السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 02:53 م - آخر تحديث: 02:30 م (30: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية الدستور الاردنية -
الشعب الفلسطيني الخاسر الاكبر من فشل المصالحة اليمنية
اذا فشلت المصالحة بين حركتي فتح وحماس في اليمن ، فلن يكون هذا الفشل الأول على صعيد المصالحات بين الحركتين ، وايا كانت مبررات اي طرف ، فان الخاسر الوحيد ، في كل العهود ، هو الشعب الفلسطيني.

قد يكون سهلا على اي جانب ، ان يورد المبررات ، حول هذا الفشل ، وقبل محاولات المصالحة في اليمن بذلت القاهرة والرياض جهودا مضاعفة لتحقيق المصالحة ، غير انها لم تتم ، ولم تستمر في حالات اخرى ، والسبب بسيط وواضح ، فهي لعبة الاطراف الاقليمية ، على الساحة الفلسطينية ، حين يتحول كل طرف فلسطيني الى مفاوض نيابة عن طرف اقليمي او دولي ، مما يجعل شروط الجانبين على مائدة التفاوض والمصالحة ، شروطا دولية واقليمية ، يكون تطبيقها صعبا بل مستحيلا ، والمستفيد الوحيد هو اسرائيل ، التي سترتاح طالما هناك خلافات فلسطينية تشق الشعب الفلسطيني وتحوله الى مجموعات متقاتلة على ارضها بدلا من مواجهة العدو.

ما دمنا نقف قبالة بعضنا البعض ، وسط هذه الحالة من الاشتراطات والحدة ، فان مستقبل الشعب الفلسطيني مهدد بخطر كبير ، فحركة فتح لا تريد ان تعترف بما فعلته حركة حماس في غزة ، وحركة حماس تعتبر ان حكومتها هي الشرعية ، وان ما فعلته في غزة كان دفاعا عن النفس ، وردا لمحاولات انقلابية كانت تعد لها حركة فتح ، ووسط هذه الاجواء ، فان اللاعبين الاساسيين هم عواصم واطراف اقليمية ودولية تعبث بمستقبل الشعب الفلسطيني على طريقة لعبة الدمى الشهيرة ، فنرى الدمى ولا نرى الاطراف التي تحرك الدمى الا من لديه بصيرة تجعله يفك سر هذه التضادية التي اجتاحت الساحة الفلسطينية ، على كافة المستويات.

لم تبق كلمة الا وقيلت للسلطة الوطنية الفلسطينية ، ولقيادات حماس وفتح ، ولم يبق في جعبة الشعب الفلسطيني اي امل وهم يرون التنظيمات الكبرى الاساسية وهي تخوض حرب الاخوة في غزة والضفة ، وهي الحرب التي لها جذورها بين التنظيمات الفلسطينية ، حتى قبل ان تولد حماس ، وقد شهدنا سابقا حروب المخيمات في لبنان بين هذه التنظيمات ، وهي المدرسة التي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا ، وللاسف الشديد دخلت حماس ايضا ذات اللعبة وان كانت بذرائع مختلفة ، والخاسر الوحيد هو الشعب الفلسطيني ، وقضيته ، وفيما يختلف الفلسطينيون كل يوم ، تواصل اسرائيل بناء المستوطنات ومصادرة الاراضي وتهديد المسجد الاقصى بالهدم ، وتواصل قتل شباب الشعب الفلسطيني والاجتياح والاعتقالات ، وهو امر كاف وحده لان يصحو كل من هو قيادي في هذه التنظيمات لوضع حد لهذه الخزايا التي تسمى خلافا بين حماس وفتح.

يكفي ان نحمل هذا الطرف او ذاك المسؤولية ، اليوم نقول لكل التنظيمات الفلسطينية ، كفى كفى كفى خلافا واختلافا ، وقد ان الاوان ان ترحموا الشعب الفلسطيني ، وتنقذوا مستقبل هذا الشعب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024