الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 03:46 ص - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
أمين الوائلي -
وداعاً المركزية.. أهلاً بـالحكم المحلي
الذهاب إلى انتخاب المحافظين أو رؤساء المحليات على مستوى المحافظات في السابع والعشرين من أبريل الجاري ـ أي بعد حوالي أسبوعين من اليوم ـ يفترض أن يكون حافزاً جديداً وأن يعطي دفعة مهمة لصالح العملية التحولية إلى الصيغة النهائية لمفهوم «الحكم المحلي» ذي الصلاحيات الأوسع.
> القرار الجريء والعملي جاء في وقته، وهو لا يحتاج منا إلى تبرير وتفسير وكأن الأمر فجائي أو مباغت، وإن كان كذلك بالفعل بالنسبة إلى من أخذ على نفسه مهمة الطعن أو التشكيك في جدية صانع القرار والتزامه بإنفاذ مفردات البرنامج الرئاسي، ومن ذلك انتخاب المحافظين.. ويتبعها انتخاب مدراء المديريات أو رؤساء الوحدات الإدارية الأصغر كخطوة ثانية.
> وإذا أمكن ملاحظة كم الإيجاب المقترن بخطوة عملية وإجراء تحولي مهم كهذا.. سهل علينا النظر إلى التجربة بوصفها حلقات متتابعة تشكل مجتمعة بناءً ديمقراطياً ومدنياً يعتمد المؤسسية في عمله ويوزع المهام والصلاحيات الإدارية والتنفيذية على أكثر من مستوى.. وبحسب السلطات المخولة والصلاحيات الممنوحة لها.
> ما من شك.. فإن الوصول إلى النظام الديمقراطي المؤسساتي بصورته الناضجة وصيغته المأمونة لا يجيء دفعة واحدة.. أو يتحقق فجائية ولمرة واحدة ونهائية، وإنما يسري عليه قانون المرحلية والتدرج، كأي شيء في الحياة.. وهذه المرة جاء الدور على المحافظين ورؤساء
المحليات.. ولن تتوقف العملية عند هذا الحد.
> يستفاد من الإجراء الأخير أنه يمتلك قدرة وقوة تحولية في المسار الصحيح.. وسوف يمهد ذلك ويجعل الطريق سالكاً أكثر من ذي قبل للوصول إلى «حكم محلي» حقيقي، وتمكين المحليات من إدارة شئونها بنفسها وتنمية مجتمعاتها المحلية.
> ولا يكون ذلك إلا بالتباعد الإيجابي عن هيمنة فكرة وإدارة وثقافة «المركزية» وما يعتريها من سلبيات كثيرة وكبيرة.. كان لها أن تؤخّر ولا تسرّع من عجلة التنمية.. ولم تكن مساعدة على التخلص من تعقيدات المراحل السابقة.
> ويظل التطلع إلى الغد مقروناً بإسناد ومؤازرة المجهودات الجادة والتحولات المرحلية وصولاً إلى الأسلوب الأمثل الذي نرضاه لأنفسنا ولبلادنا في إدارة الحياة وتطوير التجربة السياسية الوطنية.
> وأخيراً، قد لا تجد المعارضة ـ كعادتها ـ أسلوباً أو موقفاً سوى الهروب إلى الأمام أو الخلف والتهرب من الشراكة في صناعة وإدارة التحولات.. والبقاء في الشارع أو الأرصفة لممارسة سياسة الزعيق ونصب المآتم.. إنما على القافلة أن تسير.. وعلى الحياة أن تستمر.. وعلينا أن نمضي.
شكراً لأنكم تبتسمون








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025