|
بعد توقيعهما على مبادرته ..اليمن يدعو فتح وحماس لاستئناف الحوار مطلع ابريل هنأ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية حركتي فتح وحماس والشعب الفلسطيني بالتوقيع على إعلان صنعاء بالموافقة على مبادرة اليمن لرأب الصدع بين الطرفين. وقال عقب التوقيع على الاتفاقية " نهنئ شعبنا الفلسطيني على التوقيع على المبادرة، واعتقد أنها ستحدث انفراجا كاملا وتبدأ تعزيز الثقة بين كل من فتح وحماس وبقية الفصائل الفلسطينية. وطالب الرئيس من فتح وحماس التهدئة وعدم التصعيد الإعلامي"، كما دعا إلى بداية الحوار مطلع الشهر القادم. وقال ": سوف تستضيفكم اليمن لاستئناف الحوار. وأكد أن الحوار عادة يبدأ بصعوبة، لكن عندما توجد النوايا الحسنة والطيبة نحو أبناء الشعب الفلسطيني الذي يعاني وطنه من الاحتلال والقهر والحصار الجائر ستتحمل فتح وحماس وكل القيادات الفلسطينية كامل المسؤولية". وأضاف" خففوا من معاناة الشعب الفلسطيني باتفاقكما كونكما الفصيلين الرئيسيين وبقية الفصائل الفلسطينية ، وأنا متأكد أن بقية الفصائل الفلسطينية ستكون داعمة لما تتوصلون إليه في فتح وحماس ". وأردف رئيس الجمهورية " الشعب الفلسطيني أمانة في أعناق الفصيلين الرئيسيين ونحن معكم في الوطن العربي لدعم كل ما تتوصلون إليه ولن نستطيع أن نفرض عليكم أي أجندة من عندنا كوسطاء، ولكن الأجندة بأيديكم وانتم تعرفون معانات الشعب الفلسطيني أكثر من غيركم ونحن سندعمكم". وأكد رئيس الجمهورية أن هذه الاتفاقية أو ما تم الاتفاق عليه سوف يدرج ضمن جدول مؤتمر القمة القادم الذي سينعقد في دمشق وإنشاء الله لن تكون مبادرة يمنية فقط ولكن ستكون مبادرة عربية وباسم الأشقاء في القمة العربية القادمة في دمشق. وأعرب عن شكره للاخوة في فتح وحماس على ما أبدوه من نوايا حسنة خلال الحوار في صنعاء والذي استمر أربعة أيام. وقال" عندما تكون النوايا حسنة يمكن للمتفاوضين أو المتحاورين أن يتجاوزوا كافة الصعوبات.. ومن الطبيعي أن يبدأ المتفاوضون متوترين ولكن هذا التوتر يتلاشى شيئا فشيئا.. فانتم رفاق وأشقاء وتعانون جميعا مما يعانيه الشعب الفلسطيني .. ولا أحد خاسر في هذا الحوار. |