الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 04:50 ص - آخر تحديث: 04:26 م (26: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - خالد محمد عبده المداح*
خالد محمد عبده المداح* -
الوحدة .. راسخة رسوخ الجبال
يعلم الجميع ما آلت إليه بعض قوى الظلام من تداعيات للفرقة ومحاولات لشق عصا الأمة والعبث بالوحدة والاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي والدعوة للمناطقية وإثارة الشارع واستغلال عواطف الناس ليس من باب حب الوطن أو الخوف على مصالحه وإنما يريدون بذلك عرقلة كل جهود التنمية من خلال تعطيل مسار كل الجهود التي تُبذل من أجل تنمية اليمن سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً .
إن الدعوات التي تردد من قبل أصحاب الفتنة الذين يسعون في الأرض فساداً بكل أساليبهم الوضيعة من خلال الكيد لإرادة الشعب ودعواتهم المتكررة للنيل من وحدة الوطن أمرٌ مرفوض لن يُقابل إلا بالرفض ؛ لأن الوحدة اليمنية ليست ملكاً لشخص أو فئة أو جماعة وإنما هي ملك لكل الشعب من أقصاه إلى أقصاه ولأنها تعمّدت بدماء الأبطال الذين وهبوا أغلى ما يملكون لتبقى فستظل .
إنني أعجب كما يعجب الجميع من أساليب المكر والخداع التي تًستخدم في وسائل إعلام بعض الأحزاب التي في الحقيقة أصبحت تبث سموماً وتنشر أكاذيب الغرض الرئيسي منها الدعوة للفرقة وإثارة الذعر والهلع بين المواطنين ؛ لذلك فقد وجب على الحكومة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه كل الصحف التي تسيء إلى الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وكذلك كل من يمارسُ أعمالاً تخل بالأمن والاستقرار عن طريق اتخاذ حرية الرأي والتعبير سلماً للوصول إلى غايات غير مشروعة.
إن الداعي للاستغراب أن أحد من يمثلون الشعب في مجلس النواب قد أساء في أحد تصريحاته للوطن في إحدى القنوات مستغلاً حصانته الدبلوماسية في ذلك ، أما كان من الواجب على ذلك العضو أن يحترم ولو على الأقل اليمين الدستورية التي أداها أو أن يحترم أيضاً إرادة من أوصلوه إلى ذلك المجلس الموقر ، فما قامت به وزارة الداخلية مؤخراً من طلب رفع الحصانة عن ذلك العضو أمرٌ في غاية الأهمية تُشكر الوزارة عليه ولو أنه من صميم واجباتها ويستدعي من كافة الجهات المعنية سرعة تلبية ذلك الطلب حفاظاً على الوحدة ومصالح الأمة والاستقرار والأمن القومي والسلم الاجتماعي ، لأنه باستمرار بقاء الحصانة مع ذلك العضو ستتكرس المزيد من ثقافة الكراهية والعنف .
يجب أن نجعل من الكلمة اللتي ألقاها فخامة رئيس الجمهورية أمام أعضاء مجالس النواب والشورى والوزراء ومنظمات المجتمع المدني أساساً متيناً للحفاظ على وحدتنا من خلال أن يتحمل الجميع مسئولياته تجاه وطنه وأمته وألا يفهم البعض التعددية السياسية فهماً خاطئاً ، لأن في ذلك عبث بكافة مناحي الاستقرار .
أخيراً يجب أن نعتبر مما يجري في العراق والصومال وفلسطين وغير تلك من الدول التي حُرمت نعمة الأمن والأمان ، وأن نحمد الله ونشكره على نعمة الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب ، وأقول لكل من يريد الفتنة والفرقة بأن الوحدة راسخة رسوخ الجبال الرواسي ولا رجعة عنها مهما كلف الثمن ، وأن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها قال الله تعالى " كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله " صدق الله العظيم.
[email protected]










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024