الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 03:39 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - حسين علي حازب#
حسين علي حازب# -
من العيب تزييف الحقائق
مما يؤسف له ان بعض من تعتقد انهم مثقفون وسياسيون ونخب وقيادات حزبية واعلامية اصبحوا يخلطون الأمور حلالها وحرامها، ويحاولون بطرق مختلفة ومستمرة تزييف وعي المجتمع والشارع متجاوزين في ذلك ابسط قواعد الفعل السياسي سواء كانت قانونية او اخلاقية او دينية او حتى قيماً متورثة.
ولو تم تسمية هذه التصرفات بمسميات تخرجها عن مفهومها الصحيح فانها معنى ومبنى لا تخرج عن وصفها الصحيح فالكذب كذب،
والدجل دجل والصدق صدق.
والحرية والديمقراطية وحرية الصحافة لا تعطي احداً الحق في الكذب على الشعب وقلب الحقائق، لان نتائج ذلك تضر الجميع، بمن فيهم من يقوم بذلك حتى ولو ظن انه في منأى عن الضرر.
وعلى افتراض ان الكثير من هذه الاساليب تمارس وتم السكوت عنها عندما كانت في قضايا عادية اولم يتم الالتفات اليها، لكن ان يصل الامر الى حد تزييف خطاب لقائد الامة والشعب بصورة مخالفة بنسبة 100٪ لما قاله وقصده في خطابه، فان ذلك الامر لا يصح السكوت عليه لانه تجاوز الاساءة الشخصية للرئيس التي لا تصح اصلاً، ووصل الى حد استغفال الشعب وتعمد الكذب عليه بأكمله بدون استثناء.
فالاخ الرئيس في خطابه في مهرجان الحسينية وهو يتحدث عن قلة قليلة تتكلم عن الانفصال والاضرار بالوحدة الوطنية قال: «لا للعودة للماضي التشطيري.. لا للعودة للمناطقية.. لا للعودة الفردية.. واللي مش عاجبه يشرب من البحر».
موقف واضح وصريح وكلمة لا تحمل الا معنى واحداً وهو رفض الدعوات المناطقية والتشطيرية، وهو موقف وكلمة كلنا معها ونؤيدها ومستعدون للتضحية من أجلها لانه وجهها الى مجموعة او عناصر الكل يعرفها ويعرف عداءها للوطن وللوحدة الوطنية وأمر واضح وجلي (والرائد لا يكذب أهله).
لكن ان يقوم الحاقدون بتحويل هذه العبارة من معناها الحقيقي ومقصد قائلها، ونشرها في الأسواق والمحلات والباصات وغيرها ويقولون الرئيس قال: (الذي ما تعجبه الاسعار عليه ان يشرب من البحر) والجميع يعرف انه لم يقل ذلك فالكل سمع الخطاب اكثر من مرة، فهذا اسلوب مفلس واسلوب غير وطني لان معناه تخريب العلاقة الحميمة بين الرئيس والشعب الذي منحه ثقته وحبه وتقديره، بل وتعطي فرصة لاصحاب النفوس الحاقدة والجشعة لاستخدامها في تحقيق مطامعهم برفع الاسعار حسب اهوائهم.
وكما يقال: (حديث يقال وحديث لا يقال) وتزييف وعي الشعب من المحرمات فالذي لا يستطيع ان يصل الى قلوب الشعب بالصدق والوضوح لايستطيع ان يصل بالكذب والتزييف لان الشعب اذكى ممن يقوم بهذه الاساليب المرفوضة.. وليفهم كل من يروج لذلك انه يوجه ضرراً مباشراً للمواطن العادي الذي يدعون أنهم يعملون من اجله ويعارضون من اجله، لانهم جعلوا المواطن الذي لديه الخدمة ان يفرض على الآخرين أسعاراً مخالفة وعند مراجعته في ذلك يرد عليه.. ان الرئيس قال (اشرب من البحر) بينما الرئيس لم يقصد ذلك. وانما قال ذلك لاولئك الذين ظلوا يناصبون الوحدة العداء ويراهنون على اعادة تمزيق الوطن والاضرار بوحدته.
ومثل هذه الامور وتزييف الحقائق عيب ولايجوز ممارستها وعيب استغلال ظروف الناس وحاجاتهم.
وعيب ان يقال عن رئيس البلاد كلام لم يقله او يقصده، وعلى الجميع وفي المقدمة المعارضة الترفع عن هكذا اساليب لانها صارت مكشوفة ومعروفة وليعلم الجميع ان الرئيس ليس بحاجة لمثل هذا الدفاع، فهو يعرف مقدار حب الناس له ويعي ما يقول ولكن ليس من المروءة السكوت عندما تصل الأمور الى هذا الحد.
وليشرب من ماء البحر كل من يريد الاضرار بالوطن ووحدته وبالمواطنين في أي جانب من جوانب حياتهم وثوابتهم ومكتسباتهم.
والله الموفق
# عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024