الأربعاء, 15-مايو-2024 الساعة: 01:48 م - آخر تحديث: 01:47 م (47: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
صديقي بن مساعد بن حسين سجل تاريخه الوطني بأحرف من نور في اليمن العظيم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
ثقافة
المؤتمر نت -
عامٌ على رحيل اللواء يحيى المتوكل

احتفاءً بذكرى رحيل اللواء يحيى المتوكل؛ عبَّر عدد من الشعراء عن أسفهم، وحزنهم لهذه الفاجعة، مسترجعين مآثر، ومحامد الشهيد عبر قصائد متنوعة حملت كلها مكنونات الأفئدة تجاه هذه الذكرى.
وفيما يأتي نموذج من هذه القصائد للأستاذ/ عبدالله عباس محمد المتوكل، وتحمل نبض ثناء لفخامة الرئيس الذي كان من أوائل المواسين إلى تعزية ومواساة أهل الشهيد.

نص القصيدة
شكراً لمن ملأ الوجودَ تألقاً
مذْ مسَّ غصن المتعبين فأروقَ
شكراً أخا وأباً وقائد أمةٍ
شاطرْتنا الجرح الذي لن يُرتقَ
شكراً فقد أوليتَ "يحيىَ" الأوفيا
ما يستحقّ، فكنتَ أوفى وأصدقَ
شكراً، لهذا ملكتَ بعد أمورنا
هذي القلوب وصرت فيها الأوثقَ

يا بيدر الشرفِ الرفيع، وهيبةً
أدنى منازلها يهابُ ويتقا
يا قائِداً جمع الشمائِلَ كُلّها
واختار عقد الأوفياء تمنطقَ
حاشا لعقدٍ أنت خيط نظامهِ
- يا وعد ربّي البار- أن يتفرّقَ
حاشا لأرض بايعتك قلوبها
ألاّ يكون لكم ولاؤها مطلقا
لم يبقَ من أملِ عظيمٍ عندنا
إلاّ وأبصرناه فيك مُحققا
لم ببقَ من عدلٍ نلوذ بنبلهِ
إلاكَ يا شرف الرجولة والتقىَ
لولاك لم تسطع علينا كرامة
أبداًَ، ولا قمر البطولة أشرق
يأيها الفرد المميز يا –علي-
يحميك ربك ذي اصطفاك وأغدقَ
ماذا يقول الشعر يا رجلاً غدا
وطنا لكل الانقياءِ ومرتقى
ليفيض مثلك عزةً وكرامةً
ليصير سوراً لا يُنال وخندقا
ماذا يقول الشعر فيمن وحدهُ
غنى له الوطنُ المحبّ وصفقَ
ماذا يقول وليس ثمة رملةٌ
إلا وصارت في أكفكَ زنبقا
حُلم القصيدةِ أن تصير سماؤها
أن تغدو فيضاً من سناك مُحلِّقا








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024