب المعلب الذي يباع في أسواقنا غير الحليب المعلب الذي يباع في السعودية والإمارات والكويت ، مع أن المصنع يكاد يكون واحداً والشركة المصدرة واحدة، كما أن الزيت الذي يدخل مطاعمنا ومطابخنا لا علاقة له بالزيت الذي يدخل بيوت أشقائنا في هذه الأقطار لا من حيث الجودة ولا النوعية. وبعض التجار الأجانب يعتبرون السوق اليمنية بالوعة قابلة لابتلاع كل ما يقدم إليها من أصناف مضروبة أو انتهت صلاحيتها. هل هذا صحيح؟ أتساءل فقط وأترك الإجابة لجهات الاختصاص في البلاد وهي كثيرة وتعرف ما لا يعرف الآخرون.
إن المستهلك هنا، هو المواطن، هو أنا وأنت، وهذا وذاك، وهو كل أبناء اليمن الذين يتكاثرون ويقل إنتاجهم. وتضعف ثقتهم بالسياسيين يوماً بعد يوم. لأن هؤلاء السياسيين مشغولون بالمماحكات وتصيد الأخطاء ضد بعضهم ولا تجد قضايا الوطن الملحّة من الاهتمام سوى أقل القليل.
وفي حين أن الزمن يجري والعالم يتغير من حولنا، فإننا ما نزال نرى السياسة لعبة يجوز فيها الكيد وتجاوز الشأن العام والحديث عن قضايا وموضوعات تجريدية تعد بالنسبة للغالبية الساحقة من المواطنين ترفاً لا علاقة تربطه بالرغيف والوصول إليه بطريقة شريفة وسهلة وخارج المنازعات السياسية التي تتم منذ وقت ليس بالقصير بعيداً عن توفير الخبز الجيد والماء النقي والدواء غير المغشوش.
إن الفقراء وحدهم، هم الذين يدفعون الثمن الباهظ للخلافات الوطنية، ونحن في حالة حرب مع الغلاء العالمي، وفي الحروب تتضامن القوى المختلفة وتتضافر جهودها، والحرب العالمية القادمة التي بدأت تجتاح العالم ليست حرباً بالصواريخ والطائرات والجيوش المحمولة براً وبحراً وجواً، وإنما هي حرب تجويع وتركيع للإرادات الوطنية، والشعوب القوية المؤمنة المتماسكة تدرك أبعاد هذه الحرب ومنذ بدأت تشهد إرهاصاتها وهي تستعد لتجنب مخاطرها من خلال الاستخدام الأمثل لإمكاناتها الذاتية وإعطاء الأهمية القصوى للموارد الرئيسية والدائمة، تلك التي تنتجها الأرض أو تقذف بها البحار.
ونحن بحمد الله أغنياء، أغنياء جداً بالموارد الزراعية وبالثروة البحرية، وبالتضامن والتماسك سيتمكن المخلصون الأمناء من تجنيب البلاد المنزلقات والعثرات المريرة، كما يستطيعون التغلب على المخاطر ومواجهة الحرب القادمة. ويستطيع المستهلك المسكين أن يأمن على نفسه وعلى أسرته وأن يشعر بأنه ينتمي إلى وطن يتألف من عائلة واحدة لا أقليات فيها ولا أعراق مختلفة.
محاسن الحواتي في مجموعتها القصصية الجديدة «صنعاء التي..»:
> يحيرك العنوان الناقص ويذهب بك شتى المذاهب، فهو- كما يبدو- لا يشكل جملة مفيدة، ومع ذلك لا نستطيع أن نحدس به، إذ لا توجد قصة تأخذ المجموعة عنوانها منها. وهنا تكمن براعة الكاتبة الفنانة محاسن الحواتي في صياغة عنوان مجموعتها كما في التعبير الذي صاغت به قصص المجموعة.
والجزء المضمر من العنوان لن يكون سوى الاحتفاء بصنعاء الجميلة التي في القلب. سبق أن صدر لمحاسن مجموعتان قصصيتان هما:«الحكم على زينب» و«ممنوع اصطحاب الأطفال»، والمجموعة الجديدة إضافة إلى حقل الإبداع السردي في حركتنا الأدبية.
تأملات شعرية
أنا وطنٌ للمحبةِ والخير
والمعجزاتْ
ولكن أبنائي الطيبين
استطابوا الخصومة
أغراهم الجدل المتآكل
والانفلات.
فاعذروني إذا يبس الزرع
والضرع
واستهلكتني الحروب الصغيرة
واندثر الحلم في موجةٍ
من شتات.
*يوميات الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024