الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 02:48 م - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - نصر طه مصطفى
نصر طه مصطفى -
القتلة !!
لست أدري أي قلب يمتلكه هؤلاء الذين رموا بقاذفاتهم إلى مدرسة البنات بسعوان، أليس لهم بنات أو أخوات يذهبن للتعليم في المدارس ويمشين في الشوارع آمنات مطمئنات؟! ليس في الأمر أي شيء غريب إن كانوا بالفعل متطرفين كما جاء في بيان المصدر المسؤول فقد أثبت هؤلاء المتطرفون دوماً أنه لا قلوب لهم كونهم يستهدفون الأبرياء باستمرار،
ولم يعد من المهم أن نسأل عن أدلتهم الشرعية رغم أني أعرف يقينا أنه ليس هناك دين سماوي يقبل أو يبرر لمثل هذه الأفعال ومن باب أولى الإسلام ديننا الإنساني العظيم الذي وضع للنفس الإنسانية حرمة لا توازيها حرمة حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أكد بما معناه أن هدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من قتل النفس المسلمة... وحتى إن لم يكن هؤلاء المجرمون من الجماعات المتطرفة فإنه لا يمكن تبرير ما فعلوه حتى وإن كان مجرد خلاف بينهم كما قيل في البداية فمجرد التفكير في استعمال السلاح بجانب مدرسة هو جريمة في حد ذاتها أيا كان من فعل ذلك متطرفا كان أم مطيرفا! ليس عندي شك في كفاءة أجهزتنا الأمنية التي ستقبض على المجرمين عاجلاً أم آجلاً كما فعلت من قبل مع الكثير من الجرائم الإرهابية التي استهدفت الأبرياء والمصالح الاقتصادية لبلادنا، لكني في الوقت ذاته أتمنى على حكومتنا أن تتواصل تجربتنا الحوارية الرائعة مع الشباب الذين وقعوا ضحايا للتطرف وتنبيههم وإرشادهم لمخاطره إذ أن توقف هذه التجربة الهامة والمميزة والتي حظيت بتقدير داخلي وخارجي كبير يجب أن تستمر ويتم تنظيمها بشكل أفضل على ضوء التجربة السابقة، وقد يسهل الأمر اليوم أن رئيس لجنة الحوار أصبح وزيراً للأوقاف والإرشاد أي أنه أصبح من صميم عمله... فطالما أن أداءنا الاقتصادي لازال غير قادر حتى الآن على معالجة مشكلات البطالة والفقر والغلاء والخروج من عنق أزمته، فإن من المهم استمرار تجربة الحوار لاستيعاب هؤلاء الشباب بالكلمة الطيبة والقدوة الحسنة حتى يتيسر للبلاد ظروف اقتصادية أفضل بعد أن يمن الله تعالى علينا بمعجزة تزيل الفساد والفاسدين الذين طيروا الاستثمار ونفروا المستثمرين سنوات طويلة بسبب أنانيتهم وقصر نظرهم وسوء طويتهم! فضائياتنا...
أمس الأربعاء دشن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قناتي (يمانية) و(سبأ) وأطلقهما رسمياً في الفضاء، وهي خطوة مهمة بلاشك وقد طال انتظارها كثيراً.. فالتنافس بين قنواتنا سيحييها وينهي حالة الجمود الذي عانت منه طويلا... وسبق لي قبل أسابيع الإشادة ببرنامج (استديو النهار) الذي تبثه قناة اليمن الفضائية ولازلت أؤكد أنه برنامج أكثر من رائع، واليوم أجد نفسي معنياً بالإشادة ببرنامجي الزميلين أنور الأشول وعبدالرحمن العابد الحواريين الرائعين والمليئين بالصدق والشفافية كما ينبغي أن تكون عليه مثل هذه البرامج، ولذا فإن أملي كبير أن أجد لمثل هذه البرامج منافسة قوية من القناتين الجديدتين لتتمكن هذه القنوات الثلاث من تقديم وجبة معرفية لنا في الداخل وتعريف الخارج بالصورة الديمقراطية لليمن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024