السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 08:46 ص - آخر تحديث: 02:02 ص (02: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
وكالات -
الصين تخوض «معركة حتى الموت» في التيبت: الدالاي لاما وحش بوجه بشري لكن بقلب حيوان
اكدت الصين انها تخوض «معركة حتى الموت» في التيبت، واعلنت تسليم 105 متظاهرين في لاسا انفسهم، فيما تحدثت مجموعات مقربة من التيبتيين عن اعتقال مئات الاشخاص.
وقال الرجل القوي في التيبت جانغ كينغلي، سكرتير الحزب الشيوعي في المنطقة التي تتمتع بالحكم الذاتي، في خطاب نشرته صحيفة التيبت، «نخوض قتالا مكثفا بالدم والنار مع جماعة الدالاي لاما، معركة حتى الموت».
ويأتي هذا الخطاب الناري فيما تكثر الدعوات في الخارج مطالبة الصين بفتح حوار مع الدالاي لاما. كذلك دعا الزعيم الروحي للتيبتيين والحائز على جائزة نوبل للسلام بنفسه الى استئناف الحوار، مجددا التأكيد على سعيه الى حل من دون عنف، كما اعلن لـ «فرانس برس»، امس، مستشاره في دارامسالا في شمال الهند.
وقال تنزين تاكلا، المستشار المقرب من الدالاي لاما، «يجب على الطرفين ان يدركا اننا نعيش جنبا الى جنب. علينا ان نتحادث سويا». واضاف ان «الصينيين لن يحلوا ابدا القضية التيبتية عن طريق ارسال قوات عسكرية. الحل الوحيد هو الجلوس سويا والشروع في حوار وايجاد حل يستفيد منه الطرفان».
ووجه جانغ كينغلي، الذي يعتبر من المتشددين تجاه مطالبة الدالاي لاما بالحكم الذاتي، انتقادات لاذعة الى الزعيم الروحي، واصفا اياه بـ «الذئب الذي يلف نفسه (بثوب) راهب» وبـ «الوحش ذي الوجه البشري لكن بقلب حيوان».
وفي هذا الخطاب العنيف الذي القاه الثلاثاء، دعا جانغ المسؤولين الى عدم التراخي، مضيفا: «حاليا نخوض قتالا كثيفا بالدم والنار مع جماعة الدالاي لاما، انها معركة حتى الموت». وتابع: «حتى اذا تحسن الوضع علينا ان ندرك ان جماعة الدالاي لاما لن تتراجع عن نواياها الجهنمية بل ستتخبط بيأس في غياهب النزاع، ان المعركة ضد النزعة الانفصالية تبقى جدية بامتياز».
وكان الدالاي لاما اكد الثلاثاء في دارامسالا، ان اعمال العنف التي تهز التيبت «خارجة عن سيطرته»، مهددا بالتخلي عن مهمته ان تدهور الوضع. وتحادث امس، مع ممثلين عن المنظمات التيبتية الراديكالية فيما تستمر الخلافات بين الشباب والحرس القديم للتيبتيين في المنفى، خصوصا حول مقاطعة محتملة للالعاب الاولمبية المرتقبة في اغسطس المقبل في بكين.
الى ذلك، اكدت السلطات الصينية ان 105 اشخاص شاركوا في تظاهرات الجمعة في لاسا، سلموا انفسهم مساء الثلاثاء.
وافادت حصيلة رسمية بان الاضطرابات في عاصمة التيبت خلفت 13 قتيلا، الجمعة، بينما تحدث التيبتيون في المنفى عن سقوط مئة قتيل وحتى مئات من الضحايا، ليس فقط في التيبت بل في مناطق اخرى حيث عمت التظاهرات.
وكانت السلطات امهلت المتظاهرين المتورطين في اعمال عنف الجمعة حتى الساعة 23: 00 بالتوقيت المحلي (15:00 ت غ) الثلاثاء، لتسليم انفسهم واعدة بالرأفة بهم.
وامس، اشارت مجموعات موالية للتيبتيين الى اعتقال مئات الاشخاص بعد الاضطرابات التي شهدتها في الايام الاخيرة التيبت والمناطق التي تعيش فيها اقليات تيبيتية. وقالت رئيسة حركة الطلبة من اجل تيبت حرة لادون تيثونغ: «يبدو ان مئات الاشخاص اعتقلوا، وربما الالاف» في التيبت الكبرى التي تضم فضلا عن منطقة التيبت مناطق مجاورة. واضافت: «ليس بوسعنا ان نعلم بكل المستجدات (...) لان هناك تدفقا هائلا للاخبار».
واشارت كايت ساوندرز، من الحملة الدولية من اجل التيبت، الى «مئات الاعتقالات» المحتملة في لاسا وحدها. واشار نادي الصحافة الاجنبية في الصين، امس، الى احصاء 30 حادثا في الايام الاخيرة بين السلطات الصينية والصحافيين الاجانب الذين يسعون الى تغطية الاحداث المرتبطة بازمة التيبت. وامس، منع عدد من الصحافيين ولاسيما من وكالات انباء مثل «فرانس برس» من الوصول الى المناطق التيبتية في اقليم سيشوان (جنوب غرب).
وامس، اكد نائب رئيس اللجنة المكلفة تنظيم الالعاب الاولمبية جيانغ هسياويو، انه لا يخشى مقاطعة الالعاب بسبب الازمة، وابقى على مرور الشعلة الاولمبية على «سقف العالم». واضاف «انها مجرد مجموعة صغيرة من الاشخاص والمنظمات التي تدعو الى مقاطعة حفل الافتتاح»، «لكن نعتقد ان غالبية الناس في العالم سيتخذون القرار الصائب وسيشاركون في الالعاب الاولمبية وايضا في حفل الافتتاح».
وفي هذا الصدد، اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير الثلاثاء، ان باريس لا تؤيد مقاطعة حفل افتتاح الالعاب الاولمبية في بكين، لكنه لم يستبعد ان تبحث دول الاتحاد الاوروبي الـ 27 هذه المسألة.
وفي الفاتيكان، اعلن البابا بنديكت السادس عشر في كلمة حول التيبت في لقائه الاسبوعي العام، ان «العنف لا يحل المشاكل» بل «يعقدها»، داعيا الى الحوار.
وقال امام آلاف المؤمنين الذين تجمعوا في ساحة القديس بطرس، «اتابع ببالغ القلق الانباء التي وردتنا خلال الايام الفائتة من التيبت، قلبي الابوي يشعر بالحزن والام لمعاناة الكثيرين»، داعيا «الله لمنح كل فرد شجاعة اختيار طريق الحوار والتسامح».
وتأتي هذه التصريحات لتقطع صمتا ملفتا من قبل البابا منذ بدء اعمال العنف.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024